طلب إحاطة بمجلس النواب لإنقاذ المعبد "البطلمي" بـ قنا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارة السياحة والآثار لإنقاذ المعبد "البطلمي" في مدينة قوص بمحافظة قنا من الإهمال.
وأشارت النائبة إلى أن معبد "البطلمي" عمره أكثر من ألفين سنة، ويعاني بشكل كبير من الإهمال الشديد، حتى تحول لملعب للأطفال.
وأوضحت فاطمة سليم، أن جزءًا كبيرًا من المعبد مدفون تحت سطح الأرض، فضلًا عن زحف العمران عليه، حتى أصبح موجودًا وسط كتلة سكنية كثيفة، ويعاني الإهمال.
وقالت عضو مجلس النواب: للأسف الشديد المعبد لم تتم الاستفادة منه سواء كمزار سياحي، أو القيام بأعمال تنقيب تنقذ جدارياته الجميلة والمتنوعة، ونقله إلى مكان لائق.
وتابعت النائبة فاطمة سليم أمر غير مقبول أن تتعرض آثار عمرها آلاف السنين، لهذا القدر من الإهانة والإهمال.
وطالبت النائبة، وزارة السياحة والآثار، والمجلس الأعلى للآثار بالنظر لهذا المعبد كي تطوله يد التطوير، ويتم إنقاذه من حالة الإهمال والتردي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاطمة سليم مجلس النواب وزارة السياحة قوص قنا
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن انتشار العلاج بالإبر الصينية بدون ضوابط ورقابة طبية
تقدم المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان بشأن انتشار مراكز وأفراد يمارسون العلاج بالإبر الصينية في مختلف المحافظات دون إشراف طبي أو تأهيل معتمد، ودون تراخيص معتمدة من وزارة الصحة.
وقال " المير " : لقد باتت هذه الممارسات منتشرة بشكل كبير في المدن والقرى، وأصبحت تُروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، حيث يُقدَّم هذا النوع من العلاج كبديل للعلاج الطبي التقليدي، ويتم التعامل مع المواطنين دون أي تشخيص طبي دقيق أو إشراف متخصص، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لصحة المرضى، خاصة في ظل غياب القواعد المنظمة لهذا النشاط في مصر
أضاف أن خطورة هذه الظاهرة تتمثل في عدة أمور فى مقدمتها تقديم العلاج بالإبر الصينية لأمراض مزمنة دون تشخيص علمي أو إشراف طبي وحدوث مضاعفات صحية خطيرة لبعض الحالات بسبب التطبيق الخاطئ ، وفتح المجال أمام دخلاء على المجال الطبي لتحقيق أرباح دون أي رقابة إضافة إلى تضليل المرضى وتأخير حصولهم على العلاج الطبي المناسب.
وتساءل المهندس حسن المير قائلاً : ما موقف وزارة الصحة والسكان من انتشار العلاج بالإبر الصينية في مراكز غير مرخصة؟ وهل هناك جهة مختصة تعتمد أو ترخص ممارسي هذا النوع من العلاج؟ وما هي إجراءات الرقابة والتفتيش على المراكز التي تمارس هذا النشاط؟ وهل تم رصد حالات تضررت صحيًا من هذه الممارسات، وما آليات حمايتهم ؟ مؤكداً أن التعامل مع صحة المواطنين لا يجب أن يخضع لتجارب غير مضمونة أو لممارسات مستوردة دون دراسة أو إشراف علمي، خصوصًا في غياب أي سند قانوني أو علمي واضح لهذه الممارسات داخل مصر.
وطالب المهندس حسن المير من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة بالمجلس واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار للرد على تساؤلاته.