مخاوف من تناول الطفل عصير الفاكهة يومياً
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يتم الترويج لعصير الفاكهة أحياناً باعتباره وسيلة سهلة للحصول على واحدة من 5 حصص يومية للفاكهة والخضروات، لكن وفق تحليل جديد تبين أن تناول الطفل للعصير يومياً يرتبط بزيادة الوزن.
اقترحت الدراسة تناول الفاكهة الكاملة بدلاً من العصير وعدم تناوله يومياً
وبحسب “مديكال نيوز توداي”، على الر غم من احتواء عصير الفاكهة على فيتامينات وبعض المغذيات الدقيقة، إلا أن القلق يأتي من نسبة السكر العالية فيه، وعدم احتوائه على ألياف غذائية تحد من تأثير السكر.
وللتحقق من ذلك، راجع فريق بحثي من جامعتي تورونتو وهارفارد ومستشفيات: سيك كيدز، وبريغهام، وسانت مايكل، 42 دراسة حول تأثير شرب عصير الفاكهة النقي بدون إضافات، يومياً.
ووجدوا أنه بالنسبة للأطفال، هناك علاقة إيجابية بين الشرب اليومي لعصير الفاكهة وزيادة الوزن، أما لدى البالغين، فلم يلاحظ أي ارتباط مماثل إلا في بعض الدراسات.
ونظرت الدراسات في مجموعة من عصائر الفاكهة: الرمان، والتوت، والكرز الحامض، والتفاح، والحمضيات، والعنب، وقارنتها مع النظام الغذائي القياسي وحده، أو الماء، أو المشروبات الدايت أو المشروبات منخفضة السعرات الحرارية.
وقالت النتائج: “على الرغم من عدم وجود فروق كبيرة في تغيرات الوزن عبر أنواع العصير المختلفة في هذه الدراسة، إلا أن هناك اتجاهاً ناشئاً يفضل العصائر المشتقة مما يسمى الأطعمة الفائقة، مثل: الرمان والتوت والكرز”.
الحدود اليومية
واقترحت توصيات الدراسة “تناول الفاكهة الكاملة بدلاً من عصير الفاكهة، وعدم تناول العصير يومياً.
ودعمت النتائج التوصيات القائمة باستهلاك عصير الفاكهة بما لا يزيد عن 118 ملل في اليوم للطفل من عمر 1-3 سنوات، وما لا يزيد عن 177 ملل في اليوم في عمر 4-6 سنوات، وما لا يزيد عن 236 ملل في عمر 7-18 سنة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: عصیر الفاکهة
إقرأ أيضاً:
السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟
كشف بحث علمي حديث أن تناول المشروبات السكرية المحلاة قد يكون أكثر ضررا على صحة الأيض مقارنة بتناول الحلويات الصلبة.
واستعرضت الدراسة المنهجية التي جمعت بيانات صحية لأكثر من نصف مليون بالغ حول العالم العلاقة بين استهلاك السكر وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة في تناول مشروب سكري أو عصير طبيعي محلى يومياً ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالمرض.
على العكس، تبين أن استهلاك السكر في النظام الغذائي عبر الحلويات الصلبة أو السكريات الطبيعية مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقالت الدكتورة كارين ديلا كورتي، عالمة التغذية بجامعة بريغهام يونغ: "هذه هي الدراسة الأولى التي ترسم علاقة واضحة بين مصادر السكر المختلفة وخطر الإصابة بالسكري. توضح الدراسة لماذا يشكل تناول السكر عبر المشروبات الغازية والعصائر خطراً أكبر على الصحة مقارنة بتناول السكر في الأطعمة الصلبة".
يذكر أن الاعتقاد السائد يربط بين السكريات المضافة والسكري، إلا أن بعض الباحثين يشيرون إلى أن هذا الربط ليس مدعوما بشكل كافٍ، ويرون أن السكري من النوع الثاني مرتبط بشكل أوضح بزيادة الوزن أو تناول طاقة زائدة، وليس بالسكر وحده.
في 2023، كشفت دراسات أن تناول السكر مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري، لكن هذا التأثير مرتبط بشكل وثيق بمؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن السكر قد يساهم في زيادة الوزن، وبالتالي يؤثر بشكل غير مباشر على الأيض.
وتشير الدراسة إلى أن محتوى العصير العالي من السكر وقلة الألياف يجعله يشبه المشروبات الغازية من حيث تأثيره على الأيض، خلافاً للفواكه الكاملة التي تحتوي على ألياف تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
وختم الباحثون بأن الإرشادات الغذائية المستقبلية ينبغي أن تراعي السياق الغذائي العام عند تقييم تأثير السكريات، وأن لا تندد بكل السكريات المضافة بنفس الدرجة، لأن بعض مصادر السكر قد تكون أكثر ضرراً من غيرها اعتماداً على كيفية تناولها.
طظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹