أزمة الريال.. مطالبة بحل مشكلة شركات السياحة لتنفيذ برامج الحج والعُمرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكدت النائبة أميرة أبو شقة، عضو مجلس النواب، أن شركات السياحة تشهد أزمة كبيرة هذا العام في تحصيل الريال السعودي، لدفع قيمة برامج العُمرة والحج، مشيرة إلى أن أزمة تحصيل العملة يجب أن يتم إيجاد حل لها.
جاء ذلك في طلب الإحاطة الذي تقدمت به إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجَّهًا إلى أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، ومسئولي الوزارة، بشأن ضوابط توزيع حصص تأشيرات الحج على شركات السياحة، وشكاوى الشركات من عدم قدرتها على تنفيذ برامج العمرة والحج، ما أدى إلى إلغاء الكثير من الرحلات.
وأوضحت النائبة أميرة أبو شقة، أنه لا يوجد متسع من الوقت حاليًا أمام الشركات السياحية، ولذلك يجب البحث عن حلول، خصوصًا أن سعر الصرف يختلف بشكل متسارع، ولجوء الشركات إلى السوق السوداء قد يعرضها للمساءلة القانونية.
وقالت إنه في حال عدم توفير الريال السعودي لبرامج الحج 1445 هـ، فإن الشركات ستتعرض لخسارة ومخاطرة كبيرة، ومن الممكن في هذه الحالة أن لا تستطيع تنفيذ برامج الحج، مؤكدة أن الحل في توفير الريال بسعر مناسب.
وأضافت أن برامج الحج السياحي تواجه العديد من المعوقات بسبب أزمة توفير العملة الصعبة، مشيرة إلى أن رحلات العُمرة تواجه أزمة في الوقت الراهن نتيجة لعدم توفير الريال السعودي، لافتة إلى أن العديد من الشركات السياحية قامت بإلغاء العمرة، كما أن معظم الشركات قامت بإيقاف رحلاتها.
وأوضحت النائبة أميرة أبو شقة أن شركات السياحة عجزت عن تدبير العملة الصعبة، مؤكدة أن دور تلك الشركات ليس التعامل مع السوق السوداء، والمخاطرة بأموال المواطنين والتعرض للسرقة أو النصب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أميرة أبوشقة مجلس النواب السياحة العملة شرکات السیاحة برامج الحج
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. برلمانية: حماية الكرامة مسؤولية وطنية
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن حقوق الإنسان ليست نصوصا تدون في المواثيق أو بند يذكر في التقارير الدولية، بل هي ممارسة يومية ومسؤولية وطنية تتحقق بحماية الضعيف، ورفع وعي المجتمع، ومواجهة كل أشكال الانتهاكات.
وقالت سليم في تصريحات خاصة إن الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان يضعنا أمام حقيقة أساسية: أن الإنسان هو محور كل سياسة وكل تشريع، وأن الإيمان بحقوقه يمثل قاعدة ضرورية لنضج الدولة وقدرتها على بناء مستقبل عادل لأبنائها جميعا.
وفي هذا السياق، شددت على أنه لا يمكن فصل الحديث عن الحقوق الإنسانية عما يشهده العالم من انتهاكات مروعة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأشد صور القمع وانعدام الأمن.
مصر كانت وستظل خط الدفاع الأولوأكدت أن مصر كانت وستظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية العادلة؛ لم تساوم يوما ولم تتخاذل عن حماية الحق الفلسطيني في الحياة والحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت النائبة بالجهود المصرية المتواصلة الداعمة لهذا الموقف الثابت بدءا من الدبلوماسية الفعالة في المحافل الدولية، مرورا بفتح معبر رفح كشريان حياة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، واستقبال وعلاج آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، ووصولا إلى جهود الوساطة الحثيثة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار وضمان الحماية المدنية.
وأضافت: “مصر حملت وتحمل القضية الفلسطينية كجزء من هويتها وضميرها، لا كملف سياسي عابر.. موقفنا واضح وثابت لا نقبل بحلول مؤقتة أو منقوصة تنتقص من الحقوق الوطنية الراسخة للشعب الفلسطيني".