مكافحة الهجرة غير الشرعية .. لقاء بين قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية والقنصل المصري
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بحث قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية اللواء محمد عثمان، مع السفير سامح فاروق قنصل عام مصر ببورتسودان والملحق العسكري المصري، تطورات الأحداث في السودان والتنسيق لمكافحة الهجرة غير الشرعية ودعم الجهود الرسمية والشعبية لاحتواء الآثار المترتبة من الحرب.
وأشاد بدور البعثة المصرية الفعال في تسهيل إجراءات سفر السودانيين لمصر و تذليل كافة العقبات التي تواجههم في سبيل راحتهم واستقرارهم وتناول اللقاء سُبل دعم المستشفى العسكري ببورتسودان وتأهيله ليؤدي دوره المطلوب.
وأشار إلى مواقف مصر الداعمة للسودان سياسيا وشعبيا واقتصاديا واجتماعيا وانسانيا، وقال إن السند المصري الرسمي والشعبي ساهم في تخفيف حدة المعاناة على السودانيين في ظل هذه الظروف.
أخبار السودان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
قالت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الجمعة، إن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، في ظل الحرب المستمرة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من سنتين.
الخرطوم _ التغيير
ومنذ أبريل 2023، تتواصل حرب بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية.
ولم تتمكن وساطات من إنهاء الحرب التي تسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ومقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.
وأوضحت المنظمة، في تدوينة عبر منصة “إكس” ، أن الأزمة تطال مختلف فئات المجتمع، “من أمهات يفررن مع مواليدهن، إلى طلاب تفرقت بهم السبل بعيدا عن أسرهم”.
وأكدت أن السكان يعيشون معاناة إنسانية هائلة، وأن الدعم المقدم من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، يسهم في مساعدتها على توفير الحماية الحيوية والإغاثة العاجلة للمتضررين.
وصندوق الاستجابة الإنسانية للطوارئ؛ آلية تمويل عالمية تابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتقديم مساعدات إنسانية سريعة ومنقذة للحياة في الأزمات على غرار الكوارث الطبيعية والنزاعات.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر “الدعم السريع” على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ 13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أبريل 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.