هل يجوز استحمام الرجل مع زوجته؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أجاب الشيخ يسري عزام، شيخ جامع عمرو بن العاص، عن سؤال ورد اليه خلال فيديو مسجل له، مضمون السؤال: "هل يجوز اغتسال الرجل مع زوجته ؟ ".
ليرد “عزام”، موضحًا: نعم فيجوز اغتسال الرجل مع زوجته، ورسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا مع أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها، فتقول (وما رأيت منه ولا رأى مني ).
وأشار الى أنه يجوز للإنسان أن ينوي الوضوء اثناء الاغتسال ويصلي بعد ذلك بما شاء ان يصلي .
قال تعالى فى كتابه الكريم: "نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ"، وجعل العلاقة بين الزوجين قائمة على الستر، فقال: " هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ"، وبناء على ذلك يجوز أن يغتسل الرجل مع زوجته من نفس الإناء، إذ ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها كانت تغتسل مع النبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد.
هل يصح الوضوء بالحمام بعد الاستحمام وقبل ارتداء الملابس؟
قالت دار الإفتاء المصرية، أن الوضوء بعد الإستحمام من غير ارتداء الملابس يجوز ولا حرج فى ذلك.
وأشارت الى أن البعض يعتقدون أن الوضوء اثناء عدم ارتداء الملابس غير صحيح وهذا الكلام ليس فى الفقة، فلو توضأت بعد الاستحمام دون ارتداء الملابس فالوضوء يكون صحيح ولا حرج فى ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتداء الملابس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها قبل ذبحها؟ الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا مضمونه: “ما حكم الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها قبل ذبحها؟ فقد اشتريتُ نعجةً لأضحِّيَ بها هذا العام إن شاء الله تعالى؛ فهل يجوز لي أن أحلبها لأنتفع بلبنها؟ وكذلك هل يجوز لي جز صوفها لأبيعه فأنتفع بثمنه؟”.
وأجابت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، عن السؤال قائلة إنه لا مانع شرعًا من الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها، والأولى التصدق بهما أو بقيمتهما؛ خروجًا مِن خلاف مَن كَرِه ذلك.
حكم الأضحية
وأوضحت ان الأضحية اسمٌ لما يُذبح من النَّعَم تقرُّبًا إلى الله تعالى بشروط مخصوصة. ينظر: "مغني المحتاج" للخطيب الشربيني، وهي سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، يفوتُ المسلمَ خير كبيرٌ بتركها متى كان قادرًا عليها؛ لما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ما عمل آدميٌّ من عملٍ يوم النحر أحبَّ إلى الله من إهراق الدم، إنَّه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وأنَّ الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا، أخرجه الترمذي في جامعه.
حكم الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها قبل ذبحها
لما كانت الأضحية تنطوي على معنى ضيافة الملك جلَّ جلاله لعباده، اعتُبِر فيها حال الكمال، وكان المكلَّف ممنوعًا من إدخال النقص فيها؛ ولذلك فقد اختلف الفقهاء في حكم جزِّ صوفها وحلب لبنها قبل الذبح:
فذهب الحنفية والمالكية إلى أنَّه يكره حلب لبن الأضحية وكذا جزُّ صوفها، فإن فعل تصدَّق به، فإن باعه تصدَّق بثمنه، وقيَّد بعض الحنفية الكراهة بالشاة المنذورة، أو المشتراة للأضحية من المعسر، أمَّا المشتراة من الموسر من غير نذرٍ فلا بأس بحلبها وجزِّ صوفها.
بينما ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنَّه يجوز حلب لبن الأضحية متى كان فائضًا عن حاجة ولدها، ولا يجوز جزُّ صوفها إن كان في بقائه مصلحة أو قرب وقت الذبح ولم يكن في بقائه ضرر فإن كان في بقائه ضررٌ جاز الجزُّ حينئذٍ ويتصدق به ندبًا.
وأكدت أنه بناءً على ذلك لا مانع شرعًا من الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها، والأولى التصدق بهما أو بقيمتهما؛ خروجًا مِن خلاف مَن كَرِه ذلك.