أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مشروع الضبعة النووية كان حلما قوميا لكل المصريين عطله وأوقفه أعداء الوطن من أصحاب مخططات الفوضى الخلاقة «المدمرة» أكثر من خمسة عقود، مشيرا إلى أن البدء في إنشائه يؤكد استقلالية القرار المصري الذي قاوم كل الضغوط ولم يعبأ بها ومضى بعزم وإرادة وطنية حرة لكي تدخل مصر العصر النووي ليكون مشروع الضبعة النووية عنوانا ناصعا وقويا للجمهورية الجديدة.

الصبة الخرسانية الأولى

وقال الشهابي، في بيان، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في عملية الصبة الخرسانية الأولى التي ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، تتفق مع سجل التاريخ الذي سطر التعاون المصري الروسي فيه صفحات في مجالات البناء والتشييد والتنمية.

الوحدات النووية

واعتبر ناجي الشهابي، أن هذه المرحلة من الصبة الخرسانية تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية في المشروع لدخوله مرحلة التشغيل، مؤكدا أن إنشاء مشروع الضبعة النووية بمساعدة روسية يعيد إلى الأذهان مشروع السد العالي الذي يعتبر أفضل عمل في القرن العشرين، مؤكدا أن مشروع الضبعة النووية سيكون أفضل مشروع في القرن الحادي والعشرين فهو يمثل الاستقرار الآمن واللبنة الأولى للطاقة الكهربائية في مصر لعشرات السنين القادمة، موضحا أن الطاقة النووية هي طاقة المستقبل.

وأضاف رئيس حزب الجيل، أن احتفالية اليوم التي شهدها الرئيسان السيسي وبوتين بصب الخرسانة الرابعة تأتي تأكيدا على أن حلم الجمهورية الجديدة القوية التي تحقق حلم الاكتفاء الذاتي يتحرك بخطوات قوية وواثقة وأنها تحقق أحلام الأجيال التي حلمت بأن تدخل مصر عصر الثقافة النووية بكل تحولاته الضخمة وتمتلك فيها المفاعلات النووية السلمية، مشيرا إلى أنها شهادة حية ستحكى للأجيال الجديدة قدرة مصر على التغلب على الصعاب والعمل من أجل المستقبل برؤية واضحة انطلق بها الرئيس عبد الفتاح السيسى بعزم وتصميم لا يلين ليحقق حلم المصريين في إنشاء مشروع الضبعة النووية وبأعلى درجات الأمان وبأحدث تكنولوجيا مستخدمة في المفاعلات النووية في العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيل السد العالي محطة الضبعة مشروع الضبعة النوویة

إقرأ أيضاً:

الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة.. وهذه الملفات التي تم دراستها

ترأس الوزير الأول، سيفي غريب، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا للحكومة خُصّص لدراسة العديد من الملفات الهامة.

في مستهلّ الجلسة، واصلت الحكومة دراسة مشروع المرسوم الرئاسي المتعلق بالنظام الوطني لحوكمة البيانات، والذي يأتي في إطار المساعي الرامية إلى وضع أساس قانوني شامل لتسيير وأمن البيانات العمومية ذات الأهمية الوطنية.

ومن جهة أخرى، وعملاً بتوجيهات رئيس الجمهورية الصادرة خلال مجلس الوزراء المنعقد في 30 نوفمبر 2025. درست الحكومة مختلف الاقتراحات المتعلقة بإعادة تقييم معاشات ومنح التقاعد، تمهيدًا لعرضها على مجلس الوزراء المقبل للفصل فيها.

وفي سياق تجسيد مسار التحول الرقمي في البلاد وتنفيذ التزامات رئيس الجمهورية في هذا المجال.

كما استمعت الحكومة إلى ثلاثة عروض تمحورت حولحصيلة المشاريع الإستراتيجية المنجزة في قطاع الرقمنة، إنجاز أول مركز وطني للبيانات ووضعه حيز الخدمةو التقدم في مشروع قاعدة البيانات الوطنية لدعم اتخاذ القرار.

وفي ختام الاجتماع، وضمن متابعة الحكومة لأهم المشاريع المهيكلة، قُدّم عرض حول مدى تقدم أشغال إنجاز المنفذ الرابط بين الطريق السيار شرق-غرب وميناء جنجن بولاية جيجل، عبر المحول الواقع ببلدية العلمة في ولاية سطيف، والذي يمتد على مسافة 110 كيلومترات.

مقالات مشابهة

  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • لتطوير منظومة محولات القدرة.. تنفيذ مشروع إحلال محولات القدرة بمحطة السد العالي وخزان أسوان
  • برواتب تصل لـ40 ألف.. وظائف جديدة للشباب في مشروع الضبعة النووي
  • وزير التعليم العالي: إنشاء منصة رقمية رائدة لدعم اقتصاد المعرفة وتعزيز الشراكة العلمية
  • وفد سيمنز إنرجي-مصر يتفقد مشروع إحلال محولات القدرة بمحطة السد العالي وخزان أسوان
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح مشروع محطة رفع الصرف الصحي بقرية الصافية.. صور
  • عاجل- مصر تتوسع في الطاقة النظيفة.. الموافقة على إنشاء أكبر محطة رياح في رأس شقير بقدرة 900 ميجاوات
  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!
  • مجموعة التنمية البشرية تناقش مشروع إنشاء حضانات الأطفال بمراكز الشباب
  • الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة.. وهذه الملفات التي تم دراستها