يزيد أبو ليلى حارس الأردني: ما عاش من يكسر عزيمة الأردني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نجح المنتخب الاردني في مواصلة سلسلة نتائجه الايجابية على مستوى بطولة كأس آسيا حيث نجح في الخروج بأربع نقاط من مباراتين أمام كل من ماليزيا وكوريا الجنوبية، وكان قريباً من الخروج منتصرا أمام رفاق العالمي سون في لقاء أمس الأول قبل أن يعود المنافس قي اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء ويحقق تعادلا قاتلا، «العرب» حاورت أحد عناصر النجاح الحارس يزيد بوليلى الذي تحدث عن الملحمة البطولية أمام المنتخب الكوري العنيد في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات من بطولة كأس آسيا.
كنا نتطلع للانتصار
استهل حامي عرين نشامى حديثه للعرب قائلا: ان مباراة أمس الأول في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات أمام المنتخب الكوري كانت صعبة للغاية واضاف الكل يعرف حجم المنتخب الكوري الذي يعج بالنجوم على كافة الخانات في الملعب لكن نجحنا في الصمود امامهم بفضل الروح العالية في كل المنظومة فضلا عن الرغبة الاكيدة على تقديم انفسنا خلال البطولة بصورة أكثر من رائعة واضاف نجحنا في التقدم خلال الشوط الأول بثنائية وهذا أمر كان في غاية الروعة وكنا نتمنى أن ننهي المباراة بتلك النتيجة لكن الفريق الكوري عاد في الوقت القاتل وايضا أن نخرج بنقطة أمام منافس قوي أفضل من لا شيء والقادم نأمل أن يكون أفضل بإذن الله.
لم نتوقف عند هذا الحد
وعن طموح النشامى على مستوى النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا أشار حامي عرين المنتخب الأردني أن طموحهم كبير في البطولة لم يتوقفوا عند هذا الحد إطلاقاً، الأمل كبير والهدف أسمى من النسخة الحالية التي تقام على الملاعب المونديالية والتجانس الكبير بين المنظومة وتواجد مدرب بقامة حسين عموتة يجعنا نتحمس لبذل الغالي والنفيس خلال هذه البطولة، واقول للجماهير الوفية التي ظلت تقف خلفنا لم نتوقف عند هذا الحد إطلاقاً سنقدم المزيد في المرحلة المقبلة حتى نصل إلى الادوار الختامية هذه البداية فقط والقادم سيكون أكثر امتاعا بإذن الله، فقط ننتظر مواصلة تشجيعكم لنا حتى نحقق الهدف المنشود.
ينتظرنا الكثير
وعن البطولة وتفاصيلها اوضح أبو ليلى أن هذه البداية فحسب والمنتخب خاض مواجهتين في المجموعات تبقت مباراة وحيدة ستكون من أجل مواصلة الانتصارات والتربع على صدارة المجموعة باقتدار، وتابع من فرض التعادل على كوريا قادر على خطف نقاط الموقعة المقبلة حتى سيصبح للتأهل نكهة خاصة والجميع في المعسكر يقاتل من اجل بلوغ الدور المقبل على رأس المجموعة قد لا يتوقع البعض هذا السيناريو للمنتخب الأردني لكن بالنسبة لنا أمر اعتيادي وسنكون عند حسن ظن كل الجماهير العربية ليست الجماهير الاردنية فحسب.
التألق طبيعي
وعن تألقه بصورة لافتة خاصة أمام نجم توتنهام سون في اللقاء الماضي وحرمانه عن اكثر من هدف اوضح حامي عرين النشامى أن التألق أمر عادي جداً، ارتداء شعار الوطن قيمته تظهر عند هذه اللحظات التاريخية لذلك يعلم حجم التحدي ويقف صامدا في وجه الهجمات بغض النظر عن اسم وحجم المافس ويعيش التحديات خلال مسيرته ومواجهة النجوم فرصة كبيرة للتأكد من إمكانياته أمام كافة التحديات وسعيد على تحطيم كافة محاولات سون رفاقه خلال المواجهة الماضية.
هذا هو هدفنا
وعن هدف المنتخب الأردني خلال النسخة الحالية التي تستضيفها قطر على الملاعب المونديالية أشار ابوليلى قبل بداية البطولة البعض كان يتوقع أن تكون مشاركة النشامى مجرد تحصيل حاصل لكننا كشرنا عن انيابنا في البطولة واظهرنا شخصية النشامى الحقيقية اجبرنا من كان يسخر منا على التصفيق وهذا أمر أكثر من رائع، سعداء بتقديم مستويات مميزة لفتنا بها الأنظار، وايضا سعيد لكل المنتخبات العربية التي ظلت تقدم مستويات مميزة وهذا بمثابة فخر واعتزاز لكل الشعوب العربية، وهدفنا نحن هو الوصول الاداوار الختامية من خلال النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا ولم تتوقف عند محطة دور ال16 من البطولة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب الأردني كأس آسيا النسخة الحالیة بطولة کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
المقبالي حارس «المواعيد الكبيرة» بأرقام استثنائية في كأس العرب
معتز الشامي (أبوظبي)
دوّن حمد المقبالي حارس منتخبنا، اسمه بحروف من ذهب في سجل كأس العرب، بعدما قاد «الأبيض» إلى عبور الجزائر، في مباراة ربع النهائي التي امتدت إلى 120 دقيقة، وانتهت بفوز «الأبيض» 7-6 بركلات الترجيح، ويؤكد أيضاً أنه أحد أبرز نجوم البطولة بلا منازع، عندما تصدى لركتي جزاء من ياسين بنزية أفضل لاعبي الجزائر، وخاسف نوفل.
وكان المقبالي بطل المشهد في الفوز على «محاربي الصحراء» في «استاد البيت»، في ليلة احتفلت فيها جماهير منتخبنا بعودة «الأبيض» إلى سابق عهده من حيث الحضور اللافت والأداء القوي أمام باقي المنتخبات، ليسهم «قفاز» المقبالي وقدراته الاستثنائية في أقصاء حامل اللقب، ويقود «الأبيض» إلى ضرب موعد في نصف نهائي مع المغرب أحد المنتخبات المرشحة للقب.
وتعكس الأرقام حجم الضغط الذي واجهه المقبالي طوال المباراة، إذ سدد منتخب الجزائر 8 تسديدات في الـ120 دقيقة، منها 4 تسديدات على المرمى أجبرت الحارس على تدخلات حاسمة، نجح خلالها في تسجيل 3 تصديات سوبر، كانت في طريقها للشباك، وحافظ على بقاء «الأبيض» في أجواء اللقاء.
بينما أخطر اللحظات في الثانية الأخيرة من الوقت الأصلي، عندما تصدى المقبالي ببراعة لتسديدة قوية من عادل بولبينة كانت في طريقها نحو المرمى وإنهاء كل شيء، لكن كان المقبالي رجل المناسبات الكبيرة أو بالأحرى رجل «العبور» إلى نصف النهائي، في لقطة تبقى واحدة من أبرز مشاهد البطولة.
وعلى مدار اللقاء، أظهر المقبالي ثباتاً ذهنياً عالياً وهدوءاً كبيراً في التعامل مع ضغط المباراة، نجح حارس منتخبنا في الحفاظ على تركيزه، والتعامل بثقة مع الكرات داخل منطقة الجزاء، حيث سجل 12 استعادة للكرة، عبر عرضيات وتسديدات تم السيطرة عليها، وظهر حاضراً في التوقيت المناسب.
وعندما وصلت المواجهة إلى ركلات الترجيح، أكد المقبالي شخصيته الكبيرة، بعدما تصدى لركلتين، مانحاً منتخبنا، أفضلية نفسية حاسمة ومفتاح التأهل إلى نصف النهائي، في لحظة أثبتت أن حراس البطولات الكبرى يُصنعون في هذه المواقف.
وبهذا الأداء ومع أرقامه المؤثرة في مباراة مفصلية، يفرض المقبالي نفسه أحد أبرز المرشحين للقب أفضل حارس في كأس العرب، ويبعث برسالة واضحة بأن «الأبيض» يملك قفازاً ذهبياً قادراً على صناعة الفارق في طريق الحلم العربي.
وعن المباراة، قال المقبالي: «أهنيء زملائي اللاعبين، والفوز جاء بعد مباراة قوية وصعبة أمام الجزائر الذي قدم بطولة كبيرة، لذلك أبارك لمنتخبنا، وهارد لك للفريق الجزائري الذي قدم مستوى متميزاً في البطولة، لكن عزيمتنا أقوى، ونجحنا في تخطي المواجهة، التي أعتبرها واحدة من أقوى مباريات البطولة، لكننا لا نريد المبالغة في الفرحة، تركيزنا الآن على الهدف الأهم وهو الوصول إلى النهائي».
وعن تصديه الحاسم في الدقائق الأخيرة، أوضح المقبالي: «هذا التصدي منحني دافعاً كبيراً، لم أكن موفقاً في الهدف الأول، وبعدها نجحت في التصدي، وكانت بمثابة تعويض لي، والآن لدينا مواجهة قوية أمام المغرب، ونركز عليها أولاً، وبعدها نستعد للخطوة التالية في مشوار البطولة».