«الإصلاح والتنمية» يطالب بإلغاء قانون الإيجار القديم ومدة انتقالية لتقنين الأوضاع
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
اقترح المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن يبدأ مجلس النواب في إجراء جلسات استماع مكثفة للملاك والمستأجرين، لوضع التصور النهائي لمشروع القانون، مقترحا إلغاء قانون الإيجار القديم، وتحديد مدة انتقالية لا تزيد عن 10سنوات لتقنين الأوضاع، وتكون بمثابة مهلة للمستأجر لتدبير مسكن وتكييف ظروفه أو حدوث تفاوض بين المالك والمستأجر حتى يكون هناك إنصاف وعدالة للطرفين المالك والمستأجر، مع تحديد حد أدنى للإيجار لا يقل عن 500 جنيه، ولا يزيد عن 10 آلاف جنية شهريا .
كما طالب نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بضرورة الوصول إلى حلول في ملف قانون الإيجار القديم للشقق السكنية، ووجود حل عادل بين الملاك والمستأجرين في مشكلة قانون الإيجار القديم، لافتا إلى أهمية أن يبدأ مجلس النواب بمناقشة القانون في أقرب وقت.
توريث العين المؤجرةوأكد «عبد النبي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» بضرورة تأكيد إنهاء توريث العين المؤجرة مع إلغاء القانون، وأن يصبح العقد محدد المدة، حتى نستطيع الوصول لحل نهائي لمشاكل عديدة سببها قانون الإيجار القديم، مستمرة منذ عشرات السنين.
إلغاء قانون الإيجار القديوأشار إلى أن إلغاء قانون الإيجار القديم السكني له أهمية اقتصادية كبيرة، إذ يمكن أن يؤدي إلى تحفيز سوق العقارات وتحسين الاستثمار في هذا القطاع، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يزيد من توفر الوحدات السكنية، ويخفض من الأسعار، كما أن إلغاء هذا القانون قد يشجع على تحديث وتطوير المباني والشقق السكنية، مما يعزز من جودة المعيشة والبيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيجار القديم قانون الإيجار القديم حزب الإصلاح والتنمية قانون الإيجار قانون الإیجار القدیم إلغاء قانون الإیجار
إقرأ أيضاً:
السجيني: نعمل على أرضية ملغّمة بسياسة نزيهة في مشروع قانون الإيجار القديم
أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن جلسات مناقشة قانون الإيجار القديم الأخيرة شهدت نقاشًا مثمرًا بمشاركة عدد من النقباء وممثلي الملاك والمستأجرين، مشيرًا إلى أن اللجنة حرصت على الاستماع إلى كافة وجهات النظر بهدف الوصول إلى حل متوازن يحفظ الحقوق ويعزز الاستقرار المجتمعي.
وقال السجيني خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، "بحيي رئيس الحكومة ورئيس الدولة، لأننا أمام سلطة تنفيذية تحترم أحكام القضاء، وسلطة تشريعية تتولى مسؤوليتها في التشريع بشرف ونزاهة."
وأضاف: "نحن نتعامل مع ملف معقد جدًا، لا يمكن إرضاء جميع الأطراف فيه، لأن كل شخص مرتبط به بشكل مباشر في النسيج الشعبي. نحن فعليًا نسير على حقل ألغام سياسي واجتماعي."
وشدد السجيني على أهمية المضي قدمًا في مناقشة القانون بمنتهى المسؤولية والنبالة السياسية، مشيرًا إلى أن ممارسة العمل السياسي الحقيقي تأتي من القدرة على اتخاذ قرارات صعبة دون التسبب في بلبلة أو زعزعة استقرار المجتمع.