طائرات الكوارث.. إطار يسقط ويتدحرج من طائرة بوينغ قبل الإقلاع
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
بعد أن فجّرت الحوادث الأخيرة التي طالت طائرات بوينغ قلقاً عالمياً عاماً، خصوصاً في أوساط شركات الطيران المعروفة، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية جديداً عن الملف.
فقد قالت الإدارة إنها فتحت تحقيقاً في سقوط إطار أسفل المقدمة الأمامية لطائرة دلتا بوينغ 757 من إحدى العجلات وتدحرجها على جسر قريب، في إشارة منها إلى الحادث الذي وقع يوم السبت حوالي الساعة 11:15 صباحا بالتوقيت المحلي في مطار هارتسفيلد-جاكسون أتلانتا الدولي بجورجيا بينما كانت رحلة دلتا 982 تقلع إلى بوغوتا بكولومبيا.
وفي تسجيل صوتي لمراقبة الحركة الجوية مدرج في تقرير من إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، أطلقت وحدة تحكم تنبيهات الطيار إلى الموقف، قائلة: "لقد خرج أحد إطارات للتو من المدرج خلفك".
كما أضاف تقرير الحادثة أن الإطار سقط على الجانب الجنوبي من المدرج، أسفل أحد الجسور، وفقاً لشبكة "ABC".
وعقب الحادث، تمت إعادة الركاب وأمتعتهم إلى المحطة عبر الحافلات وتأخير مغادرتهم، ثم وضعهم على متن طائرة أخرى إلى وجهتهم، وفقا لبيان إدارة الطيران الفيدرالية التي أكدت عدم وقوع إصابات في الحادث.
يشار إلى أن الفترة الأخيرة كانت شهدت حوادث كثيرة طالت بوينغ بعد أن أعلنت شركة "ألاسكا إيرلاينز"، أنّها اكتشفت "قِطعاً غير مثبّتة جيّداً" في بعض طائراتها من طراز بوينغ 737 ماكس 9، وذلك بعد 3 أيام من تعرض إحدى طائراتها من نفس الطراز لحادث أثناء تحليقها.
فيما اضطرت طائرة "بوينغ 737 ماكس 9" تابعة لشركة "آلاسكا إيرلاينز" الأسبوع الماضي، للقيام بهبوط اضطراري بعد انفصال سدّادة مخرج الطوارئ في هذه الطائرة أثناء تحليقها في رحلة داخلية من بورتلاند (أوريغن) إلى أونتاريو (كاليفورنيا).
وأدت تلك الحوادث إلى إعلان إدارة الطيران الفيدرالية أنّها وافقت على خريطة طريق لشركات النقل لإكمال عمليات الفحص التي تشمل مقابس الأبواب اليسرى واليمنى والمكوّنات والمثبتات.
في حين انتشرت تعليقات كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتساءل حول مدى سلامة هذه الطائرات وصلاحيتها، خصوصا بعد قرار السلطات الأميركية الأخير.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إدارة الطیران الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
على وقع مفاوضات الجانبين في إسطنبول:عملية أوكرانية واسعة النطاق ضد الطيران العسكري الروسي وموسكو تتحدث عن إسقاط 162 طائرة مسيّرة
الثورة / متابعة/حمدي دوبلة
نفّذت أوكرانيا هجوما واسع النطاق بطائرات مسيّرة على قواعد جوية في روسيا وصولا إلى سيبيريا، وأكدت روسيا “اندلاع النيران” في عدد من طائراتها العسكرية، وذلك قبيل محادثات منتظرة في إسطنبول.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت ليلة أمس الأول، 162 طائرة أوكرانية مسيّرة، كانت في طريقها نحو أهداف مدنية، فوق عدة مقاطعات روسية.
ويرى مراقبون أن تصاعد حدة العمليات العسكرية بين الجانبين تأتي لتحسين شروط التفاوض
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس.
ووصل أمس، وفدان روسي وأوكراني إلى تركيا لإجراء جولة جديدة من المفاوضات، بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الخارجية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحادث هاتفيا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو وناقشا خصوصا الجولة الجديدة من المحادثات المقررة في إسطنبول.
وقال مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية إنّ كييف نفّذت “عملية خاصة واسعة النطاق” استهدفت أربعة مطارات عسكرية في أنحاء روسيا.
وأضاف المصدر أن نحو 41 طائرة تستخدم “لقصف المدن الأوكرانية” أصيبت، مشيرا خصوصا إلى قاذفات استراتيجية من طراز تو-95 وتو-22 وطائرات رادار من طراز إيه-50.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية “اندلاع النيران في طائرات عدة بعد إطلاق مسيّرات” في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك الواقعتين على التوالي في القطب الشمالي الروسي وشرق سيبيريا.
وأعلن زيلينسكي أمس الأول أن وفدا أوكرانيا برئاسة وزير دفاعه رستم عمروف سيصل إلى إسطنبول داعيا إلى “وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط”، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن.
وكان وفدان روسي وأوكراني قد أجريا محادثات في إسطنبول في 16 مايو الماضي لكنها لم تؤد إلى نتيجة ملموسة، ورغم الجهود الدبلوماسية، تظل مواقفهما متضاربة.
وقالت السلطات الروسية أيضا إنها تحقق في “أعمال إرهابية” بعد انهيار جسرين في منطقتي كورسك وبريانسك، حيث تسبب ذلك في خروج قطارين عن السكة، وشهد أحد الحادثين مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
ولم تربط سلطات التحقيق الروسية حتى الآن بين الحادثين والنزاع في أوكرانيا التي لم تعلق رسميا على انهيار الجسرين.