بينها دراجة لورانس العرب.. أجهزة تجسس تاريخية في معرض بإسطنبول
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف جهاز المخابرات الوطني التركي (MIT) عن أدوات وأجهزة تاريخية استُخدمت في أعمال تجسس ومراقبة، ضمن معرض بمركز أتاتورك الثقافي في مدينة بإسطنبول، بحسب لصحيفة "ديلي صباح" التركية (Daily Sabah).
وللمرة الأولى، تم الكشف للجمهور عن أربطة مزودة بكاميرات مخفية، وأجهزة تسجيل صوت سرية مدمجة في أطراف أكعب أحذية، وكاميرات مخبأة في الطوب، وفقا لتقرير ترجمه "الخليج الجديد".
كما كشف المعرض عن عناصر موجودة في أرشيفات جهاز المخابرات الوطني التركي، بينها وثائق بشأن الجاسوس البريطاني المعروف باسم "لورانس العرب" (1888-1935)، بالإضافة إلى دراجة نارية استخدمها.
اقرأ أيضاً
حرض ضد العثمانيين.. منزل لورانس العرب مزار سياحي بالسعودية
رحلة لورانس
وقالت الصحيفة إنه خلال الفترة التي كان فيها جهاز المخابرات الوطني التركمي يعمل تحت اسم جهاز الأمن القومي، تمت مراقبة الجاسوس البريطاني أثناء رحلته على متن هذه الدراجة عبر منطقة الأناضول.
وتضمنت ربطة عنق استُخدمت بين عامي 1965 و1980 بروشا خاصا سمح بالتقاط صور باستخدام كاميرا يبلغ قطرها 1.5 سم.
ومن بين المعروضات أيضا عناصر مشفرة مثل تسجيلات صوتية، بالإضافة إلى ساعات مزودة بأجهزة تسجيل صوت، وكذلك أجهزة قادرة على حمل معلومات ومرئيات مخفية، بحسب الصحيفة.
اقرأ أيضاً
أردوغان: لورانس الجديد سيفشل هذه المرة في تقسيم المنطقة
المصدر | ديلي صباح- الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسطنبول معرض أجهزة تجسس لورانس العرب كاميرات
إقرأ أيضاً:
بوقرة يكشف أسباب إقصاء المنتخب الوطني من كأس العرب
أبدى الناخب الوطني مجيد بوقرة أسفه الكبير بعد إقصاء المنتخب الوطني الرديف من منافسة كأس العرب عقب الخسارة أمام منتخب الإمارات بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي، موضحا أن المنتخب الوطني قدّم بداية جيدة وتمكن من التسجيل أولا، وهو ما يعكس حسبه جاهزية اللاعبين رغم الظروف الصعبة.
وأكد بوقرة أن المنتخب عانى من إصابات مؤثرة على غرار دراوي وخاسف، ما اضطره لإجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية. وقال بوقرة خلال الندوة الصحفية: “كنا أول من سجل في المباراة، وهذا دليل على أننا كنا في الطريق الصحيح منذ البداية”.
وأضاف: “عانينا من عدة إصابات على غرار دراوي وخاسف، وهذا ما أجبرني على إجراء تغييرات في التشكيلة. لم يكن لدينا الوقت الكافي للتحضير الجيد للمباراة، لكن هذه هي كرة القدم”.
وتحدث بوقرة عن ركلات الترجيح قائلا: “كل من نفذ ركلة الجزاء كان ذلك من اختياري وبالتشاور مع اللاعبين. إنها ضربات حظ، وكنا ضحية التعب الكبير، الأمور لم تسر لصالحنا”.
واختتم بوقرة حديثه قائلا: “استسلمنا للمكتوب، وليست نهاية العالم. أتمنى من المنتخب الوطني الأول أن يسعد الجزائريين في كأس إفريقيا”.