رسميا.. الصين تعلن استعادة العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية ناورو بعد موقفها من تايوان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، إن بكين استعادت رسميا العلاقات الدبلوماسية مع ناورو بعد أن قطعت الدولة الجزرية في المحيط الهادئ علاقاتها مع تايوان في وقت سابق من هذا الشهر.
وجاء إعلان ناورو في 15 يناير بعد يومين فقط من انتخاب تايوان رئيسا جديدا وترك جمهورية الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي مع 12 حليفا دبلوماسيا فقط متبقيا، على الرغم من أنها تتمتع بعلاقات غير رسمية قوية مع الولايات المتحدة واليابان ودول أخرى.
وتقول الصين إن تايوان هي جزء من أراضيها ولا تعترف بحكومتها أو حقها في الاعتراف الدبلوماسي أو المشاركة في الهيئات العالمية مثل الأمم المتحدة أو أي اتصال رسمي مع كيانات سياسية أجنبية.
وقالت حكومة ناورو في بيان صحفي تعلن فيه عن قطع العلاقات مع تايوان: "يعد هذا التغيير في السياسة خطوة أولى مهمة في المضي قدما في تنمية ناورو".
وتقوم الصين تدريجيا بجذب حلفاء تايوان الدبلوماسيين، جزئيا لمعاقبة الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم الذي يدعو إلى الحفاظ على الوضع الراهن الذي بموجبه تتمتع تايوان بحكومتها الخاصة ووضعها العسكري والمستقل بحكم الأمر الواقع خارج سيطرة جمهورية الصين الشعبية، التي لم تحكم الجزيرة أبدا.
وحولت عشر دول العلاقات من تايبيه إلى بكين منذ الانتخابات الأولية لرئيسة الحزب الديمقراطي الشعبي تساي إنغ وين في عام 2016.
وتقول الصين إن تايوان يجب أن تخضع لسيطرتها في مرحلة ما وقد أجرت تدريبات عسكرية حول الجزيرة لإثبات تصميمها.
ولدى تايوان الآن علاقات رسمية مع 11 دولة والفاتيكان؛ سبعة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وثلاثة في جزر المحيط الهادئ وواحد في أفريقيا.
أدى تحول ناورو للعلاقات إلى زيادة التركيز على حلفاء تايوان المتبقين، ومعظمهم من الدول النامية التي ينظر إليها على أنها عرضة للتأثير العالمي للصين واستعدادها لتقديم حوافز مالية ضائلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الصينية الدبلوماسيين الصيني الصين العلاقات الدبلوماسية الولايات المتحدة واليابان الولايات المتحدة جمهورية الصين خارجية الصين وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تنعي الشاعر والخطيب فؤاد الحميري وتقول إن رحيله خسارة وطنية
نعت وزارة الاعلام اليمنية، نائب وزير الاعلام السابق الشاعر فؤاد الحميري، الذي وافته المنية اليوم الجمعة، بعد معاناة مريرة مع المرض.
وأشاد بيان النعي بمناقب الفقيد وجهوده في مجال الإعلام والثقافة ودوره التنويري، مشيراً الى ان القيادي الإعلامي المتمكن والإداري الكفوء، ومن خلال تقلده منصب نائب وزير الاعلام، كان مثالاً للمسؤول المتحلي بالإخلاص والمتمسك بقيم الثورة والجمهورية حريصاً على رأب الصدع وجمع الكلمة.
وأوضح البيان، أن الفقيد كان من رجال الثقافة والأدب، وشاعر وطني لا يشق له غبار، يعبر عن قضايا وطنه وشعبه شعراً ونثراً، وقد أحبه الجميع لأخلاقه الرفيعة وتواضعه الجم، ونقاء سريرته، وظل مخلصاً لمبادئه الوطنية حيث فارق الحياة وهو يناضل من موقعه في سياق معركة دحر الانقلاب واستعادة الدولة والحفاظ على الهوية.
ولفت البيان إلى جهود الفقيد في التصدي لانقلاب جماعة الحوثي ومشروعها الكهنوتي، ناسفاً خرافتها بالكلمة والحجة القاطعة، منخرطاً في معركة الوعي بالقلم والكلمة دون كلل أو ملل، معرياً الإمامة ومشروعها، منتصراً للمشروع الوطني الجمهوري الذي كان يسكنه.
وقال البيان "ان الرحيل المبكر للفقيد يشكل خسارة فادحة على الوطن في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا وهي بأمس الحاجة للمخلصين من أبنائها الذين يحملون على عاتقهم مشاعل التنوير، وعزاؤنا الرصيد الحافل للفقيد في المجال الإعلامي والثقافي اثناء توليه منصب نائب وزير الإعلام ومن خلال حضوره البارز في المنابر الإعلامية".