قطع في الدجاج ممنوع يأكلها الأطفال والكبار | تحذير
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يعد الدجاج من الأطعمة التي يعتمد عليها المصريون والعرب بشكل كبير في الوجبات الرئيسية لذا من المهم معرفة تأثيرها على الصحة.
قال الدكتور مصطفى بسطامي، عميد كلية الطب البيطري الأسبق بجامعة القاهرة، أن الدجاج من الأطعمة الغنية بالفوائد الغذائية والصحية للجسم ولكن هناك بعض الأجزاء التي يجب عدم تناولها.
. تحذير
أوضح دكتور بسطامي ببرنامج حكايات ومعجزات على قناة ten، أن هناك جزئين من الدجاج يجب عدم تناولهما خاصة الاطفال وكبار السن وهما الجلد والكبد.
كشف أن السبب في ذلك يرجع إلى الأبحاث التى كشفت أن كبد وجلد الدجاج يحتوى على أكبر تركيز من المضادات الحيوية والأدوية التي يأخذها الدجاج في المزرعة.
واضاف أن جسم الدجاج نفسه لايوجد به إلا نسبة ضئيلة جدا من بواقي الأدوية إن وجدت على عكس الجلد الذي يحتوى على نسبة كبيرة منها بالإضافة إلى محتواه العالى من الدهون، أما الكبدة فلابد من التخلص منها إذا كان لونها غامق أو بها بثور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدجاج الطب البيطري الكبد المضادات الحيوية صحة الإنسان
إقرأ أيضاً:
لماذا تتزايد قشرة الرأس في فصل الشتاء؟ أسباب غير متوقعة
تعد قشرة الرأس من أكثر المشكلات شيوعًا خلال فصل الشتاء، حيث تلاحظ فئة كبيرة من الناس زيادة واضحة في القشور البيضاء المزعجة رغم استخدامهم لنفس منتجات العناية بالشعر طوال العام، ويرجّح الخبراء أن السبب يعود إلى مجموعة من العوامل المناخية والصحية التي تتفاعل معًا في هذا الوقت من السنة.
أول وأهم سبب هو الجفاف الشديد، فمع انخفاض درجات الحرارة، تقلّ نسبة الرطوبة في الجو، ما يؤدي إلى جفاف فروة الرأس وفقدانها لزيوتها الطبيعية، فتبدأ الطبقة الخارجية بالتحلل والتساقط على شكل قشور دقيقة. كما يساهم تشغيل السخانات الكهربائية في زيادة جفاف الجو داخل المنازل، وبالتالي زيادة جفاف الجلد وفروة الرأس.
ثانيًا، يؤدي الاستحمام بالماء الساخن جدًا خلال الشتاء إلى إزالة طبقة الزيوت الطبيعية التي تحمي الجلد، فيصبح أكثر عرضة للتهيج والالتهاب وكلما زادت درجة حرارة الماء، زادت احتمالية الإصابة بالقشرة.
أما السبب الثالث فهو ارتداء القبعات الصوفية بشكل متكرر، والتي تمنع تهوية فروة الرأس وتحتجز العرق والحرارة، ما يخلق بيئة مناسبة لتكاثر الفطريات التي تُعد السبب الأساسي للقشرة الدهنية.
وتلعب التغيّرات المناعية في فصل الشتاء دورًا مهمًا أيضًا، حيث تنخفض مناعة الجسم بسبب البرد وقلة التعرض للشمس، فيسهل نشاط الفطريات المسببة للقشرة، خاصة نوع “مالاسيزيا” الذي ينمو على فروة الرأس ويتغذى على زيوتها.
كما أن التوتر الشتوي المعروف بـ"اكتئاب الشتاء" قد يفاقم المشكلة، إذ تشير دراسات إلى وجود علاقة بين القلق واضطرابات الجلد، ومنها القشرة.
وتشمل الحلول الفعالة لتقليل القشرة في هذا الموسم استخدام شامبو مضاد للفطريات مرتين أسبوعيًا، وتجنب الماء شديد السخونة، والحفاظ على ترطيب فروة الرأس بزيوت طبيعية خفيفة مثل زيت الجوجوبا أو زيت اللوز، كما يُنصح بعدم ارتداء القبعة لفترات طويلة، وغسلها بانتظام لمنع تراكم البكتيريا والفطريات.
ويساعد الحصول على فيتامين D من الشمس أو المكملات على تحسين صحة الجلد، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء لتعويض الجفاف الناتج عن برودة الطقس.
وفي النهاية، يؤكد الأطباء أن قشرة الرأس في الشتاء ليست مؤشرًا خطيرًا، لكنها قد تكون علامة على حاجة فروة الرأس إلى الترطيب والحماية. ومع التغيير الصحيح للعادات اليومية، يمكن السيطرة عليها بسهولة خلال الموسم البارد.