شركة حبارى تسلط الضوء على أهم ابتكارتها في يومكس 2024
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تسلط شركة “حبارى” خلال مشاركتها في معرض “ يومكس 2024″ الضوء على مجموعة من أنظمتها غير المأهولة وحلول التدريب وتطبيقاتها.
وقال عمار قويدر مدير المبيعات والتطوير بشركة حبارى للدفاع والأمن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”.. إن شركة حبارى تعد مشروعا مشتركا بين شركة المشاريع العامة للشرق الأوسط الإماراتية وشركة “كينيتيك” البريطانية وهي شركة رائدة في تقديم الحلول العلمية والدفاعية.
وأضاف ” نقدم خلال مشاركتنا في المعرض مجموعة واسعة من أنظمة الأهداف غير المأهولة بدءا من الطائرات الصغيرة بدون طيار وحتى أهداف الصواريخ الأسرع من الصوت والتي يمكن استخدامها لإختبار الاستعداد التشغيلي إضافة إلى الطائرات ذات الأجنحة الثابتة التي تساعد على التدريب وكذلك عرض الرادارات وأجهزة الاستشعار وأنظمة التتبع.
وقال “ نحن متواجدون في الإمارات ولدينا مركزا كاملا في مركز توازن الصناعي وهذه ليست المشاركة الأولى بالنسبة لشركة ”حبارى” في “يومكس” وذلك لأهمية المعرض.
وأشار إلى أن شركة “حبارى” تتخصص بالريبوتات الخاصة بالمتفجرات وأمور البحث والإنقاذ إضافة إلى أجهزة خاصة بالأهداف الجوية والأرضية والبحرية والتي تعمل من خلال استخدام الريموت كونترول.
وتركز الشركة على إنشاء أنظمة تكنولوجية يتم استخدامها للتدريب وتطوير المهارات للقوات المسلحة في دولة الإمارات.
وأضاف “ تُستخدم أنظمة الأهداف الخاصة بالشركة من قبل القوات البحرية في جميع أنحاء العالم وتشمل زوارق الهجوم السريعة الديناميكية إلى الأهداف المقطوعة”.
وقال “ تقدم الشركة أنظمة جاهزة للاستخدام للتدريب البحري الأساسي والمتوسط والمتقدم بالذخيرة الحية ويمكن لأنظمة القيادة والتحكم لدينا تشغيل أهداف متعددة في وقت واحد لتكرار هجمات السرب كما نساعد في إثبات الفعالية والاستعداد التشغيلي لأنظمة الأسلحة بما في ذلك المدافع البحرية والمدافع وأنظمة الأسلحة القريبة وصواريخ جو-أرض وصواريخ أرض-أرض كما نساعد في إثبات الفعالية والاستعداد التشغيلي لأنظمة الأسلحة بما في ذلك المدافع البحرية والمدافع وأنظمة الأسلحة القريبة وصواريخ جو-أرض وصواريخ أرض-أرض”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد
صراحة نيوز-سلّط تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية الضوء على “قائمة مشتريات إسرائيل من الآلات الحربية الأميركية”، في ظل اقتراب انتهاء الاتفاق الحالي للمساعدات العسكرية وتصاعد الانتقادات داخل واشنطن من الديمقراطيين والجمهوريين.
وذكر التقرير أن الاتفاق الإطاري الحالي، الذي وُقّع في عهد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للفترة 2019–2028، يوفر لإسرائيل أعلى مبلغ مساعدات سنوية في تاريخ العلاقات الأمنية بين البلدين.
وينص الاتفاق على منح الولايات المتحدة إسرائيل 3.8 مليارات دولار سنويًا لشراء طائرات وذخائر ومعدات للجيش، بالإضافة إلى تمويل برامج الدفاع الصاروخي المشتركة.
وأشار الكاتب عوديد يارون إلى أن قيمة المساعدات الأميركية تضاعفت خلال العامين الماضيين بسبب حرب إسرائيل في غزة، إذ أنفقت الولايات المتحدة نحو 32 مليار دولار، بينها 21.7 مليار دولار مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أي أكثر من 6 أضعاف التمويل السنوي العادي.
كما أقرّ الكونغرس هذا العام حزمة مساعدات إضافية بقيمة 26 مليار دولار، شملت 4 مليارات لدعم القبة الحديدية و1.2 مليار لنظام الشعاع الحديدي.
وتشمل قائمة مشتريات إسرائيل من الولايات المتحدة بحسب التقرير:
50 طائرة إف-15 آي إيه (19 مليار دولار) من بوينغ، الصفقة أغسطس 2024.
18 مروحية سيكورسكي سي إتش-53 كيه سوبر ستاليون (3.4 مليارات دولار) من سيكورسكي ولوكهيد مارتن، الصفقة يوليو 2021.
25 طائرة إف-35 “أدير” (3 مليارات دولار) من لوكهيد مارتن، الصفقة يونيو 2024، والتسليم المتوقع 2028.
8 طائرات بيغاسوس كيه سي-46 للتزويد بالوقود (2.4 مليار دولار) من بوينغ، الصفقة مارس 2020.
عشرات آلاف القنابل والذخائر الموجهة (9 مليارات دولار) من بوينغ، الصفقة 2025، استخدمت في غزة ولبنان وسوريا واليمن.
آلاف صواريخ هيل فاير وأمرام (1.1 مليار دولار) من لوكهيد مارتن ورايثيون، بين 2024–2025.
قذائف ومدافع عيار 155 و120 ملم (1.4 مليار دولار) من مخزونات الجيش الأميركي وجنرال دايناميكس، بين 2023–2025.
محركات لناقلات الجنود نامر وإيتان (750 مليون دولار) من رولز رويس، بين 2019–2025.
شاحنات ثقيلة وناقلات صهاريج (250 مليون دولار) من أوشكوش وليوناردو، بين 2022–2025.
بنادق هجومية ورشاشات (160 مليون دولار) من سيغ ساور وكولت، بين 2024–2025.
كما شمل الدعم الأميركي تمويل بناء قواعد ومنشآت تحت الأرض ومدارج جديدة، مع عقود منذ 2019 بقيمة نصف مليار دولار وخطط مستقبلية تتجاوز مليار دولار.
ويُذكر أن الولايات المتحدة خصصت منذ 2011 نحو 3.4 مليارات دولار لمنظومات الدفاع الصاروخي، بينها 1.3 مليار للقبة الحديدية، إلى جانب تطوير صواريخ اعتراض متقدمة وبرامج مشتركة.
وأفادت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدمت في سبتمبر اقتراحًا لبيع إسرائيل أسلحة بقيمة 6.4 مليارات دولار، ما يعكس استمرار التعاون العسكري.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الحالي، الذي أتاح لإسرائيل نحو 38 مليار دولار خلال العقد الماضي، سينتهي خلال عامين، ما يجعل تجديده مهمة أكثر تعقيدًا.
ورأى التقرير أن موقف إسرائيل التفاوضي أضعف بسبب تزايد الأصوات المناهضة لدعمها في الولايات المتحدة، سواء من الديمقراطيين بعد حرب غزة أو من الجمهوريين تحت شعار “أميركا أولاً”.
وأظهرت استطلاعات الرأي تراجعًا غير مسبوق في شعبية إسرائيل لدى الجمهور الأميركي، بما في ذلك المحافظين، مما يزيد صعوبة تمرير حزم المساعدات مستقبلًا.
وتجلت هذه التحديات في المناقشات الحالية حول تجديد الاتفاق، إذ طرحت إسرائيل تحويل الاتفاقية إلى نموذج “مشترك” بدل الدعم المباشر لجعلها أكثر قبولًا من الإدارة الأميركية الحالية.
وبلغت أغلب الأموال في الاتفاق الحالي (2019–2028) لشراء معدات أميركية، مقارنة بعام 2019 الذي خصص نحو ربع الميزانية فقط (815 مليون دولار) للمشتريات من الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، ومن المتوقع أن ينخفض هذا المبلغ إلى الصفر بحلول 2028، أي أن جميع المساعدات ستُستخدم لشراء أنظمة أميركية.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أنه رغم الضغوط في واشنطن، من المرجح أن تظل إسرائيل معتمدة عمليًا على التمويل والبنية التحتية الأميركية لعقود قادمة.