حمودي في يوم القضاء: الضمانة الأساسية للاستقرار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
هنأ رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، همام حمودي، اليوم الثلاثاء، المؤسسة القضائية في يوم القضاء العراقي، فيما اعتبرها الضمانة الأساسية للاستقرار. وقال حمودي في بيان، "نهنئ المؤسسة القضائية في يوم القضاء العراقي، ونثمن جهدها الكبير وادوارها العظيمة في حفظ النظام السياسي الديمقراطي، والحقوق العامة والخاصة لابناء شعبنا، وتعزيز مبادئ العدالة والمساواة، وصيانة هوية وثقافة المجتمع الأصيلة".
وأكد، أن "القضاء هو الضمانة الأساسية للاستقرار والسلم الاجتماعي وكل الممارسات الديمقراطية، ومن الضروري أن يعمل الجميع على تعزيز استقلاليته والنأي بمؤسساته عن أي تدخلات او ضغوطات، ودعمه بكل ما يؤمن سلامة أدائه وقوته".
ودعا حمودي، مؤسسات صناعة الرأي العام الى "دور مؤثر في نشر الثقافة القانونية و ترسيخ ثقافة احترام القضاء ورجاله".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: الأسرة النواة الأساسية في بناء المجتمعات المترابطة
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الأسرة كونها النواة الأساسية في بناء المجتمعات المترابطة، والتي تنطلق منها جهود التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال سموه بمناسبة اليوم الدولي للأُسر، إن هذه المناسبة تكتسب هذا العام خصوصية إضافية، مع تأسيس وزارة الأسرة، ما يضفي عليها بعداً جديداً يعكس مكانة الأسرة في صميم أولويات الدولة، ويجسد رؤيتها الاستراتيجية نحو تعزيز دورها كمحرك رئيس للتنمية والترابط المجتمعي.
ولفت سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى أن القيادة آمنت منذ تأسيس الدولة بأن تمكين الأسرة هو تمكين للمجتمع بأكمله، وأن الرؤى الحكومية لا تكتمل دون أن تضع الأسرة في قلب أولوياتها.
وأكد أن دولة الإمارات حرصت من هذا المنطلق، على تطوير منظومة متكاملة من المسارات الاجتماعية والتعليمية والصحية والإسكانية التي تعزز استقرار الأسرة، وتدعم أدوارها التربوية والمجتمعية والاقتصادية.
وشدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على أن دولة الإمارات تؤمن بأن بناء الإنسان يبدأ من حضن الأسرة، ومن عمق العلاقات التي تربط أفرادها، ومن الأطر الناظمة التي تحيطها بالرعاية والاحترام والدعم، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأسرة ومؤسسات المجتمع المختلفة ضمن مسؤولية مشتركة تكاملية تشمل جميع القطاعات، لضمان تنشئة أجيال واثقة وطموحة قادرة على الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية وبناء المستقبل.
المصدر: وام