مرفت خليل من لندن تستنكر الحرب على محمد صلاح: متى يتوقف جلد الناجحين بسياط الألسنة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكدت المهندسة مرڤت خليل، رئيس فرع الاتحاد العآم للمصريين في الخارج بالمملكه المتحدة، أن محمد صلاح هو الاسم الألمع والأشهر والشخصية الأحب والاهم في عالم كرة القدم الإنجليزي.
واستنكرت “ خليل” في تصريح خاص للوفد، الحرب على النجم المصري محمد من أهل بلده، قائلة: “مو صلاح The Egyptian King الشاب المكافح الذي يبلغ من العمر 31 عاما فقط والذي حقق مالم يحققه شباب في نفس عمره ، فمعظم الناقدين له خلف أجهزة الهواتف وعلي صفحات التواصل الإجتماعي في داخلهم يتمنون أن يصلوا إلى ٠،٠١% مما وصل اليه هذا الشاب الطموح، الشاب ذو الموهبه الفذه والذكاء الفطري”.
وتابعت خليل، بأنه لايمكننا دفن رؤوسنا فى الرمال كثيرا ولابد أن نعترف أن كرة القدم المصرية ليست في احسن حالاتها وأن اي إخفاق لابد ان يتحمله الفريق كاملا ومدربه المسئول وليس لاعبا واحداً فقط مهما كانت براعته او شهرته، فإن كرة القدم لعبه جماعيه ولاطالما صرح بذلك محمد صلاح في لقاءاته التليفزيونية في بريطانيا بانه يسعد دائما باللعب مع فريقه في ليفربول وأنهم يلعبوا بروح الفريق.
وأضافت خليل أن مو صلاح شخص بسيط جدا تفوق في مجاله بالموهبة والعمل والمثابرة، فهو ليس داعيه ولا سياسي وليس لاحد فضل عليه فيما وصل له غير الله سبحانه وتعالى، أحبه جمهوره لأنه حسن المعامله، يخلص في عمله، يسعد جماهيره ومثل يحتذي به، فأصبح أيقونة السعادة في عالم كرة القدم حول العالم.
وأشارت إلى أن النجم المصري جعل الشعب الإنجليزي يحمل له العلم المصري داخل الملعب وجعل اسم مصر يتردد علي السنة الغرب، مضيفة: “لذلك يحزنني كثيرا ويحزن جميع محبيه عندما نتابع اي استفتاء كروي ونجد المؤيديين له معظمهم من الدول الغربيه اما ذويه فلايدعموه وهذا يضع علامة استفهام أمام المحاربة الدائمة لهذا الشخص فالمشكلة ليست وليدة كأس الأمم الافريقيه ولكننا نجد ان مهاجمة محمد صلاح ممنهجه ويتم الزج باسمه في جميع الاحداث الجاريه”.
واختتمت خليل حديثها بان صلاح شخصيه محبوبه ولن تنكر كثيرا في العالم الكروي وعلي المهاجمين والحاقدين أن يتخذوا مقعدا خلفيا ويتركوا راغبي النجاح يصنعوا أمجادهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح کرة القدم
إقرأ أيضاً:
«بين أحلام باريس وتاريخ لندن».. من يحصد لقب المونديال في «صراع العواصم» بين تشيلسي وسان جيرمان؟
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في مختلف أنحاء العالم، مساء الأحد المقبل، صوب ملعب «ميتلايف» بمدينة نيو جيرسي الأمريكية، لمتابعة مباراة تشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي بنهائي كأس العالم للأندية 2025.
وتمكن النادي العاصمي في فرنسا من البلوغ للمباراة النهائية بمونديال الأندية، بعد ضرب ريال مدريد الإسباني برباعية نظيفة، في دور نصف النهائي، خلال اللقاء الذي أٌقيم مساء الأربعاء الماضي.
وعلى الجانب الآخر، نجح الفريق اللندني ممثل أندية البريميرليج بالنهائي، تشيلسي في إقصاء نادي فلومينينسي البرازيلي بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء الماضي، على «ميتلايف»، ضمن منافسات نصف النهائي من البطولة القارية.
ويلاقي باريس سان جيرمان نظيره تشيلسي، في قمة أوروبية، تحمل بداخلها نفس الرغبة ولكن تختلف فيها التطلعات والأحلام، بين فريق إنجليزي يمتلك تاريخًا عريضًا في البطولة، وبين آخر فرنسي يسعى لكتابة التاريخ وتحقيق أحلام لم تٌكتب من قبل داخل عاصمة النور في فرنسا.
ويحاول فريق تشيلسي، تحت قيادة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، الذي تمكن من حصد بطولة المؤتمر الأوروبي هذا العام، التتويج باللقب الثاني، ساعيًا لمواصلة كتابة التاريخ من النادي اللندني.
ويدخل البلوز في هذا النهائي، ساعيًا لحصد النجمة الثانية في كأس العالم للاندية، حيث سبق ونجح العملاق الأزرق في التتويج بمونديال الأندية خلال نسخة 2021، عندما هزم بالميراس البرازيلي بهدفين مقابل هدف.
وعلى الجانب الآخر، يتأهب النادي الباريسي بقيادة الإسباني لويس إنريكي، لتسطير تاريخ داخل حديقة الأمراء، وحصد اللقب لأول مرة في تاريخه، إذا فشل باريس سان جيرمان في المشاركة ببطولة كأس العالم للاندية منذ نشأتها في بداية الألفينات.
ويطمح باريس سان جيرمان في موقعة «صراع العواصم»، لخطف الكأس ومواصلة مشواره الخرافي خلال الموسم الجاري، حيث استطاع الفريق الباريسي في حصد ألقاب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة لنهائي السوبر الأوروبي المنتظر أمام توتنهام الإنجليزي.