«حجازي»: مصر شريك أصيل في أمن واستقرار البحر الأحمر.. وحركة الملاحة تتعرض لضغوط|فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الصومالي مشهد جديد يؤكد التزام مصر ومسؤوليتها الإقليمية للدفاع عن أشقائها، وكذلك أمن واستقرار المنطقة، وحماية ورعاية السيادة الوطنية للدول العربية والإفريقية، وعدم السماح بأي إجراءات من شأنها زيادة التوتر والمواجهات بين الأشقاء العرب والأفارقة.
وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" المُذاع عبر فضائية "الحياة"، أننا أمام مشهد دولي مُضطرب، والبحر الأحمر يتعرض لضغوط، والحرب في غزة، والحوثيين في اليمن، وكذلك اضطراب حركة الملاحة، كلها أمور ساهمت في اتخاذ إثيوبيا لهذا القرار، والذي أدانه المجتمع الدولي.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما يتم في الصومال هو تهديد للأمن والاستقرار في واحدة من أهم مناطق القارة، ومصر شريك أصيل في أمن واستقرار البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حجازي مصر البحر الأحمر الأفريقية العربية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
قال الكاتب والمفكر حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إنّ جماعة الإخوان المسلمين تأسست ضد مفهوم الوطن، موضحا أنّ الجماعة استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة مشروعهم وأهدافهم.
جماعة شباب محمدوأضاف النمنم، خلال حواره مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن أول استخدام للقضية الفلسطينية كان عام 1938، إذ حدث انشقاق في هذا العام على حسن البنا داخل الجماعة وانفصلت جماعة وأطلقت على نفسها «جماعة شباب محمد»، مشيرا إلى أنها استقلت وانفصلت عن التنظيم وحسن البنا.
وتابع: «في ثورة 1936 بدأ المصريون تجميع تبرعات لمساندة الثورة الفلسطينية، وكان حسن البنا في جماعة الإخوان من ضمن المجمعين للتبرعات، لكنهم شاهدوا قوائم التبرعات ووجدوا أن المبلغ الذي جرى إرساله إلى الأخوة الفلسطينيين أقل من ذلك، بالتالي لاحظوا أن هذه الأموال لم تُرسل، وقال لهم إنه استبقاها لأغراض خاصة بالجماعة الإرهابية، من ثم اختلفوا معه، لأن الأموال جُمعت لفلسطين ولا بد أن تذهب إليهم».