بنزيمة ينفي الرحيل عن «العميد»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
نفى النجم الفرنسي كريم بنزيمة «36 عاماً» مهاجم الاتحاد السعودي الأنباء التي ترددت عن رغبته في الرحيل «مؤقتاً» عن ناديه، وقال: لا أساس من الصحة لهذه الأنباء، متهماً الإعلام الفرنسي بأنه لا يعرف ما يقوله ويخترع أنباء كاذبة.
ويتدرب بنزيمة منذ عودته إلى جدة في ملاعب النادي بمفرده، بعد أن وصل متأخراً عن موعد استئناف إعداد الفريق، ما جعل مارسيلو جالاردو المدير الفني يستبعده من المجموعة.
وأكد بنزيمة أنه لم يطلب الرحيل بعد مرور 6 أشهر فقط على وصوله، وأن النبأ الذي نقله مصدر من النادي لوكالة «فرانس برس» غير صحيح بالمرة.
وكان هذا المصدر اقترح أيضاً إعارة اللاعب لفريق آخر في الدوري السعودي، طالما أن نجم ريال مدريد السابق غير قادر على الظهور بمستواه المعروف مع الاتحاد بسبب الضغوط التي يتعرض لها، ولكن بنزيمة رفض هذا العرض.
وبعث بنزيمة الحاصل على الكرة الذهبية 2022، برده هذا في رسالة إلى صحيفة ليكيب، نافياً تماماً هذه الأنباء، كما خرج نفس التكذيب على لسان المقربين من بنزيمة، الذين أكدوا في الوقت نفسه حقيقة أن اللاعب يتدرب بمفرده فعلاً.
وكانت وكالة «فرانس برس» ذكرت في وقت سابق اليوم، أن بنزيمة طلب مغادرة الاتحاد بصفة مؤقتة، وأن الدولي الفرنسي السابق «97 مباراة دولية و37 هدفاً» لم ينضم إلى الفريق الذي يقيم معسكراً بالإمارات، والذي يستمر حتى الأسبوع المقبل، وإنما قام بالتدريب بمفرده في جدة بعد غيابه 17 يوماً عن الفريق، وتعرض بنزيمة للهجوم والانتقاد الشديد بسبب عدم حضوره التدريبات في الوقت المحدد.
وبرر المقربون من بنزيمة طول مدة غيابه بحقيقة أنه لم يستطع مغادرة جزر موريشيوس، حيث كان موجوداً هناك، بسبب الإعصار، الذي أصاب البلاد.
وكان بنزيمة انضم إلى «العميد» في الصيف الماضي بعد 14 عاماً أمضاها في ريال مدريد، ويرتبط بعقد مع الاتحاد حتى صيف 2026، مقابل راتب شامل يُقدر بنحو 200 مليون يورو، غير أن وضعه المتقلب أثار الكثير من التكهنات بشأن مستقبله. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كريم بنزيمة الاتحاد السعودي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. محكمة الاستئناف تؤيّد حكمًا بالسجن سبع سنوات على الصحافي الفرنسي كريستوف غليز
أصدر القضاء الجزائري حكماً صارماً بحق الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، وسط استياء دبلوماسي فرنسي وانتقادات من منظمات حقوقية وسياسيين، في مقابل تمسّك الجزائر بسردية تتعلق بصلته بحركة "ماك" المصنّفة إرهابية في البلاد.
أيدت محكمة الاستئناف في تيزي وزو شرقي الجزائر، الأربعاء، الحكم الابتدائي الصادر في حزيران/ يونيو الماضي، والقاضي بسجن الصحافي الفرنسي كريستوف غليز سبع سنوات بتهمة "الإشادة بالإرهاب".
وقد أعلن رئيس المحكمة في ختام الجلسة تثبيت الحكم، مشيرًا إلى أن أمام غليز ثمانية أيام للطعن أمام محكمة النقض.
ويتركز الاتهام الأساسي بحقه حول "الإشادة بالإرهاب وحيازة منشورات بهدف الدعاية التي تضر بالمصلحة الوطنية"، على خلفية التواصل مع أشخاص مرتبطين بحركة تقرير المصير في منطقة القبائل (ماك)، المصنّفة إرهابية منذ أيار/ مايو 2021 في الجزائر.
وخلال الجلسة، طلب غليز "العفو" من المحكمة، معتبرًا أنه كان ينبغي عليه التقدم بطلب للحصول على تأشيرة صحافية بدلًا من تأشيرة سياحية قبل التوجّه إلى الجزائر لتغطية الأحداث.
موقف فرنسي غاضبعبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، عن "أسف شديد" لقرار محكمة الاستئناف، ودعا إلى "الإفراج" عن غليز، قائلًا: "ندعو إلى إطلاق سراحه ونأمل في نتيجة إيجابية حتى يتمكن من العودة بسرعة إلى أحبائه".
وأضاف أن فرنسا تأسف لأن "التعاون الكامل" للصحافي مع السلطات الجزائرية وتوضيحات دفاعه "لم تكن كافية لتغيير الحكم"، مؤكدًا التزام باريس بحرية الصحافة "في جميع أنحاء العالم".
وقد اتخذ سياسيون فرنسيون الموقف نفسه، إذ وصف رئيس حزب الجمهوريين برونو ريتيلو العقوبة بأنها "ظلم فادح"، مؤكّدًا: "لن نتخلى عنه".
ومن جهته، رأى النائب الاشتراكي بوريس فالو أنّ الإدانة "خطيرة ومقلقة"، وطالب بـ"الإفراج الفوري" عن غليز، مشددًا على وجوب أن تعبّر فرنسا عن موقفها بقوة دفاعًا عن حرية الصحافة "مهما كلف الأمر".
انتقادات حقوقية وغضب عائلينددت منظمة مراسلون بلا حدود بالقرار الصادر عن القضاء الجزائري. ودعا تيبو بروتان، الأمين العام للمنظمة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التحرّك العاجل لضمان الإفراج السريع عن الصحافي.
أما أقارب الصحافي الذين حضروا جلسة الاستئناف، فقد عبّروا عن صدمة شديدة، إذ قال شقيقه إنه كان "مذهولًا"، بينما أكد والداه المقيمان في الجزائر أنهما "مُدمران".
وكانت عائلته تراهن على أن يُسهم تحسّن العلاقات بين باريس والجزائر في صدور حكم أخف، خصوصًا بعد العفو الذي منحه الرئيس عبد المجيد تبون للكاتب بوعلام صنصال في 12 تشرين الثاني الماضي، بعدما كان الأخير قد حُكم عليه في آذار بالسجن خمس سنوات بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية".
Related الجزائر تحدد موعد استئناف محاكمة الصحافي كريستوف غليز و"مراسلون بلا حدود" تجدد دعوتها للإفراج عنهمحامي الصحفي كريستوف غليز المحتجز في الجزائر يتطلع إلى "نتيجة إيجابية" للاستئنافبعد موجة انتقادات واسعة.. الجزائر توضح خلفية تصويتها لصالح الخطة الأمريكية بشأن غزة خلفيات التوقيفكريستوف غليز، البالغ 36 عامًا، ويعمل لصالح مجلتي "سو فوت" و"سوسايتي"، محتجز منذ تسعة عشر شهرًا. وقد وصل إلى الجزائر لإعداد مقال عن نادي شبيبة القبائل في تيزي وزو، على بُعد 100 كيلومتر شرق العاصمة.
وقد أوقف الصحافي في 8 أيار 2024 بينما كان يجري تحقيقًا حول الموضوع. وخلال عمله على تحقيق حول وفاة اللاعب الكاميروني ألبرت إيبوسيه، التقى مسؤولًا في نادي شبيبة القبائل وأحد كوادر حركة "ماك"، ما جعله ملاحَقًا قضائيًا منذ ذلك الحين باعتبار الحركة منظمة مصنّفة "إرهابية" منذ 2021.
وسابقًا، اعتبر أحد ممثلي الادعاء أن "المتهم لم يأتِ إلى الجزائر لإنجاز عمل صحافي، بل لارتكاب فعل عدائي"، مطالبًا أيضًا بغرامة قدرها 500 ألف دينار جزائري، أي نحو 3,300 يورو.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة