الفلفل الأحمر والأصفر والأخضر.. ما الفرق؟ وأيها صحي أكثر؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يحتوي الفلفل الحلو على فوائد صحية عدة، كما يتميز بألوان جذابة تشجع على تناوله، وينصح متخصصون بإضافته إلى قائمة الطعام اليومية.
والفلفل الحلو مليء بفيتامينات سي" و"أ" وب6" وب9" والألياف، وفقا لأخصائية التغذية المعتمدة، دانييل كرمبل سميث، التي تحدثت مع موقع "يو أس توداي".
ما الفرق بين الأخضر والأصفر والأحمر؟مستوى النضج هو ما يفرق بشكل أساسي بين الفلفل الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر.
والفلفل الأخضر أكثر مرارة لأنه أقل نضجا من الأحمر، وبشكل عام، كلما كان الفلفل أغمق، كلما حصلت على المزيد من العناصر الغذائية.
وهذا يعني أيضا أن الفلفل الأخضر يحتوي على نسبة أقل من السكر والكربوهيدرات، ولكن ليس بما يكفي لإحداث فرق غذائي كبير، وفق سميث.
ويحتوي الفلفل الأحمر على فيتامينات ومضادات أكسدة أكثر، ومستويات أعلى من فيتامين "سي" وفيتامين "أ" بسبب وجود مادة البيتا كاروتين التي تعطي الفلفل الأحمر لونه.
والفلفل الأحمر غني أيضا بالفلافونويدات، وهي مركبات طبيعية تساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وتحافظ على توازن الهرمونات.
ولدى الفلفل الأصفر والبرتقالي قدر متوسط من العناصر الغذئية ومستوى الحلاوة، لكنهما رغم ذلك مصدران جيدان لفيتامين "سي" وفيتامين "أ"، واللوتين والزياكسانثين، وهما من مضادات الأكسدة التي تفيد صحة العين.
طريقة تناول الفلفل الحلوهذا يعتمد على الوصفة، والبعض يفضل الأحمر ووصفات أخرى تفضل الأخضر والألوان الأخرى.
وتقول سميث: "نحن نأكل بأعيننا. إن وجود ألوان مختلفة يجعل الأشياء أكثر جاذبية بصريا ومن ثم نكون متحمسين أكثر لتناولها".
ويمكن تناول الفلفل بطريقة القلي بسرعة في الزيت، أو بتقطيعه إلى مكعبات للحصول على سلطة، أو بإضافته إلى الصلصة للحصول على اللون والنكهة.
ويمكن أيضا لشرائح الفلفل الرقيقة أن تصنع طبقة رائعة على البيتزا أو تضيف قرمشة إلى الساندويتش.
إحدى الطرق المفضلة لدى سميث هي تناول الفلفل الحلو مع الغموس مثل الحمص أو السالسا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الفلفل الأحمر الفلفل الحلو
إقرأ أيضاً:
ملحمة العطاء في موسم الحج.. الأمن والصحة والتطوع في خدمة ضيوف الرحمن
في كل موسم حج، يتجدد المشهد وتُروى حكاية وطنٍ جعل من خدمة الحاج شرفًا ومن المسؤولية رسالة. تتسابق الجهات المعنية في المملكة لتقديم كل ما يليق بضيوف الرحمن من رعاية وعناية وتنظيم، في صورة لا تقل عن كونها ملحمة وطنية يتكاتف فيها الأمن والصحة والمتطوعون ليصنعوا الفرق.
منذ لحظة وصول الحجاج حتى مغادرتهم، تسهر العيون الساهرة من رجال الأمن لحمايتهم وضمان سلامتهم، في مشهد لا يعرف التعب ولا التردد. تنتشر الفرق الأمنية في كل مكان، تنظم وتوجّه وتستجيب، وكل ذلك بروحٍ مخلصة تستشعر عظمة المهمة وخصوصية المكان.
وبالتوازي مع ذلك، تتحرك منظومة صحية متكاملة، تقودها فرق طبية عالية التأهيل، مدعومة بأحدث التجهيزات والخطط الوقائية، لتقديم الرعاية الصحية على مدار الساعة. تعمل الكوادر في صمت، وتحت ضغط كبير، لكن بابتسامة وطمأنينة، تجعل الحاج يشعر أنه في وطنه، محاطًا بالرعاية والاهتمام.
أما المتطوعون، فهم القلب النابض في هذا المشهد. شباب وشابات سعوديون، دفعتهم الرغبة في الخير، يوزعون الماء، يوجهون الحجاج، يترجمون، يساندون، ويبذلون من وقتهم وجهدهم ما يعكس ثقافة وطن يؤمن بالعطاء ويزرع روح المسؤولية في شبابه. هم لم ينتظروا مقابلًا، لأنهم اختاروا أن يكونوا جزءًا من قصة استثنائية تُروى كل عام.
وراء كل هذا، تقف رؤية ثاقبة وقيادة ملهمة، يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي جعل من خدمة الحرمين الشريفين والحجاج أولوية وطنية، تُسخر لها الإمكانات وتُعبأ لها الطاقات. إن ما نشهده اليوم من تكامل في الأداء وتنسيق في الجهود لم يكن ليتحقق لولا دعمه المباشر، وإيمانه العميق بأن خدمة الدين والوطن مسؤولية لا تقبل التراجع، بل تستوجب التميز والسبق.
هكذا تتجسد صورة المملكة في موسم الحج: وطن يحتضن الحجاج، يقودهم بالأمن، يحيطهم بالصحة، ويخدمهم بروح التطوع، كل ذلك بدافع من حبٍ للدين، وولاءٍ للوطن، وقيادة وضعت خدمة ضيوف الرحمن في صميم أولوياتها