مواسم خير وبركة.. علماء الأوقاف يوضحون كيف نغتنم الأشهر الحرم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
انطلقت في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، فعاليات الأسبوع الثقافي" في سبع محافظات الأحد 21 يناير 2024م بعد صلاة العشاء مباشرة، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: " فضائل الأشهر الحرم"، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.
علماء الأوقاف يوضحون كيف نغتنم الأشهر الحرموقد أكد العلماء أن من فضل الله تعالى على عباده آن اصطفى لهم مواسم خير وبركة يضاعف فيها الحسنات، ويتجاوز فيها عن السيئات، ومن هذه المواسم الإيمانية الأشهر الحرم، والأشهر الحرم لها حرمة ومكانة وقداسة عند الله (عز وجل)، فقد سميت حرما لعظيم حرمتها، لذلك جاءت الشريعة بتحريم القتال فيها وانتهاك الحرمات أشد تحريم حيث يقول الحق سبحانه: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ"، فالأشهر الحرم تحمل رسالة سلام للإنسانية كلها أن الإسلام دين السلام، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) هو نبي الرحمة والسلام، حيث يقول تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، فالإسلام ليس متشوقا للقتال ولا لسفك الدماء، بل إنه يكف عنها ما وجد إلى ذلك سيلا، ويجنح للسلم ويؤكد عليه، فرسالة الإسلام رسالة سلام ووئام ، وغايتها سعادة البشرية جمعاء، وتعظيم الأشهر الحرم يقتضي الكف عن كل ألوان الإرهاب والتطرف وسفك دماء الآمنين وترويعهم، كما يقتضى الإقبال على الله (عز وجل) بكثرة الطاعات.
جدير بالذكر أن الأسبوع الثقافي أقيم بالمحافظات التالية:
ففي محافظة القليوبية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد سيدي حسن الحمصي.
وفي محافظة شمال سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد عمرو بن العاص (رضي الله عنه).
وفي محافظة بني سويف أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير - أبو سليم-.
وفي محافظة الأقصر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الشيخ محمد العشي.
وفي محافظة بورسعيد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد صالح سليم.
وفي محافظة مطروح أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد التنعيم.
وفي محافظة كفر الشيخ أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد السلاهيب الكبير.
وفي إطار التعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف ومحافظة مطروح في خدمة كتاب الله (عز وجل) والتشجيع على حفظه وفهم معانيه أطلق أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء/ خالد شعيب محافظ مطروح المسابقة المحلية المشتركة لأبناء محافظة مطروح في شهر رمضان المبارك 1445هـ ، بحيث يبدأ الإعلان عنها بمديرية أوقاف مطروح خلال أسبوع وتُجرى امتحاناتها في شهر شعبان ليكرم الفائزون فيها في احتفال المحافظة بليلة القدر بجوائز 200 ألف جنيه مناصفة بين الأوقاف والمحافظة على أربع مستويات :
• المستوى الأول : المرحلة الابتدائية 5 أجزاء.
• المستوى الثاني : المرحلة الإعدادية 10 أجزاء.
• المستوى الثالث : المرحلة الثانوية والجامعية نصف القرآن الكريم.
• المستوى الرابع : مفتوح للجميع في القرآن الكريم كاملا، (أئمة ووعاظ ومعلمون ومعلمات وغيرهم).
وستضم المسابقة إلى جانب حفظ القرآن الكريم تفسير وبيان معاني المفردات ومقاصد السور لجزء (عمَّ يتساءلون) من خلال كتاب: البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم "الجزء الثلاثون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف علماء الأوقاف ليلة القدر فضائل الأشهر الحرم وزارة الأوقاف الأسبوع الثقافي الأشهر الحرم أقیم الأسبوع الثقافی بمسجد القرآن الکریم الأشهر الحرم وفی محافظة
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون وجود حالة كمومية جديدة للمادة
أعلن فريق من علماء الفيزياء بقيادة باحثين من جامعة كاليفورنيا، إيرفين، الأميركية، عن اكتشاف حالة جديدة من حالات المادة الكمومية، ليست مادة صلبة ولا سائلة ولا غازية، بل شيء أغرب، يتصرف بقواعد لا تخضع للمنطق المعتاد.
في ظروف خاصة جدًا، تحت درجات حرارة تقترب من الصفر المطلق، وفي بيئات مضبوطة بدقة بالغة، لاحظ العلماء سلوكًا غير مسبوق للجسيمات، يوحي بأننا أمام حالة جديدة من التنظيم الفيزيائي على المستوى دون الذري.
المادة، كما نعرفها، تتخذ أشكالًا مألوفة، صلبة، سائلة، غازية، ويضاف لها ما يعرف باسم الحالة الرابة للمادة وهي "البلازما" التي تنشأ في درجات حرارة مرتفعة.
لكن عندما ننتقل إلى عالم الجزيئات الدقيقة، حيث تتحكم قوانين ميكانيكا الكم، تبدأ القواعد المألوفة بالاختلال.
عند درجات حرارة قريبة من الصفر المطلق، أي سالب 273.15 سيليزية، تبدأ الجسيمات مثل الإلكترونات أو الذرات في التصرف بطرق غريبة، حيث يمكن أن تُظهر سمات التراكب (أي توجد في حالة من الاحتمالات المتعددة) أو تتشابك (أي أن ترتبط بعلاقة على الرغم من وجود مسافة بينها)، وتتفاعل كأنها وحدة واحدة لا يمكن فصلها، هذه الحالات تُعرف بـ"الحالات الكمومية".
أشهر هذه الحالات هي الموصلية الفائقة، حيث تسري الكهرباء دون مقاومة، وتكاثف بوز-آينشتاين، حيث تتصرف آلاف الذرات كما لو كانت "ذرة واحدة عملاقة"، والسوائل الفائقة، وهي مواد تنساب بلا احتكاك أو مقاومة. والآن، يضيف العلماء إلى هذه القائمة حالة جديدة تمامًا، بحسب الدراسة التي نشرها الباحثون في دورية "فيزيكال ريفيو ليترز".
اعتمد الباحثون على تجارب دقيقة باستخدام مواد تبريد فائقة وتطبيق مجال مغناطيسي قوي. في هذه الحالة المتطرفة، تبدأ الجسيمات في فقدان "هويتها الفردية"، وتتحول إلى ما يشبه السلوك الجماعي التام، وكأن كل الذرات كيان واحد.
قال لويس جوريجي، أستاذ الفيزياء وعلم الفلك في جامعة كاليفورنيا، إيرفين، في بيان صحفي رسمي من الجامعة: "إنها مرحلة جديدة من المادة، تُشبه وجود الماء في صورة سائلة أو جليدية أو بخارية"، وأضاف: "لم يُتوقع حدوثها إلا نظريًا، ولم يُقسها أحدٌ حتى الآن".
إعلانتشبه هذه المرحلة الجديدة سائلًا مُكوّنًا من الإلكترونات ونظائرها، المعروفة باسم "الفجوات"، والتي تتزاوج تلقائيًا وتُشكّل حالات غريبة تُعرف باسم "الإٍكسيتونات"، وعلى غير العادة، تدور الإلكترونات والفجوات معًا في نفس الاتجاه.
الإكسيتون هو جسيم زائف، يظهر داخل المواد الصلبة مثل أشباه الموصلات عندما يمتصّ إلكترون طاقة (مثل ضوء) فيقفز إلى مستوى طاقة أعلى، مخلفًا وراءه "ثغرة" تُعرف باسم الفجوة أو الثقب، هذه الفجوة في العالم الكمومي، ورغم أنها ليست جسيم حقيقي (ومن ثم جاء لقب "زائف")، تتصرف وكأنها جسيم، داخل شبكة الذرات التي تتصرف ككيان واحد.
يشكل الإلكترون والثقب الذي تركه ثنائيا مشحونا، يشبه "ذرة مؤقتة"، ترتبط فيه الجسيمتان بقوة كهربائية ساكنة، تمامًا مثل الإلكترون والبروتون في ذرة الهيدروجين.
تطبيقات حاسوبيةوقال جوريجي: "إنها حالة جديدة في حد ذاتها. لو استطعنا حملها بأيدينا، لأصدرت ضوءًا ساطعًا عالي التردد".
ومع تطبيق الفريق للمجال المغناطيسي، تنخفض قدرة المادة على حمل الكهرباء فجأة، مما يُظهر أنها تحولت إلى هذه الحالة الغريبة.
هذا الاكتشاف مهم لأنه قد يسمح بنقل الإشارات بطريقة بديلة من الشحنة الكهربائية، مما يفتح آفاقا جديدة نحو تقنيات حاسوبية موفرة للطاقة في الأجهزة الكمومية.
وعلى عكس المواد التقليدية المستخدمة في الإلكترونيات، لا تتأثر هذه المادة الكمومية الجديدة بأي شكل من أشكال الإشعاع، مما يجعلها مرشحا مثاليا لبناء حواسيب تسافر في الفضاء ولا تتعطل بسبب الإشعاع، أثناء الرحلات الطويلة.