دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، جماعة الحوثي لوقف هجماتها في البحر الأحمر، مؤكدا عدم رغبة بلاده بالتصعيد، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.

 

وقال سوناك في مؤتمر صحفي: "اعترضنا عشرات الصواريخ التي أطلقت من اليمن، والحوثيون نفّذوا أكثر من 12 هجوماً ضد سفن بالبحر الأحمر، وندعو الحوثيين لإيقاف هجماتهم، ونحن لا نرغب بالتصعيد".

 

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "مشكلتنا ليست مع الشعب اليمني، وهجماتنا ضد الحوثيين هدفها تأمين الملاحة في البحر الأحمر، ونعمل مع حلفائنا الأمريكيين والاتحاد الأوربي من أجل التصدي للنفوذ الإيراني".

 

وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من قصف عنيف شنته مقاتلات أمريكية وبريطانية على أهداف ومواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء وعدد من المحافظات.

 

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الهجمات الجديدة جاءت كجزء من الجهود المستمرة متعددة الجنسيات للرد على تزايد أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار والانشطة غير القانونية في المنطقة.

 

وذكرت أن قوات القيادة المركزية الامريكية وطائرات المملكة المتحدة وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا شنت ضربات جوية على ثمانية اهداف في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين في اليمن، والتي تستخدم لمهاجمة السفن التجارية الدولية والسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.

 

وأشارت إلى الأهداف شملت أنظمة صواريخ وقاذفات وأنظمة دفاع جوي اجهزة رادار ومنشأة تخزين، موضحة أن الضربات تهدف لإضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية على ممرات الشحن التجاري الدولي والسفن الامريكية والبريطانية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

 

وأكدت أن الضربات منفصلة عن إجراءات حرية الملاحة متعددة الجنسيات التي يتم تنفيذها في إطار عملية حارس الازدهار.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل بريطانيا مليشيا الحوثي اليمن فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

محادثات سرية بين سلطنة عمان والحوثيين

أفاد موقع "انتلجنس أونلاين" بأن محادثات سرية بين سلطنة عمان ومليشيا الحوثي تهدف إلى إعادة تشغيل مشاريع الكوابل البحرية في البحر الأحمر.

وبحسب الموقع المتخصص في الشؤون الاستخباراتية والجيوسياسية، تسعى مسقط إلى التوسط لإقناع الحوثيين بالسماح بمرور الكوابل عبر مناطق نفوذهم الساحلية، في وقت ما زالت شركات الاتصالات الدولية مترددة في استئناف العمل بسبب المخاطر البحرية.

وأشار الموقع إلى أن الضربات الإسرائيلية التي نُفذت في أغسطس الماضي ضد أهداف داخل اليمن أدت إلى تجميد المباحثات، وسط تصاعد القلق من احتمال استهداف البنية التحتية الرقمية الحيوية في البحر الأحمر.

وتعد مشاريع الكوابل البحرية من الركائز الأساسية لشبكات الإنترنت العالمية، إذ تمر نسبة كبيرة من حركة البيانات بين آسيا وأوروبا عبر البحر الأحمر.

ويخشى مراقبون أن يؤدي استمرار التوتر في الممر المائي إلى إبطاء مشاريع الربط الرقمي وتأخير إصلاح الأعطال التي لحقت بالكوابل خلال العام الجاري.

وقال الموقع إن الحوثيين استخدموا قوة الردع البحرية السطحية (قوارب هجومية، إطلاق صواريخ أو زوارق مسلحة) كوسيلة لابتزاز وتأمين مصالحهم الإقليمية، رغم أن قدرتهم على استهداف الكوابل البحرية في أعماق البحر لا تزال محدودة.

وشدد المصدر على أن أي إعادة تشغيل لمشاريع الكوابل تتطلب ضمانات أمنية قوية، ومراقبة مشتركة، والتزامًا قانونيًا من جميع الأطراف، وإلا فإن الخطر سيبقى قائمًا، ليس فقط على الخطوط البحرية بل على الاستقرار الرقمي في المنطقة بأسرها

مقالات مشابهة

  • كان: إسرائيل لن توسع حاليًا المنطقة التي تسيطر عليها في غزة
  • إنتلجنس أونلاين: تعثر المحادثات السرية مع الحوثيين في مسقط لإعادة تشغيل مشاريع الكابلات البحرية بالبحر الأحمر
  • محادثات سرية بين سلطنة عمان والحوثيين
  • رئيس مجموعة البحر الأحمر: «مبادرة مستقبل الاستثمار» تؤكد مكانة المملكة كمركز عالمي للاستثمار
  • علماء للجزيرة نت: البحر الأحمر جف تماما قبل 6 ملايين سنة
  • آبي أحمد: سد النهضة نعمة لشعوب المنطقة.. واستعادة منفذ لنا على البحر الأحمر حق مشروع
  • إسرائيل تُقرر توسيع المنطقة التي تسيطر عليها داخل قطاع غزة
  • الجامعة العربية: ندعو إلى وقف إطلاق النار في الفاشر السودانية التي تتعرض لحصار من قوات الدعم السريع
  • « البحر الأحمر»: عرض أفلام عالمية في دورة 2025
  • 11 مصابا فى حادثين شمال البحر الأحمر