RT Arabic:
2025-07-28@01:37:01 GMT

دراسة جديدة تكشف حقائق مؤلمة عن آلام الظهر

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

دراسة جديدة تكشف حقائق مؤلمة عن آلام الظهر

تعد آلام أسفل الظهر سببا رئيسيا للإعاقة في جميع أنحاء العالم، حيث يعاني منها أكثر من 570 مليون شخص.

ووجدت دراسة حديثة أن فرصة الشفاء من آلام أسفل الظهر تنخفض مع مرور الوقت. وفي معظم الحالات، يختفي الألم خلال ستة أسابيع تقريبا. ولكن عندما لا يحدث ذلك، فمن المرجح أن تزعجك آلام أسفل الظهر على المدى الطويل.

إقرأ المزيد الخبراء يحذرون من علاج شائع الاستخدام لآلام الظهر والرقبة!

ويقول البروفيسور لوريمر موسلي من جامعة جنوب أستراليا: "الخبر السار هو أن معظم نوبات آلام الظهر تتعافى، حتى لو كنت تعاني بالفعل من آلام الظهر لأكثر من شهر. والخبر السيئ هو أنه بمجرد أن تعاني من آلام الظهر لأكثر من بضعة أشهر، فإن فرصة التعافي تكون أقل بكثير".

وتضمنت مراجعة منهجية وتحليل التلوي (تحليل إحصائي)، أجراها فريق دولي من الباحثين، 95 دراسة بهدف فهم المسار السريري لحالات آلام الظهر الحادة (أقل من 6 أسابيع)، وآلام الظهر تحت الحادة/أو دون الحادة (6-12 أسبوعا)، وآلام أسفل الظهر المستمرة (من 12 أسبوعا إلى أقل من 52 أسبوعا).

ووجدت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من آلام أسفل الظهر الحادة وتحت الحادة لديهم تحسينات كبيرة في مستويات الألم والإعاقة خلال الأسابيع الستة الأولى، ولكن بعد ذلك تباطأ التعافي.

بينما المشاركون الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المستمرة كان لديهم مستويات عالية من الألم والإعاقة مع تحسينات طفيفة بمرور الوقت. 

ويقول البروفيسور موسلي: "توضح هذه النتائج أن آلام الظهر يمكن أن تستمر حتى بعد شفاء الإصابة الأولية. وفي هذه الحالات، يرتبط ألم الظهر بفرط حساسية نظام الألم، وليس بإصابة الظهر المستمرة. وهذا يعني أنه إذا كنت تعاني من آلام الظهر المزمنة - آلام الظهر في معظم الأيام لأكثر من بضعة أشهر - فقد حان الوقت لاتخاذ نهج جديد لتحسين العلاج".

ويشير إلى أن هناك علاجات جديدة تعتمد على تدريب كل من الدماغ والجسم "تركز أولا على فهم أن آلام الظهر المزمنة ليست مشكلة بسيطة، ولهذا السبب ليس لها حل بسيط، ثم على تقليل حساسية نظام الألم ببطء، مع زيادة وظيفتك ومشاركتك في الأنشطة الهادفة".

ويذكر المؤلفون أن تحديد التعافي البطيء لدى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر تحت الحادة أمر مهم حتى يمكن تعزيز الرعاية وتقليل احتمالية استمرار الألم.

وهناك حاجة إلى مزيد من البحث في العلاجات للمساعدة في معالجة هذه الحالة الشائعة، وفهمها بشكل أفضل لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما وتزيد عن 60 عاما.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض بحوث دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية من آلام أسفل الظهر آلام الظهر

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الكروموسوم X الثاني لدى النساء.. ما دوره المحتمل في الإصابة بالأمراض؟

أظهرت الدراسات أن الكروموسوم X الثاني عند النساء يمكن أن يسبب فرط نشاط في جهاز المناعة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مناعية ذاتية. اعلان

تتزايد الأبحاث في السنوات الأخيرة حول دور الكروموسوم X الثاني لدى النساء، خصوصًا مع التقدم الكبير في تقنيات دراسة الجينات والكروموسومات. وأظهرت دراسات عدة، من بينها أبحاث عالمة الوراثة إديث هيرد التي حصلت على الميدالية الذهبية من المركز الوطني للبحث العلمي عام 2024، أن هذا الكروموسوم يلعب دورًا مهمًا في ظهور أمراض المناعة الذاتية، وقد يكون له تأثير في أمراض أخرى.

أصبح استكشاف دور الكروموسومات أكثر توسعًا بسبب توفر تقنيات وأدوات حديثة تسمح بدراسة هذه البُنى المعقدة داخل جسم الإنسان. والكروموسومات هي الهياكل التي تحمل المعلومات الوراثية في خلايانا.

Related تساؤلات حول قواعد التبرع بالحيوانات المنوية في أوروبا وقلق من انتشار الأمراض الوراثيةقرارات تقشفية وعواقب صحية خطيرة.. مخاوف من انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا في أمريكادراسة بريطانية: تعديل الجينات يحمي الأجنة من الأمراض الوراثية

يمتلك الرجال كروموسوم X وكروموسوم Y، بينما تمتلك النساء كروموسومين X. قد يشكل وجود كروموسومين X لدى النساء ميزة في مواجهة بعض الأمراض، إذ إذا تعاطل أحدهما يمكن للآخر أن يعوضه. لكن من جهة أخرى، يمكن أن يتسبب وجود كروموسومين X أحيانًا بمشاكل صحية كبيرة.

في الأساس، خلال تكوين الجنين عند النساء، يتم "إيقاف" أحد هذين الكروموسومين بشكل عشوائي، حيث يضع الجسم أحدهما في حالة خمول. هذا يساوي بين الرجال والنساء من حيث عدد الكروموسومات X النشطة، إذ يكون لدى كل منهما كروموسوم X واحد فقط يعمل.

إعادة تفعيل كروموسوم X تسبب نشاطًا مفرطًا في جهاز المناعة

لكن في بعض الأحيان، لا يكون الكروموسوم الثاني، الذي كان في حالة خمول، نائمًا بشكل كامل، بل تُعاد تنشيط بعض جيناته. وكروموسوم X يحمل العديد من جينات الجهاز المناعي، وهو نظام الدفاع الطبيعي للجسم. مع وجود كروموسومين X نشيطين في الوقت نفسه، يصبح جهاز المناعة مفرط النشاط، فيفرط في الحماية إلى حد أن يهاجم الجسم نفسه، ما يؤدي إلى أمراض مناعية ذاتية. هناك أكثر من 80 مرضًا مناعيًا ذاتيًا، نادرًا ما تكون مميتة لكنها غالبًا ما تسبب إعاقات. من أبرزها الذئبة الحمراء، والتصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي. والنتيجة أن 8 من كل 10 مرضى بهذه الأمراض هم من النساء في المتوسط.

فيما يتعلق بالأمراض التي تصيب النساء بشكل رئيسي، كان العلماء يعتقدون لفترة طويلة أن الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون هي السبب. لكن بعيدًا عن أمراض المناعة الذاتية، بدأوا يكتشفون تدريجيًا أن الكروموسوم X الثاني له دور مهم يُحتمل أن يكون سببًا في بعض السرطانات، والأمراض الأيضية، والأمراض التنكسية العصبية، وأمراض القلب والأوعية الدموية. وهذه فرضيات وموضوعات بحث مستقبلية مهمة لخبراء علم الوراثة وعلم التخلق (الإيبيجينيتك)، إذ لا يزال هناك الكثير لاكتشافه في هذا المجال.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة
  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
  • دراسة تكشف هل الشفاة الممتلئة هي الأكثر جاذبية
  • مافيش حقن.. دراسة جديدة تكشف استبدال الإبر بخيط الأسنان | اعرف التفاصيل
  • دراسة تكشف طريقة سهلة وغير متوقعة للتخلص من آلام الظهر المزعجة
  • ندبة تكشف قاتل تخفى لمدة 40 سنة
  • دراسة تكشف سر اجتياز مقابلة العمل والامتحانات بنجاح
  • دراسة جديدة: التعرض للمواد الكيميائية الدائمة قد يزيد خطر الإصابة بالسكري
  • دراسة جديدة: الكروموسوم X الثاني لدى النساء.. ما دوره المحتمل في الإصابة بالأمراض؟
  • 3 أعراض مهمة تكشف التهاب البنكرياس وطرق تشخيصه