أستاذ علوم سياسية: ادعاءات إسرائيل ضد مصر افتراء ونتنياهو يكذب للبحث عن نصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تعجز حتى الآن عن إيجاد نصر حقيقي على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وبالتالي كيف ستبرر لشعبها بأن هذا الجيش الذي كان يروج له بأنه أقوى جيش في الشرق الأوسط، والتكنولوجيا العسكرية كانوا يصدرونها للعالم على أساس كونها تكنولوجيا متفوقة، لكن يجد نفسه هذا الجيش عاجز تماما عن أي اختراقات عسكرية في الموضوع.
وأضاف "البشتاوي"، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل إذا لا يعجبها موقف دولي معين توجه اتهامات لهذه الدولة وبالتالي تحملها مسؤولية فشلها كإسرائيل، وبالتالي إسرائيل من الدول التي تجيد موضوع تحميل الآخرين فشلها.
أستاذ هندسة طاقة: محطة الضبعة النووية من أحدث أجيال المفاعلات وزير البترول الأسبق: مشروع الضبعة النووي يعكس الجرأة في اتخاذ القراروأشار إلى أن تل أبيب لديها عقدة الأمن والتي تعجز عن ضبط حدودها نتيجة عدم قدرتها على التعايش مع الآخرين أو الانسجام مع الآخرين في الدول المجاورة، وبالتالي هي التي تفرض نفسها ككيان عدو للآخرين بسلوكياتها حتى تجاه الدول التي تصنف أحيانا بأنها دول علاقتها بها جيدة لكن إسرائيل تقوم بأي سلوك يمكن أن يحقق أهداف النظام في إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية إسرائيل المقاومة الفلسطينية قطاع غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: إدارة ترامب كانت تركز على المصالح الآنية لا الرؤى طويلة الأمد
أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعاملت مع ملفات الشرق الأوسط بمنطق الصفقات قصيرة المدى، بعيدًا عن تبني رؤى استراتيجية طويلة الأمد تحفظ الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ترامب اتبع نهجًا غير تقليدي في التعامل مع قضايا المنطقة، ركّز خلاله على تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية آنية، دون وضع اعتبارات للمآلات المستقبلية أو التوازنات الحساسة في الشرق الأوسط. وأضافت أن هذا الأسلوب يتسم بـ "الشخصنة" ومحاولة فرض الحضور الذاتي في القرارات الخارجية، وهو ما يتعارض مع طبيعة السياسات الأمريكية الثابتة التي تقوم في الأساس على استراتيجيات مؤسسية تتجاوز شخصية الرئيس.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أن تصرفات ترامب، رغم صخبها الإعلامي، لم تُحدث تغييرًا جوهريًا في السياسات الأمريكية، بل كانت مجرد أدوات ضغط وقتية، تستهدف إعادة ترتيب المصالح الأمريكية في المنطقة حسب ما تفرضه اللحظة السياسية.
وشددت وهدان على أن طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحتاج إلى مقاربات أكثر عقلانية وتوازنًا، تقوم على احترام الخصوصية الإقليمية وليس فقط على حسابات الربح والخسارة اللحظية، مؤكدة أن الوعي العربي بات أكثر نضجًا، ولن يقبل بإعادة إنتاج نماذج تسويات شكلية أو مشروعات سياسية تفتقر للرؤية المستدامة.