جنود إسرائيليون يسخرون من فشلهم في غزة والجيش يفتح تحقيقًا.. شاهد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية ، أن جنود إسرائيليون رفعوا على جيب عسكري لافتة "أخرجونا قبل أن ننتصر" والجيش فتح تحقيقاً بالموضوع.
وتداول رواد منصة أكس، مشاهد للجيب، والتي تشير إلى احتجاج جنود الاحتياط أثناء وجودهم في خدمة الاحتياط العاملة باستخدام السيارات العسكرية، وقد رفعوا على جيبات عسكرية لافتات مكتوب "أخرجونا قبل أن ننتصر"، معترضيون علي المعركة الخاسرة داخل قطاع غزة والخسائر الفادحة بين صفوف جيش الاحتلال.
في الساعات الأخيرة، تم تداول مشاهد عن احتجاج جنود الاحتياط أثناء وجودهم في خدمة الاحتياط العاملة باستخدام السيارات العسكرية.
وقد رفعوا على جيبات عسكرية لافتات مكتوب "أخرجونا قبل أن ننتصر"
اعتراضا علي المعركة الخاسرة داخل قطاع غزة والخسائر الفادحة بين صفوف جيش الاحتلال pic.twitter.com/Eq8cSGkLFY
على جانب آخر، قالت حركة حماس إن جيش الاحتلال الصهيوني يرتكب جريمة جديدة بحق أهلنا النازحين في خانيونس، عبر استهدافه لخمسة مراكز إيواء بشكلٍ مباشر ومتعمّد، وبشتى أنواع الأسلحة، ما أدّى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.
وأضافت حماس في بيانها: أن جيش العدو دعا المواطنين للجوء لهذه المراكز وادعى أنها آمنة، قبل أن يرتكب فيها هذه المجزرة البشعة، في استمرار لحرب الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة، بدعم أمريكي متواصل من إدارة الرئيس بايدن.
وأوضح البيان، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يتحمّلان مسؤولية سياسية وتاريخية، عن استمرار الجرائم الصهيونية المروّعة بحق المدنيين الآمنين، وفي هذا السياق ندعو كافة الدول الحرّة والمخلصة لقيم العدالة والحرية، إلى التحرك لملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والإنسانية جمعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنود إسرائيليون يسخرون فشلهم والجيش غزة يفتح تحقيقا قبل أن
إقرأ أيضاً:
كمين لـالقسام يُجهز على 3 جنود إسرائيليين من المسافة صفر في جباليا
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، أنها تمكنت من الإجهاز على ثلاثة جنود إسرائيليين من المسافة صفر شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان عبر قناتها بمنصة "تيلغرام": "بعد عودة مقاتلينا من خطوط القتال، أكدوا الإجهاز على 3 جنود صهاينة بالأسلحة الخفيفة من المسافة صفر شرق مدينة جباليا".
وبثت "القسام" مؤخرا، مشاهد مثيرة لكمين مركب استهدف آليات الاحتلال على خط الإمداد في منطقة الزنة، شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وأظهرت المشاهد عمليات تخطيط قام بها مقاتلو القسام لاستهداف رتل إمدادات لقوات الاحتلال في منطقة الزنة، شرق خانيونس، تضمنت تحديد أماكن وضع العبوات لقوات الاحتلال ومراحل الإطباق عليهم والاشتباك معهم في مسرح الكمين.
وقام عناصر "القسام" بزرع عبوات من نوع شواظ شديدة الانفجار على الطريق الذي تعبر منه آليات الاحتلال، مستخدمين نفقا أرضيا للوصول إلى المنطقة.
وعند مرور رتل لقوات الاحتلال، فجر عناصر القسام العبوتين بناقلتي جند إسرائيليتين، ومن ثم ضربوا ثالثة بقذيفة من طراز "الياسين 105" قبل أن يقوموا بملاحقة ناقلة جند والاشتباك مع أفرادها من جنود الاحتلال، والتي فرت من المكان تحت زخات الرصاص من مقاتلي القسام.
وأسفر الكمين عن مقتل ضابطين من قوات الاحتلال وإصابة اثنين آخرين بجراح بالغة.
والأسبوع الماضي، أكدت "القسام" أنها دمرت 3 دبابات ميركفاه بعبوات أرضية شديدة الانفجار شرق مدينة جباليا شمال القطاع، منوهة إلى أن المقاتلين رصدوا تناثر بقايا الدبابات في المكان.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 866، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.