الثورة نت / أمين النهمي

نظم منتسبو السلطة القضائية ومكتبا الأوقاف والإرشاد في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية بذكرى جمعة رجب وتأصيلاً للهوية الإيمانية تحت شعار ” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وفي الفعالية بحضور شخصيات قضائية، وتنفيذية، وثقافية أكد رئيس محكمة جبل الشرق الإبتدائية القاضي نادر علاو أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب باعتبارها أعظم نعمة منّ الله بها على شعب الإيمان والحكمة بأن دخلوا في دين الله أفواجاً على يد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وتأصيلاً للهوية الإيمانية.

فيما استعرض وكيل نيابة جبل الشرق القاضي علي الحرفي دلالات النصوص، والأحاديث النبوية التي شهد بها الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم لليمنيين، ودور اليمنيين في حمل راية الحق، ونشر الإسلام في أصقاع الأرض، ومواجهة الباطل منذُ بزوغ فجر الإسلام وحتى اليوم.

من جهته أكد مدير فرع مكتب الإرشاد بالمديرية جبريل هادي أنّ إحياء ذكرى جمعة رجب هو إحياءٌ للقيم والمبادئ، ورسالة لأعداء الأُمة بتمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية.

بدوره حث مسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري على اغتنام المناسبة كمحطة تربوية وثقافية وتعبوية لتعزيز مُناصرة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى الدور المعوّل على الخطباء والثقافيين في  إحياء المناسبة، وترسيخ وتأصيل الهوية الإيمانية، لتمتد في أجيالنا جيلاً بعد جيل، ومحاربة العقائد الباطلة، وتصحيح الثقافات المغلوطة، وتحصين المجتمع من مخاطر الحرب الناعمة.

تخلل الفعالية مداخلات ثقافية، وقصائد شعرية عبّرت في مُجملها عن عظمة، ومكانة المناسبة في قلوب اليمنيين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب جبل الشرق جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: تهذيب النفس يبدأ من ظاهر السلوك حتى يرقّ القلب

قال الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هُناكَ إِرشادٌ نَبويٌّ لطيفٌ في تربيةِ الإنسانِ لنفسِه، وهو تلبُّسُ الظاهرِ بالخُلُقِ الذي لم يَتَمكَّنْ منه الباطنُ؛ فمَن كان يَشكو مِن قِلَّةِ الإخلاصِ، فيَفعَلْ بظاهرِه ما فيه الإخلاصُ؛ فإنَّه ينعكسُ على الباطنِ، وإن لم يَتمكَّنْ من العفوِ عن أحدٍ بقلبه، فليَعْفُ بلسانه؛ فذلك يُهَيِّئُ القلبَ للعفوِ.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أن رسولُ اللهِ ﷺ يقول في مرتبةِ الإحسان: «أن تعبدَ اللهَ كأنَّك تراه»، ثم يُعقِّبها فيقول: «فإنْ لم تكنْ تراه فإنَّه يراك»، ويقول ﷺ: «إذا قرأتم القرآن فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا»؛ لأنك عندما تتباكى، وليس هناك بكاءٌ في عينيك، يؤثِّر هذا في نفسِك من الداخل ويُربِّيها حتى تصلَ إلى البكاءِ. ويقول ﷺ: «التبسُّمُ في وجهِ أخيك صدقةٌ».

فإذا لم تستطع أن تعفوَ بقلبك، وأن تصفحَ عن أخيك، فتبسَّمْ في وجهه؛ فبالتبسُّم سوف تحصلُ على العفوِ في قلبك.

والمُؤمِنُ أثناءَ ملاحظتِه لنفسِه وتربيتِه لها، إن لم يقدِرْ على فعلِ شيءٍ تركه وجاوزه إلى ما استطاع فعلَه، فعليه ألَّا يتركَ الخيرَ؛ فإنْ رفَض قلبُه أن يفعلَها، فعليه أن يُظهِرَ الخيرَ في جوارحه. فلو كنتَ بخيلًا بالعطاء، لا تشعرُ بالكرمِ في نفسِك وبحلاوةِ العطاء، أَعْطِ الفقيرَ، ثم أَعْطِ، ثم أَعْطِ؛ فإنَّ قلبك سيلين ويرق، لأنَّ الظاهرَ يؤثِّرُ في الباطن.
وعلى هذا الأصلِ يتبيَّنُ لنا أنَّ التمسُّكَ بالظاهرِ واجبٌ، ولكن ليس هو المرادَ؛ إنما المرادُ القلبُ؛ فإذا صلَّيتَ فقد سقط عنك التكليفُ في الصلاة، وسقطت عنك هذه الصلاةُ، لا نُطالِبُك بها مرةً ثانية، لكن ليس المقصِدُ الركوعَ والسجودَ، إنما المقصِدُ الخشوعُ والتذكُّرُ والتدبُّرُ في الصلاة. 

فماذا يكون إذا صلَّيتَ بلا خشوعٍ؟ فقدتَ مرادَ اللهِ فيك. فهل نقولُ لك إذن: لا تُصلِّ؟ أم نقولُ لك: استمرَّ في الصلاةِ حتى الخشوعِ؟ بل استمرَّ في الصلاةِ إلى الخشوع؛ لأنك مُطالَبٌ بها، سواء خَشَعْتَ أم لم تَخْشَعْ.

طباعة شارك تهذيب النفس الخشوع في الصلاة علي جمعة

مقالات مشابهة

  • علامات الحب الإلهي والتدرج في العلاقة مع الله
  • علي جمعة: الأديان وخاصة الإسلام دعوا إلى العفاف وغض البصر
  • علي جمعة: العفاف بكل جوانبه مأمور به على لسان الأنبياء
  • علي جمعة: تهذيب النفس يبدأ من ظاهر السلوك حتى يرقّ القلب
  • فعاليات ثقافية في مديريات الأمانة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • فعالية في جامعة حجة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • فعالية نسائية في الدريهمي بذكرى ميلاد الزهراء
  • كابيتال بنك ينظم فعالية خاصة لتمكين وتعزيز الرفاه المالي للنساء
  • كلية المجتمع في ذمار تنظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد الزهراء
  • معنى سمة "ذبح العلماء" الذي عرف على مر العصور.. علي جمعة يوضح