بطولة الإمارات للموتوسيرف تنطلق السبت المقبل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، يوم السبت المقبل منافسات بطولة الإمارات للموتوسيرف، تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة النادي.
وتقام البطولة ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي البحري، الذي يشتمل برنامجه على 15 بطولة ونشاطاً وفعالية من بطولات تراثية وحديثة وأنشطة بحرية متنوعة، ويستهدف المهرجان 6 آلاف مشارك في فعالياته التي تقام على كاسر الأمواج في أبوظبي.
وتتضمن منافسات بطولة الإمارات للموتوسيرف 5 فئات هي روكيز، والسيدات، والجونيور، والشالينجر، والماستر، وشهدت عمليات التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للنادي تفاعلاً كبيراً من المتسابقين للمشاركة في الحدث،إذ يتوقع تواجد أكثر من 40 متسابقا.
وتقام المنافسات على مرحلتين الأولى صباحية والثانية في المساء، لتوفير المساحة الزمنية المناسبة لإقامة كل المسابقات، في جميع الفئات، مع منح المتسابقين فترة مناسبة لترتيب إجراءات المشاركة.
وتستقطب مسابقات الموتوسيرف نخبة المتسابقين من أبطال الإمارات والمقيمين، ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن الخارج، وتحظى باهتمام كبير من الأندية والمراكز البحرية.
وأشاد ناصر الظاهري، رئيس قسم الرياضات الحديثة، في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بتنوع فعاليات مهرجان أبوظبي البحري من خلال تنظيم أنشطة وبطولات ومسابقات تراثية تقليدية وحديثة، ، بما يمزج بين عراقة الماضي وتطور الحاضر، ويعزز منح المشاركين الصورة الكاملة عن قيمة وأهداف المهرجان.
وقال إن المهرجان يشكل تجمعا استثنائيا يقدمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية لمحبي الرياضات التراثية، والمهتمين بالرياضات الحديثة، في بطولات وأنشطة وفعاليات تلبي رغبات الجميع، وهو يشكل حالة من التفاعل الإيجابي للرياضيين لتقديم أفضل ما لديهم خلال المنافسات.
وأوضح أن النادي يسعى لاستقطاب أكبر عدد من المشاركين حيث الأجواء مثالية لإقامة البطولات الرياضية البحرية، معربا عن أمله في تواجد 6 آلاف مشارك في المهرجان، وهو العدد المستهدف وفق التخطيط الاستراتيجي للحدث.
وأضاف أن الموتوسيرف من الرياضات الحديثة، التي تجد إقبالا من الشباب، وشهدت كل البطولات التي أقيمت مشاركات كبيرة، وتقدما ملحوظا في المستويات الفنية، وتزايد أعداد المتسابقين، متمنيا زيادة إقبال أبناء الإمارات على ممارسة هذه الرياضة، والسير على طريق أبطالها العالميين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية فئة «ب» للمرة الـ5 على التوالي
لندن (وام)
فازت دولة الإمارات بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية «IMO» ضمن الفئة «ب» للمرة الخامسة على التوالي، مؤكدة مكانتها المستحقة في قائمة الدول المنتخبة ودورها المؤثر في صناعة مستقبل النقل البحري إقليمياً وعالمياً.جاء ذلك خلال اجتماعات المنظمة البحرية الدولية في مقرها بالعاصمة البريطانية لندن.
يعكس الفوز حصيلة الجهود المكثفة التي بذلتها الدولة خلال السنوات الماضية لتطوير قطاع بحري متكامل، يقوم على بنية تشريعية متقدمة، ورقمنة شاملة للخدمات، وتعزيز سلامة السفن، ودعم التوجهات الدولية لخفض الانبعاثات.
وأسهمت هذه المنظومة في ترسيخ موقع الإمارات لاعباً رئيسياً في تعزيز كفاءة واستدامة سلاسل النقل البحري العالمية.ويسلط الإنجاز الضوء على الثقة الدولية المتصاعدة في المنظومة البحرية الإماراتية، التي رسخت حضورها من خلال بنية تحتية بحرية عالمية المستوى، وموانئ ذات قدرات تشغيلية رائدة، وخدمات لوجستية متقدمة، إلى جانب بيئة تنظيمية مرنة تدعم نمو التجارة البحرية وتعزز تنافسيتها وابتكارها.
وبهذه المناسبة، رفع معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، مؤكداً أن الرؤية السديدة للقيادة ودعمها المتواصل شكّلا الأساس في بناء قطاع بحري متطور أصبح اليوم أحد الركائز الحيوية للاقتصاد الوطني ومنظومة التجارة الدولية.
وقال معاليه إن دولة الإمارات أصبحت اليوم تقود القطاع البحري إقليمياً وعالمياً، من خلال منظومة تشريعية متقدمة وسياسات مستقبلية تُسهم في تعزيز أمن واستدامة البحار، ورفع جاهزية القطاع للتحديات المقبلة وبفضل رؤية القيادة الحكيمة، أسست الدولة قاعدة بحرية متطورة تعد نموذجاً عالمياً في الحداثة التشريعية، والابتكار التقني، وإدارة الموانئ، وسلامة الملاحة.
وأضاف أن فوز دولة الإمارات بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية للفئة «ب» للمرة الخامسة على التوالي يمثل تقديراً دولياً واضحاً للدور الريادي الذي تقوم به الدولة في صياغة مستقبل النقل البحري العالمي، ويعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة الإمارات على تطوير منظومة تشريعية وتنظيمية تدعم قطاعاً بحرياً أكثر كفاءة ومرونة واستدامة.
وأوضح معاليه أن الإمارات، منذ انضمامها إلى المنظمة البحرية الدولية عام 1980، رسخت حضورها الفاعل في تطوير التشريعات البحرية الدولية، وتوّجت جهودها بالانضمام إلى مجلس المنظمة عام 2017 وأسهمت على مدى الدورات الخمس الماضية في دفع أجندة العمل الدولي عبر مبادرات بنّاءة دعمت تعزيز السلامة البحرية، وخفض الانبعاثات الكربونية، وحماية البيئة البحرية، وتطوير سياسات الملاحة.
وأكد معاليه أن تجديد عضوية الإمارات يضع على عاتقها مسؤولية أكبر في المرحلة المقبلة، حيث يمكّنها من الإسهام بفاعلية في صياغة السياسات المستقبلية للنقل البحري العالمي، وتعزيز الابتكار والتقنيات الحديثة، ودعم الجهود الدولية لتحقيق منظومة نقل بحرية آمنة ونظيفة ومرنة، وقادرة على الاستجابة للتحديات المناخية ودعم سلاسل التوريد الدولية.
وقال معاليه إن دولة الإمارات تواصل العمل مع شركائها الدوليين والهيئات البحرية العالمية لتعزيز تنافسية القطاع البحري العالمي، ودعم مسارات التحول نحو منظومة أكثر استدامة وابتكاراً.