وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية رحبت ،اليوم، بالجهود والمواقف الإقليمية والدولية التى تؤكد الضرورات الإستراتيجية لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية، محذرة فى الوقت ذاته من تجاهل الحاجة الملحة والأولوية الأولى إلى إجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف مجازرها ضد المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية قبل كل شيء.

 

الخارجية الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بالاعتراف بـ"الدولة الفلسطينية" الخارجية الفلسطينية ترحب بالإجماع الدولي على دولة فلسطينية وتطالب بإجراءات مُلزمة لتجسيدها على الأرض

وأدانت الوزارة ، فى بيان صحفي، حرب الإبادة الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها فى قطاع غزة لليوم الـ108 على التوالي، مجددة تحذيرها من مغبة إقدام جيش الاحتلال على ارتكاب مجازر جماعية في خان يونس، خاصة في ظل استمرار القصف الوحشي والتدمير المتواصل للمؤسسات والجامعات ومراكز الإيواء والأبراج والمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وفي ظل استمرار استخدام إسرائيل سياسة التجويع والتعطيش، وحرمان المدنيين الفلسطينيين من أبسط احتياجاتهم الأساسية كأداة من أدوات الحرب، خاصة في مناطق شمال قطاع غزة. 

 

وأشارت الوزارة إلى أن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو يدير ظهره إلى الحراك الدولي السياسي الملحوظ، والذي يتركز على أهمية تجسيد دولة للشعب الفلسطيني على الأرض، ويواصل حرب الإبادة الجماعية وارتكاب المزيد من جرائم التطهير العرقي، وفي الوقت ذاته يدير نتنياهو حملات تضليل ممنهجة موجهة إلى الخارج الدولي يلبس خلالها رداء الضحية ورافعاً شعار وحجة الدفاع عن النفس بذريعة توفير الأمن لإسرائيل، ومروجاً لفرية أن إسرائيل تتعرض لخطر وجودي، لقطع الطريق على أية جهود دولية وأمريكية وأوروبية مبذولة لحل السبب الحقيقي للصراع الذي يتمثل في وجود الاحتلال، وإفشال أية مبادرات مطروحة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، ولكسب المزيد من الوقت والغطاء لإطالة أمد الحرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الاحتلال حرب الإبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

حاكم دارفور يحدد خطوات لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة

حاكم دارفور مني أركو مناوي وضع “إعادة زمام الأمور إلى أهل السودان عبر رفع يد الإمارات تمامًا” على رأس مطلوبات إنهاء الحرب.

بورتسودان: التغيير

قال حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، إنه لإنهاء الحرب في البلاد، وإعادة بناء الدولة على أسس سليمة، هناك سبع خطوات يجب اتباعها والالتزام بها، مع فتح الباب للحوار مع كل من كانت لهم مصالح مشتركة مع السودان.

وتطاول أمد الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ ابريل 2023م، ما دفع حركات دارفور التي كانت التزمت الحياد في البداية إلى الاصطفاف  مع أحد الطرفين، واختار مناوي رفقة بعض الحركات الانحياز لجانب الجيش.

الإمارات والدعم السريع

وقال مناوي في كلمة وجهها للشعب السوداني- تزامناً مع وقفات لدعم الجيش في عدد من الولايات اليوم السبت- إنه من أجل إنهاء الحرب التي وصفها بـ”الظالمة التي فرضت علينا”، يجب الالتزام أولاً بـ”إعادة زمام الأمور إلى أهل السودان، عبر رفع يد الإمارات تمامًا، وإنهاء تواجدها في أرضنا، أجوائنا، وبحرنا”، وثانياً طرد عناصر الدعم السريع من المناطق السكنية، المدارس، المستشفيات، والمرافق العامة، وإخلاء الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدن والأسواق ورياض الأطفال، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها”- حسب تعبيره.

وأشار إلى أن الأمر الثالث هو “إعادة تسليم المعابر الدولية والحدود والمطارات إلى السلطة الشرعية، لمنع أي خرق أو انتهاك لسيادة السودان”، والرابع “إطلاق سراح جميع المختطفين، وإعادة فتح سجون الدعم السريع أمام الصليب الأحمر الدولي، لضمان حقوق المعتقلين”.

ومضى مناوي إلى القول إن الأمر الخامس هو “فض الارتباط بكل المرتزقة الذين جلبتهم دول العالم، سواء من الخارج أو من الداخل”، والسادس “جمع المقاتلين السودانيين في أماكن محددة من أجل ترتيب إجراءات الهدنة وتوفير الفرصة للسلام”، والأمر السابع “محاسبة كل من ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية، وفي مقدمتهم قادة الدعم السريع (تأسيس)، وكل من كان لهم يد في تدمير السودان”- حسب وصفه.

الاحترام المتبادل

وقال مناوي مخاطباً السودانيين: “أيها الشعب، بهذه الخطوات نعيد بناء دولتنا على أسس متينة، ونفتح الباب للحوار مع كل من كانت لهم مصالح مشتركة مع السودان، في بيئة من الاحترام المتبادل، حيث لا مجال لاستغلال إرادتنا”.

وذكر مناوي في خطابه للسودانيين: “لقد فرضت عليكم قوى الشر معركة لا ناقة لكم فيها ولا جمل، فكنتم أنتم المدافعون عن كرامتكم، أرضكم، وتاريخكم، بكل شجاعة وعزيمة”.

وأضاف: “أيها الشعب السوداني العظيم، أنتم اليوم في صدارة العالم الثالث في تعريف الديمقراطية وإدارة التعدد والتنوع، وفي معركة إنسانية كبيرة عكست كل القيم الإنسانية”.

وتابع مناوي: “لقد أصبحتم أساتذة في مجالكم، قادة في شتى الميادين، من أطباء إلى تجار، من مفكرين إلى كتاب، وأبناء شعبكم من صنعوا أمجاد الأمم”.

الوسومإعادة بناء الدولة إنهاء الحرب الإمارات الجيش السوداني الحرب السودان المعتقلات حركة جيش تحرير السودان قوات الدعم السريع مني أركو مناوي

مقالات مشابهة

  • بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
  • نائب بالشيوخ: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية
  • المجاهدين الفلسطينية”: المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الأرض والحقوق
  • حاكم دارفور يحدد خطوات لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة
  • مصر تطلق أكبر شراكة لتطوير مطار الغردقة بنموذج عالمى
  • "الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • برلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئولية
  • أردوغان: حان الوقت ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه