تواجه نجمة تلفزيون الواقع الأمريكي كيم كارداشيان موجة انتقادات بعد ترويجها لأسرة طبية يقال إنها تسبب السرطان.
وفي أحدث فيديو لها على “تيك توك”، ظهرت كيم كارداشيان داخل مكتبها الذي يضم “سرير تسمير” يعمل بتقنية الأشعة فوق البنفسجية.
ولكن أطباء الأمراض الجلدية حذروا كيم عبر تطبيق “تيك توك” من استخدام هذه التقنية، مشددين على التأثير الخطير لتلك الأسرّة على الجلد والصحة.


وأشار الأطباء إلى دراسات أكدت أن “التسمير الداخلي” يزيد خطر الإصابة بالنوعين الأكثر شيوعًا لسرطان الجلد، وهما سرطان الخلايا الحرشفية بنسبة 58%، وسرطان الخلايا القاعدية بنسبة 24%.
وهاجم أطباء الجلدية كيم، مؤكدين أن تصرفها جاء في غير مكانه، وأنها بذلك تعرّض حياة الملايين من متابعيها للخطر، وفقًا لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
في المقابل، دافع بعض متابعي كيم عن موقفها، قائلين إنها ربما تستخدم “سرير التسمير” لعلاج مرض الصدفية المناعي، والذي يؤدي إلى ظهور بقع متقشرة ملتهبة على جلدها.
لكن طبيب جلدية رد على هذا الادعاء، قائلًا: “الأشعة فوق البنفسجية من فئة (B) تصدر من الشمس، وقد تساعد في التخلص من نوبات الصدفية، لكن أسرّة التسمير تطلق ضوء الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة”.

العين الاخبارية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

غسل اليدين بالماء والصابون: عادة بسيطة قد تنقذ ملايين الأرواح

مايو 28, 2025آخر تحديث: مايو 28, 2025

المستقلة/- رغم أن غسل اليدين بالماء والصابون يُعد من أبسط العادات الصحية، إلا أنه يظل واحداً من أكثر الأسلحة فعالية في مواجهة الأمراض المعدية، ويمكن أن يسهم، بحسب دراسات متعددة، في إنقاذ حياة ما يصل إلى مليون شخص سنوياً.

لكن المفارقة أن الغالبية لا تمارس هذه العادة بالشكل الصحيح، ما يضعف فعاليتها ويتيح للجراثيم والفيروسات فرصة للانتقال والانتشار، حتى في بيئات يُفترض أنها “نظيفة”.

مفاهيم خاطئة تعرقل الوقاية

واحدة من أبرز الأخطاء الشائعة هي الاعتماد المفرط على المعقمات الكحولية باعتبارها بديلاً كاملاً لغسل اليدين. وبينما تُظهر هذه المعقمات فعالية ضد بعض الجراثيم، فإنها تفشل أمام فيروسات قوية مثل “نوروفيروس”، المعروف بتسببه في التهابات معوية شديدة، والذي لا يتأثر بالكحول لكنه يتكسر بسهولة عند استخدام الماء والصابون.

سلوكيات خاطئة تزيد خطر العدوى

من السلوكيات المضللة أيضاً، الاعتقاد بأن العطس أو السعال في ثنية الكوع يغني عن غسل اليدين. فرغم أن هذه العادة تقلل من انتقال الرذاذ، إلا أن اليدين تظل وسيلة رئيسية لنقل الجراثيم في حال لامست الوجه أو الأسطح لاحقاً.

وتزداد خطورة هذه الممارسات مع تراجع اهتمام الناس بغسل أيديهم خارج فصلي الخريف والشتاء، حيث يظن الكثيرون أن النظافة الموسمية كافية، متجاهلين أن الأمراض المعوية والفيروسات لا تلتزم بتوقيت محدد للانتشار.

لحظات حرجة يتم فيها إهمال الغسل

تشير دراسات إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة العيادات أو حتى بعد العطس، وهي ممارسات قد تتحول إلى بوابات لانتقال العدوى، خصوصاً مع كثرة ملامسة الوجه خلال اليوم.

غسل اليدين: إجراء وقائي بسيط بمفعول كبير

يوصي خبراء الصحة بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع الحرص على فرك شامل لكل أجزاء اليد، بما في ذلك ما بين الأصابع وتحت الأظافر. وتؤكد هذه التوصيات أن المعقمات ليست بديلاً كافياً، بل مكمل في حالات الضرورة فقط.

في زمن تنتشر فيه الأوبئة بسرعة غير مسبوقة، قد تكون هذه الثواني المعدودة هي الفارق بين صحة الإنسان ومرضه، وبين وباء واسع النطاق وحالة صحية مستقرة.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على حياة الملايين
  • ناصر الدين: 56 سريرًا جديدًا لخدمة الأطفال والأمهات في الكرنتينا
  • “اليونيسيف”: نظام توزيع المساعدات في غزة “فوضوي” ويعرض حياة المدنيين للخطر
  • عرضوا حياة المواطنين للخطر.. أصحاب فيديو الجلوس أعلى سيارة بالشرقية يواجهون هذه العقوبة
  • حماس: الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة “فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر”
  • أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
  • الأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا
  • الأشعة فوق البنفسجية مسؤولة عن 80% من حالات سرطان الجلد.. نخبرك ما تحتاج إلى معرفته
  • غسل اليدين بالماء والصابون: عادة بسيطة قد تنقذ ملايين الأرواح
  • هجوم إسرائيلي على المعارضة بسبب فشلها في إسقاط حكومة نتنياهو ووقف الحرب