تقارير: ملامح صفقة بين حماس واسرائيل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت مصادر اعلامية ان اسرائيل قدمت عرضا لحركة حماس يتضمن خروج 6 من كبار قادتها والافراج عن اسرى فلسطينيين ، الا ان المفاوضات تعثرت لعدم ثقة حماس بالنوايا الاسرائيلية
ووفق ما نقلت وكالة انباء رويترز فان من بين الاسماء التي وافقت حكومة نتنياهو على خروجها رئيس الحركة في الداخل يحيى السنوار وقائد كتائب القسام محمد الضيف المتهمان بالوقوف مباشرة وراء هجوم طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر
وفق التقارير فان العرض فيه هدنة لمدة شهر في غزة الا ان تقرير اميركي اشار الى ان "تأخير في تنفيذها"
الصفقة تتضمن بالاضافة الى خروج القيادات ووقف اطلاق النار إطلاق سراح رهائن مقابل إطلاق سراح أسرى.
حماس كانت قد تحدثت سابقا عن رفض العرض الاسرائيلي بالافراج عن اسرى مقابل وقف مؤقت لاطلاق النار، وتمسكت بانهاء العملية العسكرية الاسرائيلية واطلاق سراح جميع الاسرى في سجون الاحتلال وفتح الحدود للمساعدات الانسانية وهو ما رفضته الحكومة الاسرائيلية
التقارير الاعلامية اشارت الى ان جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع الأخيرة ركزت على الإفراج التدريجي عن "الرهائن الإسرائيليين - من المدنيين إلى الجنود" مقابل وقف الأعمال العدائية، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين وتقديم المساعدات لغزة.
الخلافات توسعت بين حماس واسرائيل عندما طلبت الاخيرة التفاوض على مرحلة واحدة في كل مرة، لكن حماس تبحث عن "صفقة شاملة" الامر الذي رفضته اسرائيل، فيما تتحدث مصادر مقربة من احتمال وترجيح التوقيع على الاتفاق في اي لحظة
التقارير تشير الى ان حماس تخشى تراجع اسرائيل عن التزامها بوقف اطلاق النار في حال افرجت عن المحتجزين لديها لذلك تتمسك بالافراج عن جميع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بما في ذلك أولئك الذين شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.
ويحاول مسؤولون عرب وغربيين اقناع حركة حماس بالموافقة على وقف مؤقت لاطلاق النار، لمدة شهر او شهرين، تحت بند هدنة انسانية يعقبها وقف دائم لإطلاق النار الا ان الحركة تتمسك بضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق من أجل الموافقة على الهدنة الأولية.
يأتي ذلك، فيما يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 110 حيث اعلنت وزارة الصحة في غزة، امس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 25 ألفا و490 شهيدا، و63 ألفا و354 مصابا.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
شددت مصر وقطر، مساء الأحد، التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار” في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال بين وزيري خارجية البلدين، تناول "تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة".
وأكد الوزيران، أن "التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل".
كما تناول الوزيران "التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع".
وعقب سحب الاحتلال والولايات المتحدة فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، الخميس، قالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية، السبت، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد جمود استمر أسابيع وسط ضغوط متزايدة من وسطاء دوليين.
ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة، أن “المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة”.
ومنذ السادس من الشهر الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتشن دولة، بدعم أمريكي، منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.