تجنبها فورا.. أطعمة تضعف جهاز المناعة| تعرف عليها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
هناك بعض الأطعمة التي قد تؤثر سلبًا على جهاز المناعة وتضعفه في حالة تناولها بكميات كبيرة أو بشكل متكرر، يُنصح بتجنب هذه الأطعمة أو تقليل استهلاكها. إليك بعض الأمثلة وفقا لما نشره موقع إكسبريس .
الأطعمة المعالجة والمحفوظة: تحتوي الأطعمة المعالجة والمحفوظة على مواد حافظة ومكونات صناعية قد تؤثر سلبًا على جهاز المناعة.
السكر والمشروبات المحلاة: يعتبر استهلاك كميات كبيرة من السكر والمشروبات المحلاة ضارًا لصحة الجهاز المناعي. يقترح البعض أن السكر يمكن أن يضعف القدرة الطبيعية للجسم على مكافحة العدوى والالتهابات.
الدهون المشبعة: تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة، التي توجد بشكل رئيسي في اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والمنتجات الألبانية الدهنية، قد يؤدي إلى زيادة التهابات الجسم وضعف الجهاز المناعي.
المشروبات الكحولية: يعتبر تناول الكحول بكميات كبيرة ضارًا للجهاز المناعي، حيث يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الخلايا المناعية ويجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى.
الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون النقية: تحتوي الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون النقية على كميات عالية من الدهون المشبعة والملح والسكر، وقد تؤثر على نظام المناعة وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
الأطعمة المعلبة والمعبأة: الأطعمة المعلبة والمعبأة غالبًا ما تحتوي على مواد حافظة ومكونات صناعية مثل الصوديوم والسكر المضاف والدهون المشبعة، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الجهاز المناعي.
يجب ملاحظة أنه لا يوجد طعام يعد بمفرده سببًا لضعف جهاز المناعة. النظام الغذائي العام ونمط الحياة الصحي له دور في الحفاظ على صحة الجسم. لذا، يجب تناول نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية مثل الأسماك والمكسرات والبذور. يوصى أيضًا بضم الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C وفيتامين A والزنك والسيلينيوم، حيث تلعب دورًا هامًا في دعم الجهاز المناعي.
بشكل عام، ينصح بتجنب الأطعمة المصنعة والمعالجة والتي تحتوي على مواد حافظة وإضافات صناعية. كما يُفضل تجنب الدهون المشبعة والكولسترول العالي الموجودة في اللحوم الحمراء والمنتجات الألبانية الدهنية. يجب أيضًا الحد من استهلاك السكر والمشروبات المحلاة، وتجنب تناول الكحول بكميات كبيرة.
النظام الغذائي الصحي العام، إضافة إلى ممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على الوزن المناسب والحصول على قسط كافٍ من النوم وإدارة التوتر، يساهم في تعزيز جهاز المناعة والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الالتهاب الأطعمة المعالجة الجهاز المناعي أطعمة الأطعمه الجهاز المناعی الدهون المشبعة جهاز المناعة کمیات کبیرة سلب ا على یمکن أن على صحة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أفضل طعام لتقوية العظام
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
يعدّ الحفاظ على قوة العظام أمراً بالغ الأهمية في جميع مراحل الحياة، ولكنه يصبح أكثر أهمية مع التقدم في السن.
تفقد العظام كثافتها بشكل طبيعي مع مرور الوقت؛ ما قد يؤدي إلى حالات مثل هشاشة العظام، وهو مرض يجعل العظام هشة وأكثر عرضة للكسر. على الرغم من أن الوراثة ونمط الحياة يلعبان دوراً في صحة العظام، فإن النظام الغذائي يُعدّ من أكثر الطرق فاعلية لتقوية العظام والحفاظ على كثافتها.
بتناول الأطعمة المناسبة، يمكنك تزويد جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاج إليها لبناء العظام والحفاظ على قوتها.
ما أهم العناصر الغذائية المفيدة للعظام؟
يُعدّ الكالسيوم وفيتامين د من أشهر العناصر الغذائية لصحة العظام، ولكنهما ليسا العنصرين الوحيدين المهمين. فالفيتامينات والمعادن الأخرى، بما في ذلك المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور وفيتامين ك، تُقوّي العظام أيضاً. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين قد يُسهم في الحفاظ على صحة العظام.
أفضل الأطعمة لعظام صحية وسليمة
تُعدّ الأطعمة التالية من أفضل الخيارات للمساعدة في زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام:
منتجات الألبان
الحليب، والجبن والزبادي تُوفّر الكالسيوم، وهو المعدن الرئيسي في العظام. كما أنها تحتوي على البروتين وفيتامين د والفوسفور؛ ما يُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل أكثر فاعلية.
الخضراوات الورقية الخضراء
يعد الكرنب، والسبانخ، واللفت الأخضر غنية بالكالسيوم وفيتامين ك؛ ما يدعم صحة العظام. تحتوي هذه الخضراوات أيضاً على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية العظام من التلف والحفاظ على قوتها مع مرور الوقت.
الأسماك الدهنية
يحتوي سمك السلمون، والماكريل والسردين على فيتامين د وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهما من العناصر الغذائية الأساسية تدعم صحة العظام. يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم، بينما تقلل أحماض أوميغا 3 الدهنية من الالتهابات التي قد تُضعف العظام.
التوفو
يدعم هذا البروتين النباتي الغني بالكالسيوم كتلة العظام. بعض أنواعه مُدعّمة بالكالسيوم؛ ما يجعلها خياراً أفضل. يحتوي التوفو أيضاً على الإيسوفلافونات، التي قد تساعد في إبطاء فقدان العظام.
البقوليات والبذور
اللوز، وبذور الشيا، والقرع (اليقطين)، بالإضافة إلى الفاصولياء والعدس، تحتوي على المغنيسيوم، والفوسفور والكالسيوم، وهي عناصر مهمة لتجديد العظام. كما أن الطحينة، المصنوعة من بذور السمسم، غنية بهذه المعادن.
ويحذّر الخبراء من الإفراط في تناول الصوديوم، والكافيين أو الكحول، أو إهمال الخضراوات والفواكه؛ لأنها قد تُضعف العظام. كما يُنصح بتوزيع استهلاك الكالسيوم على مدار اليوم لتعزيز الامتصاص.
اللوز
بفضل احتوائه على الكالسيوم والمغنيسيوم والبروتين، يوفر اللوز عناصر غذائية أساسية لصحة العظام؛ ولهذا السبب يُعد تناوله بانتظام مفيداً لعظامك. إضافةً إلى ذلك، فهو مفيد لقلبك أيضاً!
حليب نباتي مُدعّم
غالباً ما يكون حليب اللوز، والصويا والشوفان مُدعّماً بالكالسيوم وفيتامين د؛ ما يجعله بديلاً جيداً لمنتجات الألبان. تساعد هذه العناصر الغذائية في الحفاظ على عظام قوية ومنع فقدانها.
الخوخ المجفف
تشير الأبحاث إلى أن تناول الخوخ المجفف بانتظام يُحسّن كثافة العظام ويقلل من خطر الكسور لاحتوائه على فيتامين ك والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة.
وينصح الخبراء أنه باتباع نظام غذائي متوازن يشمل هذه الأطعمة، إلى جانب الأطعمة الطبيعية الغنية بالكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور والبروتين وغيرها من العناصر الغذائية المقوية للعظام، يُساعد في الحفاظ على صحة العظام مع التقدم في العمر. التغذية السليمة من أفضل الطرق للوقاية من هشاشة العظام وغيرها من أمراض العظام. كما أن ممارسة تمارين تحمل الوزن بانتظام ضرورية للحفاظ على صحة العظام على المدى الطويل.