زاخاروفا: روسيا تعتمد دائما على الحقائق على عكس الغرب ومزاعمه حول "بوتشا"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الاثنين، أن روسيا وعلى عكس الغرب تعتمد فقط على الحقائق، مشيرة إلى المعلومات التي نشرتها حول المرتزقة الفرنسيين في أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا في برنامج "60 دقيقة" على قناة "روسيا-1": "على عكس الغرب الذي لم يتمكن منذ عام ونصف من تقديم اسم واحد لما سماه ضحايا بوتشا.
وأكدت زاخاروفا أن روسيا أعلنت مؤخرا عن وجود مرتزقة فرنسيين على أراضي أوكرانيا، واليوم دعمت ذلك أيضا بقائمة أسماء وألقاب محددة.
واختتمت: "نعم، الآن ليسوا هناك، على أراضي أوكرانيا، لأن وزارة الدفاع (الروسية) وصلت إلى هذه النقطة..لكن هؤلاء الأشخاص كانوا هناك، ووجودهم هناك تنفيه وزارتا الخارجية والدفاع الفرنسيتان".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي القضاء على أكثر من 60 مرتزقا أغلبهم فرنسيون وإصابة أكثر من 20 آخرين بضربة صاروخية طالتهم في مركز تجمعهم في خاركوف شرق أوكرانيا، قبل توجههم للقتال ضد روسيا.
وفي أوائل ديسمبر الماضي، لفت وزير الخارجية سيرغي لافروف، في مؤتمره الصحفي عقب انعقاد المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الانتباه إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد قائمة السكان المفترضين الذين لقوا حتفهم في بوتشا، ودعا الصحفيين إلى التحقيق في تلك الأحداث.
وقال مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن صمت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وغيرها من المنظمات الدولية يكشف المهزلة الرهيبة التي شهدها العالم في بوتشا.
وأكد أنه تم نسخ سيناريو مسرحية بوتشا من مسرحية ألمانيا النازية ضد الجيش الأحمر في نيمرسدورف، مما يدل على الجوهر النازي لنظام كييف.
وأشار إلى أن غياب أي رد فعل من جانب المنظمات الدولية يدل على أن أحداث بوتشا نظمتها كييف بأمر من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال لافروف، إن روسيا تنتظر بدء التحقيقات في الأحداث التي وقعت في بوتشا، والتي تتهم كييف موسكو بها، لكنها لم تضع حتى قائمة بأسماء القتلى.
ونشرت وسائل إعلام غربية في ربيع عام 2022 مقاطع فيديو لقتلى في مدينة بوتشا الأوكرانية.
من جهتها نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات مذكرة بأن القوات الروسية غادرت مدينة بوتشا في 30 مارس 2022، في حين تم تقديم ما يسمى بأدلة الجرائم في 4 أبريل 2022، أي بعد عودة موظفي جهاز الأمن الأوكراني إلى المدينة.
وشددت الوزارة على أنه، خلال الفترة التي كانت فيها المدينة تحت السيطرة الروسية، لم يتعرض أي من السكان المحليين لأي أعمال عنف.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: قصفنا منشآت عسكرية ونفطية في روسيا
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الإثنين، أنه شن هجوما بطائرات مسيرة بعيدة المدى استهدف مصنعا روسيا رئيسيا للذخيرة، ومحطة نفطية استراتيجية، ومستودعا مهما للأسلحة خلف خطوط الجبهة.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها قصفت مصنع ذخيرة "سفيردلوف" الواقع في منطقة نيجني نوفجورود بغرب روسيا خلال الليل، ما أدى إلى سلسلة من الانفجارات واندلاع حريق.
كما أفادت الهيئة بأن الطائرات المسيرة الأوكرانية استهدفت محطة نفطية في شبه جزيرة القرم، ما تسبب في اندلاع حريق، إضافة إلى مستودع ذخيرة تابع للجيش الروسي المشترك الثامن عشر.
من جانبها، أقرت السلطات الروسية بوقوع هجوم واسع بالطائرات المسيرة الأوكرانية شمل 14 منطقة روسية، إلى جانب شبه جزيرة القرم، ومناطق قرب البحر الأسود وبحر آزوف.
وقالت السلطات الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 251 طائرة مسيرة أوكرانية، في ما يعد أحد أكبر الهجمات الجوية الأوكرانية منذ اندلاع الأزمة.