هل نجا نتنياهو من الاثنين الأسود؟.. حصار مقر إقامته وقرار لسحب الثقة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
فشل ذريع يلاحق حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم السبت الأسود الذي اندلع فيه طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، وعدم سيطرته على الأمور منذ ذلك الحين، ومواجهة ضغوط وتحديات كبرى وصلت حد الاعتراض عليه من داخل حزبه نفسه، ولكن يبقى اليوم الاثنين واحد من أكثر الأيام سوادا في فترة حكمه، إذ وجد نفسه ملاحقا بملف الأسرى الذي أثبت فشله في إدارته حتى أنه كاد أن يفقد مركزه الذي لطالما حرص عليه لسنوات.
وشهد الكنيست الإسرائيلي، تقديم اقتراح، بسحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من حزب العمل المعارض ولكن الاقتراح حصل على تأييد 18 صوتا فقط.
«تايمز أوف إسرائيل»: حزب العمل استند في اقتراحه إلى «فشل» الحكومة في عودة المحتجزينوذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن حزب العمل استند في اقتراحه إلى «فشل» الحكومة في تأمين عودة 136 إسرائيليا محتجزا، وهو ما حصل على تأييد 18 صوتا فقط، فيما قاطعت أحزاب الائتلاف الحاكم التصويت، بناء على قرار سابق بعدم مشاركتهم ما أطلقوا عليه استعراضات سياسية في وقت الحرب.
أقارب المحتجزين يحاصرون نتنياهو منذ الأمسأما ليلة أمس، فهي لا تقل سوداوية إذ فوجئ نتنياهو ببعض أقارب المحتجزين يحاصرون مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال ناصبين الخيام، لمطالبته بإبرام اتفاق عاجل لتأمين إطلاق سراحهم، فيما تظاهر المئات في تل أبيب أمام مقر هيئة الأركان، واليوم اقتحم عشرات من عائلات المحتجزين اجتماعا للجنة المالية في الكنيست، وهم يهتفون: «لن تجلسوا هنا بينما هم يموتون هناك!»، مطالبين حكومة نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراحهم.
جدير بالذكر كان رئيس وزراء الاحتلال شدد مؤخرا أنه وحكومته يواجهون ضغوطا متزايدة بخصوص إدارة ملف الأسرى، واستمرار الحرب حتى تحقق أهدافها، مشيرا إلى أنه رفض شروط حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، واصفا إياها بـ«شروط الاستسلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو الاحتلال الأسرى المحتجزين
إقرأ أيضاً:
غولان: لا بد من إنقاذ إسرائيل من حكومة نتنياهو
اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو برفض أي تسوية للحرب في غزة، مشيرا إلى أن إنقاذ إسرائيل من الحكومة الحالية بات "ضرورة ملحة".
وبحسب غولان، فإن إسرائيل تتجه نحو العزلة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي وتفقد قدرتها على توفير الأمان لمواطنيها، مضيفا أن المنطقة تتقدم إلى الأمام، في حين تظل إسرائيل عالقة وتتحمل وحدها التبعات.
كما اعتبر زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي أن إهدار حكومة نتنياهو الميزانية على الوظائف السياسية ودعم المستوطنات وإرضاء الأحزاب المتشددة يهدد بجعل إسرائيل مكانا أكثر صعوبة للعيش فيه.
وقال إن نتنياهو خلال عهد الرئيس دونالد ترامب "مجرد لاعب هامشي فاشل"، وبدلا من الجلوس على طاولة الرئيس الأميركي الإستراتيجية اختار التحالف مع بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وحذّر غولان من أن إسرائيل تقترب من خسارة المساعدات الأميركية السنوية البالغة 3.8 مليارات دولار بسبب تراجع مكانتها في واشنطن.
وكان نتنياهو أكد أن إسرائيل ستسيطر على كامل قطاع غزة في إطار سعيها للقضاء على حركة حماس، في حين قال وزير ماليته اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن "الجيش الإسرائيلي سيدمر كل ما تبقى من غزة ولن يبقي حجرا على حجر فيها".
إعلانوأضاف نتنياهو أن على إسرائيل أن تحتل غزة بطريقة لا تدفع العالم إلى وقف عملياتها العسكرية، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يتم بالتوازي مع إدخال مساعدات طبية وغذائية إلى القطاع ولو بالحد الأدنى.