الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائباً لأمير الكويت
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام كويتية بصدور أمر أميري بتعيين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء نائباً للأمير.
وبموجب القرار فأن التكليف يأتي طوال فترة غياب الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن البلاد.
شغل الشيخ محمد صباح السالم الصباح العديد من الوظائف منها معيد عضو بعثة فى قسم الاقتصاد بكلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية فى جامعة الكويت بين عامى 1979 و1985 ثم عين أستاذا فى القسم عام 1985.
عين سفيرا للكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1993 واستمر فى ذلك المنصب إلى أن عين وزيرا للدولة للشؤون الخارجية فى 14 فبراير 2001.
فى 14 يوليو 2003 عين وزيرا للخارجية ووزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل بالوكالة.
فى 9 فبراير 2006 عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية وأعيد تكليفه بنفس المناصب فى يوليو 2006 وفى مارس 2007 وفى التعديل الوزارى الذى جرى فى أكتوبر 2007 وفى مايو 2008.
فى 12 يناير 2009 عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية ووزيرا للنفط بالوكالة.
عين فى 29 مايو 2009 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.
عين فى 8 مايو 2011 نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية واستمر فى المنصب إلى أكتوبر 2011
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قسم الاقتصاد وسائل إعلام كويتية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، جريج جاييت، النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و ماتو باترون، نائب رئيس البنك للشئون المصرفية، ومارك ديفيس، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وفي بداية الاجتماع، رحب رئيس الوزراء ب جاييت في زيارته الأولى لمصر، مؤكدًا تقديره للعلاقات الاستراتيجية الممتدة بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والتي أسهمت في تمويل العديد من المشروعات التنموية، ودعم القطاع الخاص باعتباره ركيزة أساسية في مسار النمو الاقتصادي.
وأكد الدكتور مدبولي حرص الحكومة على مواصلة تعزيز التعاون مع البنك عبر توقيع وثائق جديدة في قطاعات ذات أولوية، لافتًا إلى أن مصر أصبحت منذ عام 2012 أكبر دولة عمليات للبنك في منطقة جنوب وشرق المتوسط للعام السابع على التوالي، كما تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في حجم الاستثمارات السنوية للبنك.
وخلال الاجتماع، أعربت الدكتورة رانيا المشاط عن تقديرها لفريق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مشيدة بالتعاون القائم مع البنك في إطار منصة "نُوفي" للتمويل، ومؤكدة أهمية مواصلة العمل المشترك بما يعزز جهود التنمية المستدامة ويدعم دور القطاع الخاص المصري.
كما أشارت الوزيرة إلى تطلعها إلى مزيد من التعاون مع البنك في مجال خفض الانبعاثات الكربونية، مثمنة توقيع 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم، اليوم، مع عدد من الجهات الحكومية لدعم قطاعات الطاقة والكهرباء والترويج للفرص الاستثمارية.
وأكد جريج جاييت أن زيارته الحالية لمصر، التي تأتي بعد أشهر قليلة من توليه منصبه، تعكس الأهمية الكبيرة التي توليها إدارة البنك للسوق المصرية. وأوضح : مصر من أهم الأسواق بالنسبة لنا، ونحن ملتزمون بتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في العديد من المجالات، لا سيما الدعم الفني والتمويلي للقطاع الخاص، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وأضاف "جاييت" أن هناك عددًا من المشروعات قيد المناقشة مع الحكومة المصرية في مجالات الطاقة والكهرباء، مشيرًا إلى دعم البنك لمستهدفات الدولة المصرية في تصدير الطاقة إلى القارة الأوروبية، فضلًا عن تعميق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والمستدامة.
كما نوه إلى التعاون الجاري لدعم القطاع الخاص في برامج تدريب وتأهيل العاملين، ولا سيما في القطاع الصناعي، مؤكدًا وجود مبادرات مرتقبة مع الحكومة وعدد من الشركات الصناعية لتعزيز الجهود الخاصة بتقليل الانبعاثات الكربونية.