هيكل والعقاد وبطرس غالي.. أحدث إصدارات سلسلة «حكاية مصر» بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مجموعة كبيرة من الإصدارات القيّمة بسلسلة «حكاية مصر» في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، ضمن مشاركة ثرية للهيئة، في إطار برنامج وزارة الثقافة.
وتطرح السلسلة 10 عناوين متميزة بهذه المناسبة منها «وجوه بريحة مصر» لـ محمد رفاعي، ويستعرض الكاتب من خلاله مسيرة عدد من الشخصيات والأعمدة الفكرية العظيمة التي أسهمت بفاعلية في الحياة السياسية والثقافية والفكرية في مصر.
ومن العناوين كتاب «مصلحة الجمارك المصرية» تأليف الدكتور عاطف محمد أحمد، ويعد دراسة تاريخية في الفترة ما بين عام 1884- 1958، وفيه يستعرض الكاتب تراث هذا العالم، موضحا النظام الجمركي في الحضارات القديمة منذ عصر البطالمة وحتى عصر محمد علي باشا وعصور كل الحكام المصريين.
كما يتناول مفاهيم الجمارك، النظام الجمركي والإعفاءات الجمركية بلغة بسيطة، مستندا على الكثير من المراجع والمصادر.
كتاب «كانت أيام.. حاجات من زمن فات»وعن السلسلة صدر كتاب «كانت أيام.. حاجات من زمن فات» وفيه يتناول مؤلفه زياد فايد مفهوم الفلكلور المصري الزاخر بالكثير من عناصر الدهشة والمتعة من خلال جولة في دهاليز رائحة الثقافة المصرية والشعبية والفولكلورية التي تسحر الجميع.
كتاب «من أحوال حفر البرزخ»أما كتاب «من أحوال حفر البرزخ».. ونهاية ديليسبس تأليف محمد عبد الله عيسى، فيتناول مؤلفه تاريخ قناة السويس من حيث الفكرة والنشأة ومسار تاريخها بالكامل. وكيف كانت وجدانا خاصا لدى المصريين، فلم تكن فقط مجرد شريان أو ممر ملاحي
كما يتناول كتاب «ضرب الإسكندرية في 11 يوليو»« لعباس محمود العقاد، موقعة ضرب الإسكندرية بمدافع البحرية الإنجليزية أثناء الثورة العرابية عام 1882 وكذلك الامتيازات الأجنبية والديون، وما جلبته لمصر من تدخلات في شئونها دامت لعهود.
وتقدم السلسلة كتاب «ثمن الحرية».. مصر في مواجهة الاحتلال، لمحمد السيد عيد، وفيه يشرح تاريخ مصر الحديث المعاصر متوغلا في ثناياه لإظهار مدى مقاومة المصريين لكل أنواع الاحتلال.
أما كتاب «بطرس باشا غالي ودوره في السياسة المصرية» تأليف الدكتورة شيماء إسماعيل النكلاوي، فيعد دراسة تاريخية لأحد الشخصيات المؤثرة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر، تستعرض من خلاله المؤلفة دور بطرس باشا غالي في السياسة المصرية منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى أوائل القرن العشرين.
ويأتي كتاب «هيكل وتوفيق الحكيم.. أزمة المثقف المصري» لـ إبراهيم عبدالعزيز، والذي يناقش فيه العلاقة بين المثقفين الكبيرين في عهدي عبد الناصر والسادات.
ويوضح كتاب «الحرية والحقيقة.. تحديات الثقافة والمثقف المصري»، تأليف نبيل عبدالفتاح، مفهوم الثقافة التنويرية الباعثة على الإبداع والتطور من خلال تناوله لأزمات الثقافة والسياسة الثقافية الرسمية وكذلك التعريف بالتراث الثقافي من منطلق مفهوم الهوية وكيف تواجه الثقافة كل أشكال الفوضى والتطرف والعنصرية والطائفية.
وبعنوان «تأملات في التدين الشعبي في مصر الفرعونية» تأليف الدكتور محمد إمام صالح، يأخذنا الكاتب شارحًا ومفسرا وعارضا ومتأملا للتدين الشعبي في مصر الفرعونية، من خلال تقديم تعريفات عدة لمفهوم الدين والتدين كظاهرة واضحة في تاريخ مصر القديمة التي عرفت التدين وفكرة البعث والخلود.
سلسلة حكاية مصر تعنى بنشر تاريخ مصر وتعريفه للأجيال المتعاقبة، تصدر برئاسة تحرير صبري سعيد، مدير التحرير الدكتور انتصار محمد، سكرتير التحرير الدكتورة ماهينور فؤاد، مصمم الغلاف سمر أرز.
وتقدم هيئة قصور الثقافة مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، «صالة1 – جناح B3» تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، ويقام المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب الإصدارات الإعفاءات الجمركية الكتب تاریخ مصر
إقرأ أيضاً:
4 آلاف وثيقة بمعرض "ذاكرة وطن في أرض اللُبان" بصلالة
◄ الضوياني: المعرض يسلط الضوء على عمق الوجود العماني في شرق إفريقيا
صلالة- الرؤية
افتُتح، الأربعاء، بموقع فعاليات عودة الماضي بولاية صلالة بمحافظة ظفار، المعرض الوثائقي "ذاكرة وطن في أرض اللُبان"، الذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، ويستمر حتى 18 أغسطس القادم، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.
ويضم المعرض أكثر من 4000 وثيقة (مطبوعة ورقمية) تتناول الدور الحضاري والتاريخي لسلطنة عُمان، وإسهام العُمانيين الفاعل في الحضارة الإنسانية، إلى جانب التعريف بالدور التاريخي والحضاري لمحافظة ظفار عبر الحقب الزمنية المختلفة، وتسليط الضوء على العلاقات الدبلوماسية والتاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الكينية.
وقال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية: إنَّ المعرض يركز على عرض عدد من الوثائق التاريخية عن محافظة ظفار وعلاقات السلطنة مع مختلف دول العالم، إلى جانب استضافته لأرشيف الجمهورية الكينية، مشيراً إلى أنه يتم خلال المعرض عرض مجموعة من الوثائق الكينية التي ترتكز على العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية كينيا وعلى عمق الوجود العماني في سواحل شرق إفريقيا الذي يمتد إلى القرن الأول الميلادي.
وأضاف: لقد أسهم هذا الامتداد الحضاري في تأسيس روابط متعددة الأبعاد ذات طابع اجتماعي وثقافي واقتصادي وسياسي، وقد أولت الجهات المعنية في البلدين اهتمامًا مشتركًا بتعزيز هذه العلاقات، وإبراز القواسم التاريخية والثقافية التي جمعت بينهما عبر العصور.
وأوضح: يأتي تخصيص جانب من المعرض الوثائقي لإبراز هذه العلاقات تأكيدًا على عمق الروابط المشتركة، وتوثيقًا للإرث التاريخي الذي تتقاسمه سلطنة عُمان وجمهورية كينيا، كما يمثل هذا المعرض منصة للتعاون الوثائقي والعلمي والثقافي بين هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ونظيراتها الكينية، بما يُعزز التفاهم المتبادل ويخدم جهود التوثيق والدراسة المشتركة.
من جانبها، قالت سعادة أمي محمد بشير وكيلة وزارة الثقافة والفنون والتراث الكينية، إنَّ العلاقات بين سلطنة عُمان وكينيا علاقات تاريخية متينة ووطيدة وممتدة منذ العصور القديمة، مشيرًة إلى أنَّ الوثائق المعروضة منتقاة لإظهار أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين، كما إن الوثائق التي انتُقيت تُبين قوة العلاقات بين البلدين ونموها حتى وقتنا الحاضر.
وأضافت أن مثل هذه المعارض تمثل فرصة للتعريف بهذه العلاقات واستمرارها، مشيرًة إلى أنَّ هناك توجهًا مشتركًا للتركيز على التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين.
ويحوي المعرض أركاناً رئيسة هي، (عُمان عبر التاريخ، وظفار في ذاكرة التاريخ العُماني، وظفار في الصحف والمجلات، والعلاقات الدولية، والعلاقات العُمانية الكينية "ضيف شرف المعرض"، والمخطوطات، والمحتوى الرقمي).
وتستعرض أركان المعرض تاريخ عُمان والتطورات السياسية تاريخيًا إلى عصر النهضة، ومراسلات وخرائط وشواهد توثق تاريخ محافظة ظفار بمختلف ولاياتها، وجولات السلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه – في المحافظة، بالإضافة إلى سرد العلاقات الدبلوماسية والودية بين سلطنة عُمان ودول العالم.
كما يشتمل على ركن لعرض التاريخ الممتد من العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الكينية حيث أفردت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ركناً خاصاً تبرز فيه أوجه التعاون الوثائقي والتاريخي بين عُمان والدول الإفريقية، وتسليط الضوء على الروابط الثقافية والاقتصادية التي جمعت بين الجانبين عبر التاريخ، بالإضافة إلى عرض عدد من المخطوطات؛ لتعريف الزائر بالمخطوطة العُمانية وطبيعتها وجمالية خطوطها ونقوشها والتمعن في شكل الخط ونوعية الورق والحبر المستخدم وتنوع موضوعاتها في الفنون والمعارف العلمية المتعلقة بعلوم الفقه والتاريخ واللغة وعلوم القرآن وعلم البحار والطب والفلك.
ويسلّط المعرض الضوء على الدور المحوري الذي لعبه اللبان العماني في حركة التجارة العالمية، وأهميته الثقافية والدينية والاقتصادية، وذلك من خلال وثائق ومقتنيات أصيلة توثق هذا الامتداد التاريخي. كما يستعرض هذا الركن العلاقة الحيوية لمحافظة ظفار باللبان كموروث حضاري مُمتد.
ويعرض في أركان المعرض عددٌ من العملات والطوابع البريدية التي وثّقت بعض الأحداث والمعالم البارزة في تاريخ سلطنة عُمان، وتطور العملة العُمانية، إلى جانب عرض عدد من الخرائط التي تُوضح امتداد الممالك العُمانية عبر التاريخ، والمسارات البحرية المهمة والمناطق التي تمر عليها حركة التجارة العالمية قديمًا.
كما يُولي المعرض الوثائقي اهتماماً خاصاً بفئة الأطفال والناشئة، حيث تمَّ تفعيل أنشطة تفاعلية مبتكرة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، تتيح لهم محاكاة مشاهد تاريخية عمانية بطريقة تعليمية مشوقة. كما تتضمن الفعاليات مسابقات ثقافية، وورشاً لتعليم كيفية كتابة الوثائق بالأدوات القديمة، في إطار جهود المعرض لغرس قيم الانتماء الوطني وتعريف الجيل الجديد بأهمية الوثائق وسبل حفظها والآليات الحديثة التي تعتمدها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية لصونها ورقمنتها.