جريمة تهز القاهرة.. أب ينهي حياة ابنته ويدعى سقوطها من البلكونة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
جريمة مأساوية في المطرية، حيث سطر أربعيني نهاية مروعة لابنته وقام باصطحابها لمستشفى المطرية التعليمي وأدعى داخل المستشفى بسقوطها من الطابق الثالث أثناء اللهو، إلا أن التحريات كشفت كذب روايته وشرحت التفاصيل الكاملة في الواقعة.
. أب يغسل عار ابنته وعشيقها في صحراء القاهرة القصة الكاملة لجريمة المطرية
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من مستشفى المطرية التعليمي أفادت باستقبال جثمان طفلة بالغة من العمر 13 عاما بها إصابات وجروح وسحجات متفرقة في الجسد، وعلى الفور أمرت أجهزة أمن القاهرة بسرعة الانتقال والفحص.
وبالانتقال والفحص، تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، العثور على جثمان طفلة بالغة من العمر 13 عاما بها سحجات وجروح وآثار حروق وكدمات متفرقة بالجسد، وبسؤال والدها قرر سقوطها من ارتفاع أثناء لهوها وأنه لم يستطيع إنقاذها.
اقرأ ايضا.. جوزي مابيسبش فرض.. زينب تطلب الخلع: شاهدته برفقة سيدة بدون ملابس
اقرأ ايضا.. قرار قضائي عاجل بشأن مشاجرة حمو بيكا
اقرأ ايضا.. شابان بملابس ضيقة وملفتة.. شمس ونور باعوا أنفسهم للحرام في المنصورة|تفاصيل
اقرأ ايضا.. انتشار مكثف لرجال الأمن أمام منزل مرتضى منصور بالمهندسين والسبب مفاجأة| فيديو
وبإجراء التحريات اللازمة والاستماع لأقوال والدة الطفلة وجيرانها، كشف الأم حقيقة الواقعة حيث تبين أن والدها دائم التعدي عليها وطفلتها، وظل يضرب فيها مع وصلة من التعذيب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ونقلها إلى المستشفى بإدعاء سقوطها من ارتفاع أثناء اللهو.
وشرحت تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة، أن الأب وراء مصرع الطفلة حيث كان دائم التعدي عليها بالضرب والتعذيب مما نتج عنه إصاباتها الموصوفة وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط الأب المتهم وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة والدة الطفلة مديرية أمن القاهرة كدمات متفرقة غرفة عمليات النجدة
إقرأ أيضاً:
مفاجآت .. التحريات تكشف كواليس مثيرة لـ قفز زوجة الطالبية من البلكونة
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلى محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلى أقوال مجري التحريات في الواقعة.
شهادة مجري التحريات في الواقعة
شهد أنه بإجراء تحرياته السرية توصل أن المتهم احتجز المجني عليها داخل شقته والتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير شرفة المنزل ما أدى الي اختلال توازنها وسقوطها ارضاً.
وأضاف بوصول تحرياته الي تعاطي المتهم للمواد المخدرة.
شهادة المجني عليها في الواقعة
شهدت بأنها على أثر خلاف نشب بينها وبين زوجها المتهم احتجزها بالوحدة السكنية خاصته وأغلق الباب وتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير النافذة فسقطت من علو وحدثت اصابتها وعزت قصده من افعاله احتجازها وتعذيبها بدنياً.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه بدائرة قسم شرطة الطالبية محافظة الجيزة احتجز المتهم زوجته المجني عليها بدون امر احد الحكام المختصين بذلك بأن غلق عليها الأبواب بالوحدة السكنية خاصته ولم يترك لها مخرجاً وتزامن مع ذلك تعذيبه لها بدنياً بان تعدي عليها ضرباً بسلاح أبيض فضاق عليها الخناق ولم تجد لها مفراً غير نافذة المنزل فسقطت من علو فحدثت إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
كما أحرز المتهم بقصد التعاطي جوهراً مخدراً ( الحشيش - الميثامفيتامين - الامفيتامين ) في غير الأحوال المصرح بها قانونا وأحرز سلاحاً ابيضاً " عصا - سلك كهربائي بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.