كشف المركز التركي لمكافحة التضليل التقارير حقيقة "سقوط صاروخ على مدينة كيليس الحدودية مع سوريا خلال اشتباكات مع مسلحي حزب العمال الكردستاني".

عاجل.. إصابتان جراء سقوط صاروخ من غزة على تل أبيب البنتاغون: استهداف صاروخ مضاد للسفن لـ"أنصار الله" معد للإطلاق على خليج عدن

وجاء في بيان مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لمديرية الاتصالات التركية: "إن ادعاءات بعض شبكات التواصل الاجتماعي بأن صاروخا سقط على كيليس غير صحيحة، وكجزء من العمليات ضد منظمات حزب العمال الكردستاني وحدات حماية الشعب الإرهابية في سوريا، تضرب القوات المسلحة التركية أهدافا إرهابية باستخدام قاذفات الصواريخ"، بحسب وكالة الإنباء الروسية.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين تحييد 14عنصرا من عناصر حزب العمل الكردستاني ووحدات حماية الشعب: " قوات الجيش التركي تمكنت من تحييد 14 إرهابيا من بي كي كي/ واي بي جي، جراء إطلاقهم نيرانا استفزازية في منطقة درع الفرات"، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول

وأكدت "مواصلة مكافحة الإرهاب حتى تحييد آخر إرهابي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سقوط صاروخ مدينة كيليس الحدودية سوريا حزب العمال الكردستاني العمليات

إقرأ أيضاً:

تركيا وحزب العمال الكردستاني.. مرحلة جديدة محفوفة بمخاطر وتحديات

يشكل قرار حزب العمال الكردستاني بنزع أسلحته وحل نفسه خطوة مهمة وتاريخية في نظر مراقبين، لأنه سينهي عقودا من التمرد المسلح، ويفتح المجال أمام الحزب للانخراط في الحياة السياسية التركية، لكنّ مراقبين آخرين يرجحون أن تكون العملية محفوفة بتحديات ومخاطر.

وبدأ حزب العمال الكردستاني أمس مراسم إلقاء سلاحه في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، حيث أضرم مقاتلون تابعون للحزب النار في أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة، في خطوة جاءت استجابة لزعيم الحزب المعتقل عبد الله أوجلان، الذي طالب من سجنه في جزيرة إمرالي بإنهاء العمل المسلح المستمر منذ ثمانينيات القرن الماضي، والدخول في العمل السياسي الديمقراطي.

وفي تعليقه على العملية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إن صفحة جديدة فُتحت لتركيا، مؤكدا أن بلاده انتصرت وانتصر الأتراك والأكراد والعرب. واعتبر-في كلمته أثناء اجتماع استشاري لـ"حزب العدالة والتنمية" بأنقرة- أن مشاكل الأكراد في سوريا والعراق هي مشاكل مشتركة، وأن أنقرة تنسق مع بغداد ودمشق وهم سعداء بتخلي المنظمة عن سلاحها.

وخاض حزب العمال الكردستاني على مدى عقود تمردا مسلحا على الدولة التركية أودى بحياة نحو 40 ألف شخص، لكنهما دخلا في عملية سلام بين عامي 2013 و2015، لم تعمر طويلا.

ويرى محللون، أن هناك عدة عوامل قد تضمن نجاح عملية السلام الحالية بين الحزب الكردستاني والدولة التركية، يعددها الكاتب والباحث السياسي، محمود علوش -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- في الوضع الداخلي في تركيا ودعم القوميين هذه العملية، والتحولات التي طرأت على الحزب نفسه، حيث لم يعد قادرا على الاستمرار في التمرد المسلح بفعل الضربات القوية التي تلقاها خصوصا في العقدين الأخيرين.

إضافة إلى انتهاء سياسة إنكار الهوية الكردية في تركيا، حيث بدأ أردوغان منذ وصوله إلى السلطة في إصلاحات فتحت الأبواب للأحزاب الكردية وللاعتراف بالهوية الكردية.

إعلان

ظروف إقليمية ودولية

كما لعبت الظروف الإقليمية والدولية دورا في التأثير على الحالة الكردية في علاقتها بتركيا، ويشير علوش في هذا الصدد إلى الانعطافة التي حصلت في السياسة الأميركية، وإلى التحول الذي حصل في سوريا، وشكل -حسبه- منعطفا كبيرا في الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، فضلا عن إيران التي قال، إنها استثمرت في الحالة الكردية على مدى سنوات طويلة في إطار التنافس مع تركيا وفي إطار طموحاتها الإقليمية.

غير أن العوامل والظروف التي هيأت الأرضية للسلام بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، قد تعترضها حسابات وتحديات كبيرة، ومنها ملف "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حيث إن عدم اندماج هذا الحزب في الدولة السورية سيكون انتكاسة على الاتفاق بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، كما يوضح علوش.

ولم تبد "قسد" أي موقف علني اتجاه الاتفاق بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، منذ دعا أوجلان إلى إنهاء العمل المسلح، وهي متحفظة كثيرا من هذه الخطوة، كما يقول الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي، إذ أشار إلى أن السيطرة على المشكلة الكردية في سوريا سيدفع المنطقة باتجاه التهدئة.

ويأمل قادة حزب العمال الكردستاني، أن تتوجع عملية نزع سلاحه وتخليه عن العمل المسلح بإطلاق سراح زعيمه المسجون عبد الله أوجلان، وهو ما أكده مكي، أن الإجراء الثاني ربما يكون الإفراج عن أوجلان.

ويذكر أن حزب العمال الكردستاني الذي أسسه أوجلان في نهاية سبعينيات القرن المنصرم، كان قد أعلن في 12 مايو/أيار الماضي حل نفسه وإلقاء السلاح. وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها أوجلان في 27 فبراير/شباط من سجنه في جزيرة إيمرالي. وفي الأول من مارس/آذار، أعلن الحزب -الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية"- وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة انسحاب الجيش من الحدود الشرقية مع سوريا؟
  • تركيا وحزب العمال الكردستاني.. مرحلة جديدة محفوفة بمخاطر وتحديات
  • قيادة محور تعز توضح بشأن "مزاعم" مليشيا الحوثي عن سقوط قذيفة هاون
  • حادثة غريبة في مدينة إغدير التركية أثارت قلق المارة
  • حزب العمال الكردستاني يريد الإفراج عن أوجلان ودخول الحياة السياسية التركية
  • أردوغان يعلن: نهاية الإرهاب في تركيا وبدء “القرن التركي”.. إليك تفاصيل الخطاب التاريخي
  • عاجل | الرئيس التركي: التغيرات التي حصلت في سوريا والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب
  • أردوغان يشيد بإحراق “الكردستاني” أسلحته: خطوة نحو تركيا بلا إرهاب
  • أول تعليق من الرئاسة التركية على إلقاء عناصر حزب العمال الكردستاني لأسلحتهم
  • فرق الدفاع المدني السوري تواصل عمليات إخماد الحرائق بالقرب من مدينة كسب على الحدود السورية التركية