برلماني: حكومة أخنوش يسرت الولوج إلى استهلاك الخمور
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وجه عبد الصمد حيكر النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، اتهاما إلى الحكومة منذ مجيئها بتيسير الولوج إلى استهلاك الخمور، وتسهيل الحصول على رخص بيعها.
وجاء ذلك في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، خلال حديثه عن مؤشرات السلامة الطرقية التي سجل أنها تعرف انتكاسة كبيرة منذ تولية الحكومة الجديدة، بعدما سجلت تحسنا كبيرا خلال العشر سنوات الماضية.
وتعقيبا على كلام وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، الذي أقر بوجود “ارتفاع مقلق” في عدد ضحايا حوادث السير المرتبطة بالدراجات النارية، قال حيكر إن هذا الارتفاع مخيف ومرعب.
وأضاف بأن السبب الأكبر لهذه الحوادث، وربما الأول هو السياقة في حالة سكر.
وتابع قائلا “للأسف في عهد هذه الحكومة نجد تيسيرا للولوج إلى استهلاك الخمور من خلال منح تراخيص بيع الخمور وعبر الامتدادات الترابية لأحزاب (الأغلبية) وكذا من خلال التخفيض في الضريبة”.
واعتبر بالمقابل أن الإعلام العمومي خارج السياق في هذا المجال كونه “يعمل على الترويج للسخافة والتفاهة بدل التوعية والتربية على المواطنة والتحسيس والتعبئة”، حسب وصفه.
كما اعتبر أن الحكومة تتجاهل عددا من الفئات التي صارت عرضة لحوادث السير المميتة، لاسيما العاملات في الضيعات الفلاحية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يدعو إلى توسيع العرض الجامعي : لا يعقل تكون عندنا 12 جامعة
زنقة 20 ا الرباط
دعا رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى توسيع العرض الجامعي بالمغرب عبر
أخنوش، و خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب حول موضوع “إصلاح التعليم من مدرسة الريادة إلى جامعة التميز لبناء أجيال مغرب الغد”، قال أن البلدان الأوربية تتوفر على الأقل على 400 جامعة، وفي بعض المدن الامريكية تتواجد بها ما بين 20 و 80 جامعة.
و أضاف أخنوش في أجوبته على تعقيبات النواب البرلمانيين : ” لا يعقل تكون فبلادنا 12 جامعة منها ابن زهر التي تضم 200 الف طالب أي نصف عدد الطلبة بالمغرب”.
و اعتبر أخنوش أن الإكتظاظ يساهم في تدني جودة التعليم الجامعي ، داعيا الى اعادة تقسيم و هيكلة العرض الجامعي.
من جهة أخرى ، نوه رئيس الحكومة، بانخراط الأساتذة في أهداف ومبادئ برنامج مدارس الريادة، مبرزا أن منهجية القرب والتجاوب السريع مع القيادة المركزية والجهوية للبرنامج ومع المفتشين التربويين، ساهمت بشكل واضح في تماسك المنظومة التربوية.
وأوضح أخنوش، أنه بهدف توفير كل شروط نجاح هذه التجربة قامت الوزارة المعنية بخلق آلية التيسير ومواكبة المؤسسات التعليمية المعنية، وهي آلية تضم أكثر من 200 ميسر ومنسق تغطي جميع المديريات الإقليمية.
وفي نفس السياق، سجل رئيس الحكومة قيام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإطلاق دورات تكوينية في “التعليم الصريح” لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي داخل مؤسسات الريادة، وذلك بهدف تمكين هذه الفئة من الكفايات اللازمة التي تشمل مجموعة من المقاربات وأساليب التدريس.
وأكد أخنوش أن هذه المقاربة ستمكن من كسب رهانات التحكم في التعلمات الأساس وتجويدها باعتبارها مقاربة تنسجم مع أهداف مقاربة TARL وبالتالي استفادة جميع المتعلمين من الدرس التربوي.