كتب- محمد شاكر:
أعلن قطاع الفنون التشكيلية عن بيان جوائز الدورة الرابعة والثلاثون لصالون الشباب وذلك خلال مراسم الافتتاح.

وشهد انطلاق الدورة حضورا حاشداً من التشكيليين لاسيما الشباب في أهم وأكبر حدث قومي داعم وراعي لمواهبهم.

وصل مجموع الجوائز التي أعلن عنها (23) جائزة من بينها (16) جائزة مقدمة من قطاع الفنون التشكيلية بقيمة إجمالية بلغت 320 ألف جنيه بجانب جائزتي اقتناء لمتحف الفن المصري الحديث، فضلا عن (5) جوائز إقتناء بواقع جائزة واحدة من جاليريهات بيكاسو، أبونتو، بيكاسو ايست، وجائزتين من جاليري آرت توكس.

تجدر الإشارة أن بيان الجوائز تضمن (8) "جوائز الصالون" قيمة كل جائزة 30 الف جنيها جاءت كالتالي في مجال التصوير الفنان إسلام محمد سيف النصر، مجال النحت ذهبت للفنان محمد سعيد حسن، مجال الرسم الفنان عبدالرحمن محمود أحمد، الخزف حصدتها الفنانة روذان أشرف عدوان، الجرافيك للفنانة سارة عبدالفتاح قنديل، التجهيز في الفراغ للفنان مصطفى محمود عامر، الفنون الرقمية ذهبت مناصفة بين الفنان بيتر إبراهيم عدلي والفنانة حنان محمد مأمون، مجال الميديا ذهبت للفنانة شذا مصطفى محمد.

تضمن بيان الجوائز كذلك (8) جوائز تشجيعية قيمة كل منها 10 آلاف جنية كانت من نصيب كل من الفنان مصطفى أحمد مصطفى (ميديا)، الفنانة أميرة أيوب محمد (تصوير)، الفنان أحمد شعبان أبوالعلا (تجهيز في الفراغ)، الفنان إبراهيم عوض محمد (نحت)، الفنانة حبيبة حاتم محمد (خزف)، الفنانة مها إبراهيم رشا (تصوير)، الفنانة مريم نصحي سروانس (تصوير)، الفنان عبدالرؤوف محمد بهجت (نحت).

يذكر أن لجنة الفرز والتحكيم ضمت كل من الفنانين (أحمد عبدالفتاح، محمد بنوي، محمد المصري، أحمد حلمي، كريم القريطي، باسم عبدالجليل، منى غريب، كريم حلمي، محمود حمدي "القيم الفني").

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 قطاع الفنون التشكيلية صالون الشباب نيفين الكيلاني وزارة الثقافة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر

عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.

استعدادًا للسفر لقضاء إجازة عيد الأضحى.. أشياء صغيرة تُنقذ رحلتك| تعرف عليهاالهلال السعودي يقترب من صفقة تاريخية بضم كريستيانو رونالدو| تفاصيل

أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.

البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرة

في أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية،  لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:

شرف البدويالأزهار المميتة

وقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.

الفنان محمد كريم فوزي الجزايرلي: أول ممثل سينمائي مصري

عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.

فوزي الجزايرلي 

تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.

تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًا

لم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:

الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.

رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.

محمد بيومي: من السينما إلى الصحافة

شهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.

الفنان محمد بيومي

سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.

كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.

تجارب أخرى محدودة النجاح

في العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.

طباعة شارك السينما بدايات السينما مصر الإسكندرية بدايات السينما في مصر

مقالات مشابهة

  • تتويج 3 فرق طلابية عمانية بجوائز عالمية
  • إسدال الستار على فعاليات الدوحة المسرحي وتكريم الفائزين بجوائز المهرجان
  • من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
  • عن دورها في «80 باكو».. تكريم انتصار خلال حفل جوائز الإنتاج الدرامي لحقوق الإنسان| صور
  • تكريم فرح يوسف عن دورها في «ولاد الشمس» خلال حفل جوائز الإنتاج الدرامي لحقوق الإنسان «صور»
  • محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث
  • بإطلالة أنيقة.. بشرى تبهر جمهورها بأحدث ظهور لها
  • أورنج الأردن تُمكّن جيل المستقبل عبر مبادرة الذكاء الاصطناعي في نسختها الرابعة
  • مصطفى منصور يتصدر تريند جوجل بعد إعلان خطوبته على الفنانة هايدي رفعت
  • برعاية منصور بن زايد.. جائزة خليفة التربوية تكرم الفائزين بدورتها الـ 18