أخنوش يكشف التدابير الحكومية لتوسيع العرض المدرسي في القرى والحواضر
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
شدد عزيز أخنوش، على أن الحكومة التي يرأسها عملت على اتخاذ مجموعة من التدابير لتحسين مستوى التعليم خلال السنة الدراسية الحالية، وذلك وعيا منها بأهمية توسيع العرض المدرسي بالوسطين القروي والحضري.
وأبرز أخنوش خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، المنعقدة اليوم الإثنين بمجلس النواب، حول موضوع “إصلاح التعليم من مدرسة الريادة إلى جامعة التميز لبناء أجيال مغرب الغد”، أن الوزارة عملت على إحداث ما مجموعه 189 مؤسسة ابتدائية، من بينها 129 مؤسسة بالوسط القروي، وتوسيع منظومة المدارس الجماعاتية في هذا الوسط نظرا لأدوار الرئيسية في تقليص نسب الهدر المدرسي.
وأشار أخنوش، إلى أن التدخل الحكومي مكن من بلوغ ما مجموعه 335 مؤسسة سنة 2025، بنسبة استهداف بلغت 90.000 تلميذ، مضيفا أن حكومته عملت على توفير بنية رقمية حديثة تضمن الولوج العادل لجميع المتدخلين وتساعد على تطوير مهاراتهم التقنية، إضافة إلى تجهيز الوزارة خلال هذا الموسم الدراسي لأزيد من 30.000 قسم بالمعدات المادية والتكنولوجية والبيداغوجية اللازمة لإنجاح تجربة مؤسسات الريادة.
وأشاد رئيس الحكومة، بالانخراط المسؤول لمكونات الحقل التربوي في بلادنا، الذين بلغ عددهم أزيد من 44.000 من الأستاذات والأساتذة، فضلا عن المشاركة الطوعية لأزيد من 560 مفتشا تربويا وأكثر من 2.626 مديرا داخل مدارس الريادة، منذ انطلاق هذا الورش خلال الموسم الدراسي الماضي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: الجامعة المغربية تعرف تحولاً نوعياً و تواكب الأوراش الوطنية الكبرى
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية بمجلس النواب، حول إصلاح منظومة التربية والتكوين” إن الدخول الجامعي الحالي جرى في أجواء إيجابية تعكس الجدية في تنزيل الأوراش الاستراتيجية للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في أفق 2030.
وأكد أخنوش أن هذا المخطط يستهدف ترسيخ نموذج جامعي حديث يرتكز على التمكين والتعلم مدى الحياة، مما سيسهم في تحسين جودة الرأسمال البشري وجعله رافعة للتنمية الشاملة، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية ووفقاً لمقتضيات القانون الإطار 17.57 والبرنامج الحكومي.
وسجل رئيس الحكومة إقبالاً متزايداً على التكوينات الجامعية، حيث بلغ عدد الطلبة المسجلين هذه السنة حوالي 1.3 مليون طالب، من بينهم أكثر من 344 ألف طالب جديد، 91% منهم يتابعون دراستهم بالجامعات العمومية.
وفي إطار إصلاح المنظومة البيداغوجية، أوضح أخنوش أن الحكومة اعتمدت ما يقارب 4000 مسلك جديد، منها 3000 بمؤسسات التعليم العالي العمومي و1000 بالقطاع الخاص، مبرزاً أن هذه التكوينات تستجيب لحاجيات سوق الشغل الوطني.
كما تم إحداث أزيد من 82 مركزاً جديداً للتميز “Tamayouz Center” داخل مؤسسات ذات استقطاب مفتوح، وتضم هذه المراكز 186 مساراً جامعياً يضم حوالي 15.000 طالب وطالبة، مع التركيز على التخصصات المرتبطة بمهن المستقبل.
وأشار أخنوش إلى أن العرض التكويني في مؤسسات الاستقطاب المحدود يستند إلى إعداد الرأسمال البشري لمواكبة التحولات الاقتصادية والاجتماعية، عبر خطة حكومية تهدف إلى تحقيق خمس مكتسبات رئيسية:تكوين 100.000 خريج من المهندسين والتقنيين والأطر المتوسطة بحلول 2027، والرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة في أفق سنة 2030، وتكوين 10.000 مساعد اجتماعي في أفق 2030، و تكوين 50.000 أستاذ للتعليم الابتدائي والثانوي بحلول نهاية 2025، وتخريج 22.500 طالب في التخصصات الرقمية بحلول سنة 2027.
واعتبر رئيس الحكومة أن هذه الأرقام تعكس التحول النوعي الذي تعرفه الجامعة المغربية، في ظل انخراطها في دعم الأوراش الوطنية الكبرى، سواء في بعدها التنموي أو الاجتماعي، وفق تصور يروم تعزيز تنافسية البلاد وتكريس قيم المواطنة والهوية الوطنية لدى الأجيال الصاعدة.