#سواليف

انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مكالمة صوتية للرئيس الأميركي جو #بايدن يطلب من سكان ولاية #نيو_هامبشاير عدم التصويت لبايدن في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية، حيث تبين لاحقا أن المكالمة مزيفة وتم إنشاؤها باستخدام #الذكاء_الاصطناعي، وفقًا لخبراء المعلومات المضللة والأشخاص الذين يدرسون التكنولوجيا.

وتثير المكالمة المخاوف بشأن ما قد تقوم به تقنيات الذكاء الاصطناعي في تغيير مسار #الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر خاصة مع تقارب الأرقام حتى اللحظة بين المرشحين جو بايدن ودونالد ترامب. كما تناولت العديد من الصحف ووكالات الأنباء الموضوع بتعمق.

المكالمة تعتبر مجهولة المصدر حيث وصفها مكتب المدعي العام في نيو هامبشاير بأنها “محاولة غير قانونية” لمنع الناخبين من التصويت لبايدن في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية في الولاية اليوم الثلاثاء.

مقالات ذات صلة شاهد ما فعلته فلسطينية بجثة ابنها الشهيد أثناء هروبها من القصف / فيديو 2024/01/24

وقال بن كولمان، الرئيس التنفيذي لشركة Reality Defender، وهي شركة تصنع برامج لاختبار ملفات الوسائط لمعرفة ما إذا كانت تبدو مزيفة: “تشير كل الدلائل إلى أنها مزيفة”.

وأضاف كولمان: “نحن لا نقول أبدًا أن أي شيء مؤكد بنسبة 100%، لأننا لا نملك الحقيقة على الأرض، ولكن من المحتمل جدًا أنه تم التلاعب بها”.

يبدو الصوت في المكالمة الآلية، التي اطلعت عليها “العربية Business”، صوت يشبه الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، على الرغم من أن الإيقاع مقطوع.

وبحسب الإعلام الأميركي، يكاد يكون من المستحيل تحديد برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تم استخدامه حيث أن مثل تلك البرامج التي يمكنها إنشاء نسخة “مقنعة” إلى حد ما لصوت شخص ما تعتبر متاحة على نطاق واسع مثل تطبيقات الهاتف والخدمات عبر الإنترنت، وعادة ما تكون مجانية أو مقابل رسوم بسيطة.

غالبًا ما تحتاج مثل هذه البرامج إلى كمية صغيرة فقط من العينات الصوتية لتقليد أصوات الأشخاص، مما يجعل من السهل عليهم تقليد رجل سياسي مثل جو بايدن.

وبحسب تقرير لـ”NBC Universal”، اطلعت عليه “العربية Business”، قالت ليندساي غورمان، التي تدرس التقنيات الناشئة والمعلومات المضللة في تحالف تأمين الديمقراطية التابع لصندوق “مارشال” الألماني، إنه غالبًا ما تكون هناك أخبار عن التزييف العميق، على الرغم من أن التكنولوجيا تتحسن باستمرار.

“بدا الإيقاع، خاصة في النهاية، غير طبيعي وآلي. وقالت: “هذه إحدى الإشارات التي قد تشير إلى أن المحتوى الصوتي المحتمل قد يكون مزيفًا”.

وقالت غورمان إن التحديد الواضح لما هو مزيف أو غير مزيف أصبح لعبة “القط والفأر” حيث يقوم المطورون بتحسين التكنولوجيا.

وأضافت: “في حالة التزييف البصري العميق، أحد الإشارات هي القدرة على اكتشاف حركة عيون الناس”. “هذه معلومات جيدة عمومًا، مفادها أنه إذا كانت حركات أعينهم غير طبيعية، فقد يكون ذلك “تزييفًا عميقًا” (deepfakes). لكن الآن أصبحت برامج التزييف العميقة أفضل وتتعامل مع بعض حركات العين الغريبة وغير المنتظمة: التحديق، والرمش الزائد.

وقال السيناتور ريتشارد بلومنثال، ديمقراطي من ولاية كونيتيكت، الذي قدم إطارًا تشريعيًا للذكاء الاصطناعي في مجلس الشيوخ، إنه يأمل أن ينبه هذا الحادث الأميركيين إلى مخاطر التضليل التي يمكن أن يشكلها الذكاء الاصطناعي.

في حين أن القانون الفيدرالي يجرم معرفة محاولات منع الناس من التصويت أو التسجيل للتصويت، إلا أن هناك القليل من التنظيم حول استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل خادع. وقال متحدث باسم اللجنة إنه بينما ضغط بعض النشطاء على لجنة الانتخابات الفيدرالية لتنظيم الإعلانات المزيفة، إلا أنها لم تحدد بعد ما إذا كانت ستبدأ أي عملية وضع قواعد حول هذه التكنولوجيا.

قالت ميكيلا بانديثاراتني، كبيرة المستشارين في برنامج الديمقراطية في مركز برينان للعدالة في كلية الحقوق بجامعة نيويورك، إنه في حين أن الاستخدام الواضح لتكنولوجيا التزييف العميق لمنع الناس من التصويت في الانتخابات التمهيدية الرئاسية الأمريكية قد يكون جديدًا، إلا أن استخدام المكالمات الآلية لقمع الأصوات ليست كذلك.

قال بانديثاراتني: “لقد تم نشر المكالمات الآلية تاريخياً من قبل جهات خادعة لنشر معلومات كاذبة حول كيفية وزمان ومكان التصويت في محاولة لخداع الناس من التصويت”. “من المحتمل أن يجعل الذكاء الاصطناعي لتوليد الصوت طريقة محاولة قمع التصويت أكثر جاذبية للمحتالين.”

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن نيو هامبشاير الذكاء الاصطناعي الانتخابات الذکاء الاصطناعی من التصویت

إقرأ أيضاً:

رئيس الذكاء الاصطناعي في آبل على وشك مغادرة كوبرتينو بعد WWDC

بعد تأجيلات متكررة ووعود غير محققة، تؤكد آبل الآن أنها ستُطلق النسخة المعاد تصميمها بالكامل من مساعدها الرقمي "سيري" في تحديث iOS 26.4، والمقرر طرحه في مارس أو أبريل 2026، بحسب تقرير جديد من الصحفي التقني الموثوق مارك جورمان في نشرته الإخبارية Power On عبر بلومبرغ.

مفاجأة الترقيم: من iOS 18.4 إلى iOS 26.4

الغريب في الأمر أن هذه النسخة المنتظرة كانت تُعرف سابقًا بـ iOS 18.4، والتي طُرحَت بالفعل دون أي أثر لـ"سيري الذكية".

يعود  السبب في ذلك إلى إعادة ترقيم شاملة قامت بها آبل لأنظمتها، حيث أصبح النظام الجديد يحمل رقم iOS 26 بدلًا من 18، في خطوة تهدف إلى توحيد أسماء أنظمة التشغيل بين أجهزة آبل.

ورغم أن النسخة التجريبية من iOS 26 قد بدأت بالوصول للمطورين حاليًا، بما في ذلك التصميم الجديد كليًا المسمى Liquid Glass، إلا أن الميزة التي ينتظرها الجميع النسخة المدعّمة بالذكاء الاصطناعي من سيري لم تُدرج بعد.

كيف يعمل Apple Intelligence بدون إنترنت؟.. ذكاء اصطناعي بلمسة من آبلآبل تستهدف ربيع 2026 لإطلاق تحديث المساعد الصوتي “سيري”ميزات جديدة في iOS 26 استلهمتها آبل من أندرويد .. تفاصيلآبل تدعم Image Playground بإمكانات ChatGPT.. تفاصيلiOS 26.. جميع الميزات الجديدة القادمة إلى تطبيقات آيفون من آبلقائمة الأجهزة المدعومة بنظامي آبل iOS 26 وiPadOS 26.. و3 موديلات خارج التحديثبعد مايكروسوفت.. مؤتمر آبل يشهد احتجاجا خلال الكلمة الافتتاحيةآبل تكشف عن watchOS 26 بتصميم ثوري ومزايا ذكية متقدمةآبل تتجنب الضجة وتكشف عن تطورات تدريجية في مجال الذكاء الاصطناعي خلال WWDC 2025أخبار التكنولوجيا| آبل تكشف رسميًا عن iOS 26 .. تطبيق اختصارات مدعوم بالذكاء الاصطناعيلماذا تأخرت آبل في سباق الذكاء الاصطناعي؟

يرى غورمان أن تصميم "Liquid Glass" الجذاب هو مجرد "تمويه بصري" لإخفاء تأخر آبل في اللحاق بسباق الذكاء الاصطناعي. 

فأجهزة الشركة، وعلى رأسها الآيفون، لا تزال تفتقر إلى مساعد رقمي يمكنه التفاعل بذكاء وسلاسة كما تفعل نماذج منافسيها.

النسخة الحالية من سيري تعاني من مشكلات بسيطة ولكن مزعجة، مثل الفشل في تنفيذ أوامر صوتية أساسية كضبط المنبه أو إطفاء المصباح اليدوي.

تسعى  آبل لتغيير هذا الوضع جذريًا باستخدام نماذج اللغة الكبيرة LLMs، وهي التقنية نفسها التي تقف خلف أدوات مثل ChatGPT وGemini.

المنافسة تزداد ضراوة

في الوقت الذي تتعثر فيه آبل، تواصل شركتا غوغل وسامسونغ طرح أجهزة ذكية مدعومة بقدرات فائقة من الذكاء الاصطناعي. 

أصبحت سلسلة هواتف Pixel 9 من جوجل وGalaxy S25 من سامسونج تقدم وظائف مدعومة بنموذج Gemini AI من جوجل، ما يجعل تجربة المستخدم أكثر ذكاءً وتفاعلية من نظيرتها في أجهزة آبل.

ورغم إعلان آبل عن شراكتها مع OpenAI، إلا أن "Apple Intelligence" لا يزال في مراحله التجريبية المبكرة.

 وتشير التقارير إلى أن آبل تجري مفاوضات أيضًا لدمج Gemini مباشرة في iOS، في خطوة قد تكون حاسمة في تغيير المعادلة.

مصير سيري سيحدد مستقبل آبل في الذكاء الاصطناعي

إذا فشلت آبل مرة أخرى في تقديم نسخة ذكية وفعالة من سيري في تحديث iOS 26.4، فقد تتعرض لضغوط كبيرة على صعيد الابتكار، خصوصًا مع مشاريع مستقبلية مثل نظارات الواقع المعزز ومركز التحكم الذكي في المنزل، حيث يُعدّ المساعد الذكي عنصرًا محوريًا لتجربة المستخدم.

المراقبون يأملون أن تكون هذه المحاولة الأخيرة هي الخطوة الحاسمة التي تعيد آبل إلى مسار المنافسة الجادة في مجال الذكاء الاصطناعي.

طباعة شارك جوجل آبل سيري

مقالات مشابهة

  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • رئيس الذكاء الاصطناعي في آبل على وشك مغادرة كوبرتينو بعد WWDC
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • هل يخفي الذكاء الاصطناعي عنصرية خلف خوارزمياته الذكية؟
  • أنا إنت" أول أغنية لمحمد رمضان بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
  • واتساب تكشف عن 4 ميزات جديدة لتعزيز الذكاء الاصطناعي للمستخدمين
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • منشور لحظة إهمال للسلطات الأميركية يثير المخاوف في مونديال الأندية