صراحة نيوز-نظم كابيتال بنك وبالتعاون مع منصة “كُن” فعالية خاصة بهدف دعم النساء وتمكينهن عبر تزويدهن بالأدوات العملية والمعرفة الضرورية للتخطيط المالي وإدارة المستقبل التقاعدي بوعي وثقة.

ويعدّ البرنامج من المبادرات النوعية التي تندرج تحت مظلة “دير مالك” ضمن استراتيجية البنك الهادفة إلى تعزيز الشمول المالي ودعم الاستقلالية الاقتصادية للمرأة، وبما ينسجم مع ركائزه للمسؤولية المجتمعية، ولا سيما محورَي تمكين المرأة والتثقيف المالي.

وجمع البرنامج الذي أُطلق في فندق الريتز كارلتون يوم 26 تشرين الثاني الجاري، مجموعة من النساء ضمن جلسة تفاعلية وفّرت مساحة آمنة للنقاش وتبادل الخبرات حول الصحة المالية والرفاه الشخصي. واعتمد البرنامج نموذجاً تفاعلياً مبتكراً عُرف باسم “دوائر كُن المالية”، حيث تنقلت المشاركات بين خمس محطات يقودها خبراء متخصصون من منصة كن، تناولت جوانب متعددة من الرفاه المرتبط بشكل مباشر بالاستقرار المالي، بما في ذلك: الرفاه الجسدي، والعاطفي، والاجتماعي، والمهني، إضافة إلى الرفاه النفسي.

وأسهم هذا التنوّع في ربط الحياة المهنية والشخصية للنساء بمعنى أعمق، يمكّنهن من اتخاذ قرارات مالية حكيمة وانتهاج أسلوب حياة أكثر اتزاناً واستدامة. وفي تعليقها على الفعالية، قالت رئيسة دائرة التسويق والاتصال المؤسسي في كابيتال بنك، تولين بارطو: “تعكس الفعالية التزام كابيتال بنك الراسخ بدعم النساء ومنحهن المعرفة والأدوات التي تساعدهن على بناء مستقبل مالي أكثر وضوحاً واستقراراً.

نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق أثر طويل المدى يرفع وعي المشاركات ويعزز ثقتهن بأنفسهن، ليصبحن أكثر قدرة على دعم أسرهن ومجتمعاتهن.” وأضافت بارطو أن تنفيذ البرنامج يأتي في إطار استراتيجية البنك لتوسيع دائرة المبادرات التي تُعنى بالرفاه الشامل وتمكين المرأة، مؤكدة أن تعزيز الثقافة المالية هو أحد أهم الركائز التي يسعى لتعزيزها البنك بهدف بناء مجتمع أكثر قدرة على التخطيط لمستقبل آمن ومستدام. فيما لفتت إلى أن كابيتال بنك سيواصل تطوير هذا النوع من البرامج التفاعلية التي تجمع بين المعرفة المالية والرفاه الإنساني، وتشكيل شبكات دعم مجتمعية تُسهم في تمكين النساء وإلهامهن للنجاح على المستويين المهني والشخصي. وتندرج هذه الفعالية تحت مظلة مبادرة  “دير مالك”، والتي تضم برامج ريادية مثل “Money Matters” و “دير مالك مدارس”، حيث  تهدف هذه المنظومة المتكاملة إلى تمكين كافة أفراد المجتمع بالأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات مالية سليمة، مما يعكس التزام البنك الراسخ بالاستثمار في الوعي المالي كركيزة أساسية للنمو والازدهار.  عن مجموعة كابيتال بنك:  تُعد مجموعة كابيتال بنك، واحدة من أكبر المؤسسات المصرفية العاملة في السوقين الأردني والإقليمي، حيث تصل قيمة أصولها الى ما يقارب 8.6  مليار دينار أردني، فيما يبلغ مجموع حقوق مساهميها 916 مليون دينار أردني. وتضم المجموعة، كابيتال بنك والذي تنامت أعماله منذ تأسيسه في العام 1995 ليصبح اليوم واحداً من أبرز البنوك الأردنية المتخصصة في تقديم حزم متكاملة من الحلول والخدمات المصرفية الاستثمارية والتجارية المصممة لتلبية متطلبات العملاء من الشركات والأفراد على حد سواء.  وفي العام 2005، قام كابيتال بنك (الأردن) بشراء أغلبية أسهم المصرف الأهلي العراقي (61.85%)، الأمر الذي مكّن المصرف من تطوير منتجاته وخدماته، وتعزيز موطئ قدمه وتعزيز الشمول المالي على مستوى العراق ودعم النشاطات التصديرية وتقديم كافة الخدمات للشركات العاملة بالعراق.

وضمن استراتيجيته التوسعية على الصعيد الإقليمي، قام المصرف الأهلي العراقي بافتتاح أول فرع له في المملكة العربية السعودية لتقديم الخدمات المصرفية والتجارية لعملائه من قطاع الشركات في العام 2023.

وبرزت شركة كابيتال للاستثمارات المملوكة بالكامل لكابيتال بنك، والتي تأسست في عام 2006، كشركة إقليمية رائدة في مجال تقديم الخدمات المصرفية الاستثمارية الشاملة التي تضم إدارة الأصول والوساطة والاستشارات المالية للشركات.

تقدم الشركة خدماتها لمجموعة متنوعة من العملاء المحليين والإقليميين والعالميين، بما في ذلك الشركات الكبرى والهيئات الحكومية والأفراد أصحاب الثروات العالية من خلال مكاتبها في الأردن وفي الإمارات /مركز دبي المالي العالمي (DIFC).  وترجمة لخطط نموها التوسعية استحوذت مجموعة كابيتال بنك في العام 2021 على عمليات بنك عوده في الأردن والعراق، كما استحوذت في العام 2022 على بنك سوسيته جنرال – الأردن، مما عزز مكانتها التنافسية في القطاع المصرفي الأردني.

وفي أوائل عام 2022، تم إطلاق blink، وهو بنك رقمي يهدف إلى إعادة تعريف الخدمات المصرفية لعملاء التجزئة. في عام 2022، عزز كابيتال بنك قاعدته الرأسمالية من خلال إصدار سندات دائمة من الشق الأول بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وهي الأولى من نوعها لبنك أردني في السوق المحلية، والمدرجة في بورصة ناسداك دبي.

وفي ذات العام، عملت المجموعة على زيادة رأس مالها من خلال إدخال صندوق الاستثمارات العامة السعودي – أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم – كشريك استراتيجي وبفضل حصة قدرها 23.97%، مكّنت زيادة رأس المال المجموعة من مواصلة تنفيذ استراتيجيتها التوسعية، مع الاستمرار في تقديم منتجات وخدمات مبتكرة تعود بالنفع على العملاء والمساهمين.

ونظراً لالتزام كابيتال بنك بالتميز والتركيز على العميل والابتكار في الخدمات المصرفية الرقمية، حصد البنك مجموعة من الجوائز المرموقة، منها جائزة أفضل تطبيق للخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول في الأردن للسنة الثانية على التوالي، وجائزة أفضل خدمات إدارة الثروات في الأردن من International Business Magazine، بالإضافة إلى جائزتي أفضل بنك في الأردن وأفضل تطبيق مصرفي في الأردن من

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الخدمات المصرفیة کابیتال بنک فی الأردن فی العام من خلال

إقرأ أيضاً:

إسماعيل رمزي باشا.. عبقري الأوقاف والإصلاح المالي

عندما نتحدث عن رجالات مصر الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ الدولة، لا يمكن أن نتجاوز ذكر إسماعيل رمزي باشا، الذي تولى وزارة الأوقاف في فترة حساسة بين عامي 1950 و1951. 

فترة قصيرة، لكنها كانت مليئة بالإصلاحات الحقيقية، وأثبت فيها رمزي باشا أنه ليس مجرد موظف حكومي، بل رجل دولة قادر على تحقيق التوازن بين الإنفاق الرشيد ورفع كفاءة المؤسسات، ومعالجة القضايا المالية والإدارية بعقلية عملية وحس وطني صادق. 

توليه الوزارة جاء بعد استقالة يس أحمد باشا، في عهد مصطفى النحاس باشا السابع، وكانت مهمته ملقاة على عاتقه في وقت كانت فيه البلاد بحاجة إلى إدارة حكيمة وقرارات حاسمة، خاصة وأنه اضطر لاحقا للتنحي بسبب ظروف صحية، تاركا خلفه إرثا من التنظيم والكفاءة.

إن ما يميز فترة إسماعيل رمزي باشا في الوزارة ليس فقط ما أصدره من قرارات وإجراءات، بل النهج الذي اتبعه في التعامل مع موارد الأوقاف، والتي تعد ركيزة أساسية لخدمة المستحقين والحفاظ على المال العام. 

فقد كان حريصا على ترشيد الإنفاق وتحسين الكفاءة المالية والإدارية، وهو ما ظهر جليا من خلال قراراته العديدة التي أعادت هيكلة المؤسسات المالية للوزارة، مثل تشكيل لجان لمراجعة حالة العمل في مؤسسات القرض الحسن، ودمج الميزانيات والحسابات تحت المراقبة العامة، وتحديد اختصاصات أقسام الميزانية والحساب الختامي لضمان وضوح العلاقة بين جميع الجهات المعنية.

ولم يقتصر اهتمامه على الجانب المالي فحسب، بل شمل أيضا النواحي التنظيمية والإدارية، حيث أصدر منشورات وضوابط واضحة لتحديد آجال الإنجاز، ومتابعة تأشيرات الوزير، وتنظيم صرف الإعانات الخيرية، كل ذلك بروح وطنية تسعى لضمان أن يصل الدعم لمستحقيه بطريقة عادلة وسريعة، دون أي تبذير أو إهمال. 

وكان يسعى دائما للحفاظ على مال الوقف العام، من خلال تشكيل لجان لخفض النفقات في الأوقاف الأهلية لصالح المستحقين، وتنظيم الديون، ووضع ضوابط دقيقة للتأجير، وفحص الأراضي الفضاء، بالإضافة إلى تحديد مواعيد صارمة لمصاريف الدعاية والنشر والاستبدالات، بما يعكس حنكته في إدارة الموارد المالية بطريقة علمية ومنهجية.

وبجانب اهتمامه بالجانب المالي والإداري، لم يغفل إسماعيل رمزي باشا عن الدور الديني والتربوي لوزارة الأوقاف، حيث وضع أسسا واضحة لاختيار العاملين في المساجد، وعدل اللوائح الداخلية بما يكفل معاملة عادلة للأئمة والعلماء، ويتيح لهم الاستمرار في الخدمة بعد سن السبعين بعد الكشف الطبي، بما يضمن التوازن بين الخبرة والحيوية، ويحافظ على كرامة وعطاء العاملين في القطاع الديني.

إن المراجعة الشاملة التي قام بها رمزي باشا، سواء في الهيكل المالي أو في شؤون العاملين، لم تكن مجرد إجراءات شكلية، بل كانت انعكاسا لفكر واع يدرك قيمة المال العام ومسؤولية الخدمة، ويؤمن بأن الإدارة الرشيدة والإصلاح المالي والإداري جزء لا يتجزأ من واجبنا الوطني تجاه مصر. 

فكل قرار اتخذه، وكل تعديل أصدره، كان هدفه الأسمى أن تصل الموارد لمستحقيها، وأن تسير المؤسسات على أسس علمية وعادلة، بعيدا عن الفوضى والازدواجية التي كانت تعرقل العمل.

وعلى الرغم من أن فترة توليه الوزارة لم تتجاوز السنة تقريبا، إلا أن إرثه باق كدليل على أن الإدارة الواعية والنية الصادقة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في حياة الناس. 

إسماعيل رمزي باشا لم يكن مجرد وزير، بل كان رمزا للإنسان الوطني الذي يرى في العمل الحكومي رسالة سامية، ومسؤولية تجاه شعبه، وقدم نموذجا يذكرنا جميعا بأن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل، من التخطيط المحكم والتنظيم الدقيق والإخلاص في العمل.

وعندما ننظر إلى تاريخ وزارة الأوقاف في مصر، نجد أن فترة إسماعيل رمزي باشا تمثل مثالا حيا على كيف يمكن للإرادة الوطنية والعقل الإداري أن يخلقا أثرا دائما، وأن كل خطوة إصلاحية، مهما بدت صغيرة أو إدارية، يمكن أن يكون لها صدى كبير في تحسين حياة المستحقين والحفاظ على المال العام، وهذا درس يجب أن نتذكره دائما ونحن نفكر في مستقبل مؤسساتنا الوطنية ومسؤولياتنا تجاه وطننا الحبيب.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية ينظم ندوة علمية حول الحفاظ على الآثار.. غدًا
  • إسماعيل رمزي باشا.. عبقري الأوقاف والإصلاح المالي
  • القاضي يستقبل السفير البلغاري ويؤكد دعم الأردن لحل الدولتين وتعزيز التعاون البرلماني
  • الشباب والرياضة ببني سويف بالتعاون مع البنك الزراعي المصري يحتفلان بالشمول المالي
  • لوتير.. القوة الاقتصادية الجديدة التي تبني الصداقات وتحقق الأمان المالي
  • البنك الأردني الكويتي يرعى فعالية صحية توعوية في العقبة لتعزيز ثقافة الوقاية والكشف المبكر
  • ذكرى رحيل سامية جمال.. فراشة الشاشة التي صنعت مدرسة خاصة في الرقص والسينما
  • متحف أخناتون ينظم جلسة نقاشية عن اليوم الدولي للتسامح
  • معرض “الهند.. نسيج الزمن” في موسكو: رحلة عبر 300 تحفة نسجية و30 فعالية ثقافية