كشفت معلومات استخبارية واردة من الولايات المتحدة والدول الغربية عن سعي الحوثيين المدعومين من إيران بنشاط للحصول على المزيد من الأسلحة من طهران، مما أثار المخاوف بشأن إصرار الجماعة على تكثيف الهجمات على الشحن في البحر الأحمر، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط.

ووفقا لما نشرته صحيفة بوليتيكو، لاحظ المسؤولون الأمريكيون تكثيف الحوثيين جهودهم للحصول على أسلحة إضافية ضرورية لإطلاق الصواريخ على سفن الشحن، منوهة بأن هناك أيضًا دلائل تشير إلى أن الجماعة قد تفكر في استهداف القوات الغربية في المنطقة.

 ولفتت الصحيفة إلى أن تأثير الضربات الأمريكية الأخيرة في اليمن على تخطيط الحوثيين لا يزال غير واضح.

اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بفشل الضربات التي قادتها الولايات المتحدة في وقف هجمات الحوثيين على الشحن التجاري. ورغم ذلك، تعهد بمواصلة استهداف مواقع في اليمن لإضعاف قدرات التنظيم.

اعترضت غارة جريئة أخيرة قامت بها قوات البحرية الأمريكية شحنة أسلحة إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين، ولكن على حساب اثنين من قوات الكوماندوز المفقودة.

ويتضمن دعم إيران الطويل الأمد للحوثيين توفير الأسلحة والتدريب والتمويل. وتشير الشحنات التي تم اعتراضها إلى تورط إيراني مباشر في تفاقم الأزمة في البحر الأحمر، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومسؤول في وزارة الدفاع.

ويعتقد بعض الخبراء أن إيران تهدف إلى استغلال الاضطرابات الإقليمية لإخراج القوات الأمريكية من الشرق الأوسط. ويعد وقف عمليات نقل الأسلحة أمرًا بالغ الأهمية لإدارة بايدن حيث تواصل ضرباتها في اليمن لإضعاف قدرات الحوثيين.

كما يعد اعتراض الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى اليمن أمرًا صعبًا، وينطوي على عمليات كوماندوز معقدة. وتصر الإدارة الأمريكية على أنها ليست في حالة حرب مع الحوثيين، مشددة على الدفاع عن النفس وتآكل قدرات الحوثيين كأهداف للضربات الأخيرة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزيرة الأمن الأمريكية تكشف مفاجأة بخصوص منفذ هجوم البيت الأبيض..

قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إن السلطات الأمريكية تعتقد أن المهاجر الأفغاني المتهم بنصب كمين لفردين من الحرس الوطني في واشنطن العاصمة لم يتطرّف فكريا إلا بعد وصوله الولايات المتحدة.

وأضافت خلال مقابلة مع شبكة "أن. بي. سي"، أن السلطات تعتقد أن رحمن الله لاكانوال، المشتبه بإطلاقه النار، كان يعيش بالفعل في ولاية واشنطن عندما صار متطرّفا.

وأشارت إلى أن المحققين يسعون للحصول على مزيد من المعلومات من أفراد عائلته وغيرهم.

والأربعاء الماضي، أعلنت السلطات اعتقال لاكانوال (29 عاما) هو المشتبه به في إطلاق النار الذي على بعد عدة بنايات من البيت الأبيض، والذي أسفر عن مقتل امرأة من الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وعقب الحادثة تحدثت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نقص عمليات التدقيق في الأفغان وغيرهم من الأجانب خلال فترة ولاية الرئيس السابق جو بايدن، على الرغم من أن لاكانوال مُنح حق اللجوء في عهد ترامب.

وقال ترامب للصحافيين في وقت سابق، إن إدارته قد توقف قبول طلبات اللجوء إلى الولايات المتحدة لفترة طويلة.

وأضاف للصحافيين على متن طائرة الرئاسة "لا يوجد حدّ زمني، ولكن قد يستغرق الأمر وقتا طويلا. لدينا ما يكفي من المشاكل. لا نريد هؤلاء الأشخاص".

ودخل لاكانوال الولايات المتحدة في عام 2021 في إطار عملية الإجلاء الجماعي التي نفذتها إدارة بايدن للأفغان الذين ساعدوا القوات الأمريكية خلال الحرب التي استمرت عقدين في أفغانستان مع استيلاء حركة طالبان على السلطة.

ومنحته إدارة ترامب حق اللجوء في نيسان/ أبريل الماضي، وفقا لملف حكومي.



وسبق أن ذكرت وكالة رويترز، أن برقية صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية كشفت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت دبلوماسييها في أنحاء العالم بالتوقف عن إصدار تأشيرات للمواطنين الأفغان، مما يعني فعليا تعليق برنامج الهجرة الخاص بالأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة خلال احتلالها لبلدهم والذي استمر 20 عاما.

وجاء في البرقية -التي أُرسلت الجمعة إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأمريكية أن تعليمات صدرت للموظفين القنصليين برفض أي طلبات من المواطنين الأفغان لاستصدار تأشيرات هجرة أو غير ذلك من أنواع التأشيرات بأثر فوري، بما يشمل المتقدمين للحصول على تأشيرات هجرة خاصة.

وأشارت البرقية، إلى أن خطوة وقف دراسة التأشيرات للمواطنين الأفغان تهدف إلى "التأكد من هوية مقدم الطلب وأهليته للحصول على تأشيرة بموجب القانون الأمريكي" بعد هجوم البيت الأبيض.

وقالت مجموعة متطوعة (تساعد في دعم حلفاء الولايات المتحدة من الأفغان) إن هذه البرقية تأتي في إطار جهود إدارة ترامب لمنع جميع الأفغان من الوصول إلى الولايات المتحدة.

وقال شون فان ديفر رئيس منظمة "أفغان إيفاك" في رسالة بالبريد الإلكتروني "لا شك أن هذه هي النتيجة التي كانوا يسعون إليها منذ أشهر" بحسب رويترز.

مقالات مشابهة

  • عادل نصار يكتب: أسلحة مصرية تهز «إيديكس 2025»
  • أكبر 20 شركة أسلحة تحقيقا للإيرادات عام 2024
  • لترويجه بيع الأسلحة البيضاء على فيس بوك وتيك توك وتويتر.. زرزور يواجه هذه العقوبة بالقانون
  • شحنة أسلحة أمريكية تصل تل أبيب على متن طائرة قادمة من الإمارات
  • وزيرة الأمن الأمريكية تكشف مفاجأة بخصوص منفذ هجوم البيت الأبيض..
  • احذر.. حيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص يعرضك للسجن المؤبد بالقانون
  • حبس زرزور ملك الاتجار في الأسلحة البيضاء على فيس بوك وتيك توك وتويتر
  • تحالف "صمود" يدعو لتحقيق دولي في تقارير استخدام "الكيميائي"
  • أول اعتراف رسمي… حزب الله يقر بدوره في بناء قدرات الحوثيين وأنه من يقف وراء قوتهم العسكرية
  • إيران: انضمام قاعدة كردستان العائمة إلى القوات البحرية وإنقاذ المدمرة سهند