"أوميكس 2024" في أبو ظبي.. روسيا ستعرض درونات لإجلاء الجرحى والاستطلاع
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت شركة "روس أوبورون إكسبورت" الحكومية الروسية لتصدير السلاح أنها ستعرض في معرض "أوميكس 2024" في أبو ظبي درونات برية وجوية متميزة، وستبحث إنتاجها في الإمارات ودول أخرى بالمنطقة.
وجاء في بيان الشركة: "ستبدأ الشركة الترويج لدروناتها التي تستخدم لنقل الذخيرة وإجلاء الجرحى، وروبوتات الاستطلاع".
إقرأ المزيدوأضاف: "ستقدم عروضا للطائرات المسيرة الروسية التي يتم الترويج لها في المعرض، كما ستعقد عددا من الاجتماعات للتعاون في هذا المجال مع ممثلي الإمارات ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط".
وقال المصدر: "سيتحدث ممثلو الشركة عن فرص التعاون في مجال إنتاج الطائرات المسيرة الروسية على أراضي الشركاء، والعمل المشترك على إنتاج نماذج واعدة بحكم الكفاءات الروسية في تطويرها واستخدامها القتالي".
تجدر الإشارة إلى أن معرض "أوميكس 2024" سيعقد في أبو ظبي خلال الفترة من 23 وإلى 25 يناير.
المصدر: روس أوبورون إكسبورت
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟
يمانيون../
في زمنٍ تهاوت فيه جيوش وأنظمة أمام آلة الدعاية الصهيوأمريكية وسطوة الدولار والحاملات والصواريخ والطائرات، وقف اليمن وحده ليعلن أن الهيبة الأمريكية يمكن كسرها، وأن “الصرخة” لم تكن مجرد شعار، بل مشروع حياة ورؤية نصر.
هذه الدراسة ليست مجرد رصد لعملياتٍ عسكرية، بل شهادة معرفيّة على معادلة ردع ٍ من خارج قواعد الاشتباك التقليدية، ردعٌ يمانيٌّ لا يُفاوض على الكرامةِ ولا يساوم على السيادة من خطابات السيد القائد إلى صواريخ الردع، ومن الحصار إلى الصعود، ومن المُدن والقُرى المُستَهدَفة إلى البحار المسجورة، ليكتب اليمن قصته الاستثنائية، قصة لا تصنعها المصانع، بل العقيدة، ولا تحويها التحليلات النظرية، بل البصيرة والدم.
تنطلق الدراسة من الإطار المرجعي الذي أسّسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وكرّسه عملياً السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، لتكشف عن عَظَمَة المشروع القرآنيّ وهو يحوّل جمود العقيدة الإيمانية إلى خطابٍ تعبويٍّ فاعل، ثم إلى بُنيةٍ عسكريةٍ ردعيةٍ متماسكة.
وهي دراسة مُقنعة لمن أراد أن يفهم لماذا ارتجفت حاملات الطائرات الأمريكية وولّت هاربةً أمام شعب لا يملك إلا يقينه بالله؟، ولماذا فشلت كل أقمار التجسّس أمام رجالٍ تربّوا على سورة “الأنفال”!
عنى الباحث من خلال هذه الدراسة بتقديم تحليلٍ عميق لجذور هذا الردع، ومفاهيمه، وتطبيقاته الواقعية، وتحليل استراتيجيات الردع “اللامتماثل” التي وظّفها اليمن في ظل العدوان والحصار، كما استعرض الوقائع والمواقف التي كشفت عن مدى هشاشة الوهم الأمريكي بشأن الهيمنة والتفرّد بالقرار السياسي والاستراتيجي في المنطقة.
وكما سعى الباحث إلى تقديم قراءة شاملة للتجربة اليمنية، باعتبارها نموذجاً حديثاً لصناعة الردع من خارج المعايير الغربية التقليدية، فقد استنتج واستخلص منها وعنها دروساً وتوصيات لصانعي القرار وللباحثين وغيرهم، بدلالاتٍ استراتيجيةٍ قابلة للتوظيف في بناء وعيٍ مقاومٍ جديد، يواجه مشاريع الإخضاع بعقلية التحرر.
صنعاء- سباء: بشير القاز
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟