توقيف 5 أشخاص يقومون بالحفر والتنقيب على أثار قديمة ومعادن ثمينة بأم الطبول في الطارف
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تمكنت الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بأم الطبول من توقيف بناءا على ورود معلومات الى الفرقة مفادها وجود اشخاص يقومون بالحفر والتنقيب على اثار قديمة ومعادن ثمينة باقليم بلدية أم الطبول.
العملية تمت بناءا على ورود معلومات الى الفرقة مفادها وجود اشخاص يقومون بالحفر والتنقيب قصد استخراج اثار قديمة ومعادن ثمينة باقليم بلدية ام الطبول المعروفة بوجود اثار للحقبة الرومانية.
ليتم وضع خطة محكمة مع تشكيل دورية والتنقل الى عين المكان ومداهتمه اين تم الاطاحة بـ 5 أشخاص تتراوح أعمارهم متبين 34 و43 سنة يقومون بالخفر بإستعمال أجهزة كشف عن المعادن والوسائل اليدوية وكذا اجهزة القياس ليتم اقتيادهم لمقر الفرقة لمواصلة التحقيق .
وأسفرت العملية عن حجز مايلي جهاز كشف عن المعادن و جهاز حاسوب نوع سامسونج مثبت عليه برنامج ثلاثي الابعاد للكشف عن المعادن وأداة قياس المسافات ديكامتر واداة حفر وكذا فرشاة حديدية وورقة بها مخطط لمكان الحفر.
وسيتم توقيف المشتبه فيهم وتقديمهم اما الجهات القضائية المختصة عن جنحة اجراء ابحاث الاثرية دون ترخيص وجنحة حيازة عتاد حساس خاص بالكشف عن المعادن دون رخصة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عن المعادن
إقرأ أيضاً:
فيديو يثير الجدل.. "هجرة" طلاب دروز للسكن الجامعي في دمشق
أثار فيديو يظهر مجموعة من طلاب السويداء يغادرون السكن الجامعي في دمشق الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
مغادرة الطلاب للسكن الواقع على أتستراد المزة في دمشق، أثار استنكارا واسعا لاسيما أنه جاء بعد فترة شهدت توترات غير مسبوقة في أماكن تجمعات الطائفة الدرزية في سوريا سواء في جرمانا أو أشرفية صحنايا أو السويداء.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاقات لضبط الأمن في المناطق الثلاث بصيغ مختلفة، إلا أن مخاوف تجدد الهجمات من جماعات وصفت بالخارجة عن القانون تحت شعارات طائفية لا تزال قائمة.
وتعود جذور القضية إلى ظهور تسجيل منسوب لرجل درزي يسب فيه النبي محمد، الأمر الذي فجر دوامة من العنف استمرت لأيام متتالية.
الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مؤخرا بين دمشق ووجهاء السويداء تضمن بنودا محلية الطابع، أبرزها تفعيل قوى الأمن الداخلي والضابطة العدلية من أبناء المحافظة، ورفع الحصار عن مناطق درزية في ريف دمشق، وتأمين طريق دمشق السويداء، وعودة محافظ السويداء مصطفى بكور إلى مقر عمله بعد غيابه القسري.
ورغم هذه البنود التي رُوّج لها باعتبارها خطوة باتجاه إعادة الحياة إلى طبيعتها، فإن أجواء التوتر لم تغادر المنطقة بالكامل، فالمشهد لا يزال مشحونا بخلافات داخلية واستقطابات بين الفصائل وانعدام ثقة مستمرا في نوايا السلطة.