تركيا توضح حقيقة سقوط صاروخ على مدينة حدودية مع سوريا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف المركز التركي لمكافحة التضليل التقارير حقيقة "سقوط صاروخ على مدينة كيليس الحدودية مع سوريا خلال اشتباكات مع مسلحي حزب العمال الكردستاني".
وجاء في بيان مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لمديرية الاتصالات التركية: "إن ادعاءات بعض شبكات التواصل الاجتماعي بأن صاروخا سقط على كيليس غير صحيحة، وكجزء من العمليات ضد منظمات حزب العمال الكردستاني وحدات حماية الشعب الإرهابية في سوريا، تضرب القوات المسلحة التركية أهدافا إرهابية باستخدام قاذفات الصواريخ"، بحسب وكالة الإنباء الروسية.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين تحييد 14عنصرا من عناصر حزب العمل الكردستاني ووحدات حماية الشعب: " قوات الجيش التركي تمكنت من تحييد 14 إرهابيا من بي كي كي/ واي بي جي، جراء إطلاقهم نيرانا استفزازية في منطقة درع الفرات"، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول
وأكدت "مواصلة مكافحة الإرهاب حتى تحييد آخر إرهابي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سقوط صاروخ مدينة كيليس الحدودية سوريا حزب العمال الكردستاني العمليات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات تركيا إلى سوريا 36.7% خلال 4 أشهر
أنقرة (زمان التركية) – كشف البيان الصادر عن جمعيات المصدرين في جنوب شرق الأناضول عن ارتفاع صادرات تركيا إلى سوريا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بنحو 36.7 في المئة مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي.
وخلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني وأبريل/ نيسا من العام الماضي، بلغ إجمالي الصادرات إلى سوريا 489 مليون و837 ألف دولار، غير أن هذه النسبة ارتفعت إلى 669 مليون و661 ألف دولار خلال الفترة عينها من العام الجاري.
وفي أبريل/ نيسان، ارتفعت الصادرات بنحو 57.6 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي لتسجل 162 مليون و109 ألف دولار.
وأوضح رئيس طاولة سوريا في مجلس المصدريين الأتراك واتحاد مصدري الحبوب الزيتية والقوليات بجنوب شرق الأناضول، جلال قادو أوغلو، أن اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات بشأن رفع العقوبات الاقتصادية على سوريا بعد الولايات المتحدة لاقى ترحيب كبير من جانب المصدريين وعالم الأعمال.
وأضاف قادو أوغلو أن التطور سيقدم فرص مهمة ليس فقط من ناحية إعادة إنشاء سوريا بل أيضا من ناحية الدور الدبلوماسي والاقتصادي لتركيا في المنطقة مشيرا إلى أن رفع العقوبات سيكون نقطة تحول تاريخية في عملية التعافي الاقتصادي لسوريا.
وذكر قادو أوغلو أنه يعتقد بأن تركيا ستحصد ثمار دبلوماسيتها البناءة والمتعددة الجوانب التي اتبعتها منذ البداية قائلا: “سنشهد خلال فترة قصيرة تأثير إعادة فتح القنوات التجارية ومناخ الثقة الذي تشهده الأسواق بالتزامن مع تخفيف العقوبات الدولية. شركاتنا مستعدة لأن تكون شريك طبيعي في هذه المرحلة عبر خبراتها الإقليمية ومميزاتها اللوجستية. التجارة المتزايدة بين تركيا وسوريا لن تسهم فقط في تعزيز العلاقات الاقتصادية بل أيضا في تعزيز العلاقات الدبلوماسية”.
Tags: التجارة بين تركيا وسورياالعلاقات التركية السوريةرفع العقوبات عن سوريا