رأس صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان، عضو مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع، رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، اليوم في الرياض، اجتماع اللجنة التنفيذية لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع في دورتها الثانية، لبحث سُبل تفعيل الشراكات المجتمعية مع المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.


وجرى خلال الاجتماع مناقشة سُبل تفعيل وتحقيق الاستدامة المالية للجائزة.
وثمّن بن عياف، دعم ومتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مؤسس وراعي الجائزة، لتحويل فكرة التحفيز والتشجيع لأبناء وبنات المنطقة إلى عمل مستدام، مشيراً إلى أن الجائزة تعد جائزةً وطنيةً تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2023م، وبناء مجتمع المعرفة من خلال تشجيع وتكريم المتميزين والمبدعين.

 من جانبه أوضح أمين عام الجائزة الدكتور نايف بن عابد الزارع، أنه جرى خلال الاجتماع استعراض ما تم إنجازه من أعمال خلال الفترة الماضية والإعداد لحفل الجائزة، إلى جانب استعراض الأدلة والنماذج الخاصة بترشيح الطلاب والطالبات والمستهدفين بالجائزة والآلية المتبعة للترشيح والتحكيم والاختيار، مفيداً أنه جرى استعراض الخطة الإعلامية العامة لتغطية فعاليات الجائزة ومراحل تنفيذها في الدورة الثانية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمیر فیصل بن بندر

إقرأ أيضاً:

تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

تناولت المحاضرة، التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم، بعنوان “البروكار الدمشقي بين التراث والهوية”، للمهندس المعماري والباحث في التراث الشعبي محمد دبور، أهمية حرفة البروكار كأحد أبرز مكونات التراث اللامادي في سوريا.

وأوضح دبور، خلال المحاضرة، أن البروكار قماش حريري فاخر عُرفت به دمشق منذ مئات السنين، ويُعدّ من الحرف المتفردة في سوريا، لافتاً إلى أن هذا النسيج، المصنوع من الحرير الطبيعي والمطعّم أحياناً بخيوط الذهب، يمثل جزءاً جوهرياً من الهوية الثقافية السورية، التي يجب الحفاظ عليها وصونها من الاندثار.

وحذّر دبور من وجود محاولات من جهات خارجية لطمس هوية البروكار ونسبه لثقافات أخرى، وهو ما يستدعي تحركاً رسمياً وشعبياً للدفاع عن هذه الحرفة.

واستعرض دبور، أمام الحضور، المراحل الدقيقة لصناعة البروكار، بدءاً من تربية دودة القز وتغذيتها بأوراق التوت، وصولاً إلى غزل الخيوط الحريرية والعمل عليها على النول التقليدي، موضحاً أن هذه الصناعة تعود إلى نحو أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وارتبطت بمدن مثل إيبلا، مصياف، ودير ماما، حيث ازدهرت زراعة التوت وصناعة النسيج.

ودعا دبور وزارة الثقافة إلى تكثيف دعمها للحرف التراثية وتوسيع نطاق المحاضرات والنشاطات التي تروّج لها، كما طالب بتفعيل التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) لإعادة طرح ملف تسجيل البروكار ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، موضحاً أن هذا الملف كان قد تم العمل عليه عام 2016 قبل أن يتوقف لأسباب غير معلومة.

وأشار دبور، في محاضرته، إلى أن حماية التراث مسؤولية وطنية تتطلب تعاوناً بين المؤسسات الرسمية والخبراء المحليين، معتبراً أن صون الهوية الثقافية يبدأ من حماية الحرف التقليدية التي تمثل ذاكرة المدينة وروحها الحقيقية.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية تعقد ملتقاها التوظيفي السنوي
  • ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التصعيد الإيراني الاسرائيلي
  • وزير الثقافة يترأس اجتماعا لبحث التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام
  • بغداد تحتضن اجتماعا يخص اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف
  • رئيس جامعة الأقصر تعقد اجتماعًا لمتابعة مشروعات الإنشاء والتطوير
  • تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة
  • وكيل محافظة إب يتفقد مستوى الانضباط الوظيفي بعدد من المكاتب التنفيذية
  • هجمات عنيفة على طهران ومحافظات إيرانية.. وتهديد برد على إسرائيل خلال ساعات
  • العاهل الأردني يترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي لبحث هجوم إسرائيل على إيران
  • وفاة صديق الأمير ويليام خلال مباراة بولو بسبب نحلة