ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية في الخرطوم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
تبادلت قوات الدعم السريع، صباح اليوم الاثنين، والجيش القصف المدفعي حيث شهدت مناطق تمركز الجيش بالقيادة العامة وسلاح الاشارة قصفا مدفعيا عنيفا بقذائف الهاون من قبل قوات الدعم السريع فيما رد الجيش بقذائف مماثلة استهدفت احياء المعمورة واركويت والطائف، ووفقا لشهود عيان فإن مناطق أم درمان القديمة شهدت اشتباكات بين الجانبين.
وكشف شهود عيان بحسب دبنقا أن الطيران الحربي قصف هدفاً يتبع الدعم للسريع في شرق النيل، فيما واتهمت لجان المقاومة بالعباسية في أمدرمان قوات الدعم السريع بإطلاق عدد من القذائف العشوائية وسقوطها بالعباسية والموردة وابوكدوك.
وعلى الصعيد الإنساني، تفاقمت أوضاع العالقين والقاطنين بأحياء العاصمة الخرطوم نتيجة لتصاعد المعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ الاسبوع الماضي وحتى الآن ، حيث تعاني معظم أحياء الخرطوم من شح المواد الغذائية الاستهلاكية اليومية فضلا عن انقطاع الخدمات من مياه شرب وكهرباء بجانب توقف الخدمات العلاجية في أغلب المستشفيات الخاصة والحكومية باستثناء بعض المراكز العلاجية والتي أصبحت في قبضة الدعم السريع ومستشفى النو بمحلية كرري الذي يقع تحت سيطرة الجيش، كما احدثت ندرة الوقود شللا في حركة المواصلات الداخلية والخارجية ما ادى لمضاعفة تذكرة المواصلات إلى الولايات حيث بلغ سعر التذكرة من الخرطوم إلى كوستي و مدني ٣٠ الف جنيها، وارجع اصحاب المركبات الزيادة إلى ندرة الوقود بالعاصمة الخرطوم .
ارتفاع أسعار السلع
وفي الجانب المعيشي، سجلت اسعار بعض السلع الاستهلاكية تصاعدا في الاسعار حيث ارتفع سعر جوال السكر زنة ٥٠ كيلو إلى ١٢٠ الف جنيها بدلا عن ٨٠ الف جنيها، كما ارتفع كيلو اللحم الضأني إلى ١٥ الف جنيها بدلا عن ١٣ الف جنيها وبالمقابل شهدت اسعار الخضر والفاكهة استقرارا مقارنة مع المرحلة الماضية، حيث استقر كيلو البطاطس في سعر الفي جنيه وكذلك الطماطم وكيلو الباذنجان، وبالمقابل تراجع سعر جوال البصل من ١٢٠ الف جنيها الى ٧٥ الف جنيها، وتضاعفت اسعار الحبوب حيث بلغ اردب الذرة 45 الف جنيها، وارجع بعض العاملين في اسواق المحاصيل الزيادة إلى ارتفاع تكاليف الترحيل.
وفي قطاع النقل، تأثرت حركة المواصلات بارتفاع اسعار الوقود التي تشهد شحا ملحوظا ما ادى إلى ارتفاع جالون البنزين إلى ٤٠ الف جنيها، وبلغ سعر جالون الجازولين ٢٠ الف جنيها وأرجع بعض المتعاملين مع الوقود ارتفاع اسعاره إلى توقف الانتاج وقلة الوارد .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ارتفاع اسعار الاستهلاكية الخرطوم السلع في الدعم السریع الف جنیها
إقرأ أيضاً:
في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تؤيد العقوبات الأمريكية على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيمائية والتسبب بكارثة إنسانية
تؤكد قوات الدعم السريع، أن العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية، تمثل خطوة متقدمة تكشف حجم الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب السوداني.. هذه العقوبات جاءت تعزيزاً لما ظلت تحذر منه قواتنا مراراً بشأن خطورة استخدام جيش الإرهابيين لأسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين في مختلف مناطق السودان.
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
25 مايو 2025
تؤكد قوات الدعم السريع، أن العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية، تمثل خطوة متقدمة تكشف حجم الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب السوداني.. هذه العقوبات جاءت تعزيزاً لما ظلت تحذر منه قواتنا مراراً بشأن خطورة استخدام جيش الإرهابيين لأسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين في مختلف مناطق السودان.
في بيان سابق صدر بتاريخ 31 مارس 2025، نبهت قواتنا إلى تمادي الجيش الإرهابي في ارتكاب جرائم حرب باستخدام أسلحة كيميائية، أدّت إلى مقتل آلاف المدنيين، مستندة إلى تقارير موثقة جمعتها منذ يناير، عبر فرق مختصة وتحقيقات ميدانية، تضمنت أدلة قوية وشهادات حية من مناطق مختلفة.
لقد رصدت دوائر دولية متخصصة في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وعدد من الدول الأوروبية، أدلة متزايدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل "جيش الدواعش"، مما أدى إلى صدور العقوبات الأخيرة بحق قياداته. وقد تم توثيق هذه الجرائم في مدن مثل (مليط والكومة) بولاية شمال دارفور والعاصمة الخرطوم، من خلال فحوصات لعينات التربة والمياه وبقايا جثامين محترقة لضحايا مدنيين، وشهادات فرق تحقيق محايدة.
وقد تم تعزيز هذه الأدلة عبر مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام دولية، ظهر فيها عناصر من الجيش وهم يعرضون هذه الأسلحة، بالإضافة إلى شهادات صحفيين أجانب زاروا السودان بدعوة من مجموعات موالية للفلول كما ساهم ناشطون سودانيون في توثيق هذه الجرائم وصولاً إلى إدانة وزارة الخارجية الأميركية لقيادات الجيش الإرهابي.
وتؤكد قواتنا أن ما يُعرف بـ"لواء البراء بن مالك"، إحدى الكتائب التابعة للحركة الإسلامية الإرهابية، هو الجهة التي تتحكم في الأسلحة الكيميائية ، بأوامر مباشرة من المجرم البرهان. وقد كشفت قواتنا في وقت سابق استعانة هؤلاء الإرهابيين بخبراء أجانب لادارة هذه الأسلحة الفتاكة.
إن قواتنا تحذر من كارثة بيئية خطيرة سببها وجود أسلحة كيميائية في مخازن داخل كلية التربية في أم درمان، وبعض المواقع الأخرى تعود إلى جيش الحركة الاسلامية وكتائب البراء. وقد أدت إلى تفشي حالات تسمم وإسهالات حادة خلال اليومين الماضيين، ليس بسبب الكوليرا كما رُوّج، وإنما بسبب التلوث الكيميائي.
تؤكد الشواهد أن استخدام الأسلحة الكيميائية لم يكن محدوداً، بل جرى على نطاق واسع في شمال وجنوب دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة ، حيث طالت مناطق مدنية مكتظة، منها أحياء بيت المال، الضباط، الشهداء، الركابية، الهاشماب، الموردة، وأجزاء من الخرطوم بحري ووسط وشرق العاصمة، بما فيها منطقة القصر الجمهوري.
إننا في قوات الدعم السريع نُدين، بأشد العبارات، هذه الجرائم ضد الإنسانية، ونعتبرها جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ونشير إلى تواطؤ بعض الدول مع هذه الجرائم بمحاولة توفير الحماية للارهابيين كما أن بعض أجهزة الإعلام مارست تعتيما اعلاميا على هذه الجريمة الخطيرة .
ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لفتح تحقيق مستقل وشفاف، وتقديم المتورطين إلى العدالة الدولية.
نُجدد التزامنا الكامل بالدفاع عن حقوق الشعب السوداني، ونؤكد مواصلة القتال من أجل تحرير كامل الوطن من قبضة هذه العصابة الإرهابية، وبناء دولة سودانية جديدة، عادلة،، تحترم حياة مواطنيها وتصون حقوقهم.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع