المقاومة الإسلامية تعلن مهاجمة قواعد أمريكية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، أنها استهدفت، الأربعاء، ثلاث قواعد للاحتلال في العراق وسوريا، وهم قاعدة كونيكو، قاعدة مطار أربيل، وقاعدة عين الأسد.
وقالت المقاومة، في بيان: "استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحقّ أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الأربعاء، بواسطة الصواريخ و الطائرات المسيّرة، ثلاث قواعد للاحتلال في العراق وسوريا، وهم قاعدة كونيكو ، قاعدة مطار أربيل، وقاعدة عين الأسد".
وجاءت الهجمات بعد ساعات من إعلان "الحشد الشعبي" في العراق مقتل أحد عناصره وإصابة اثنين آخرين وتدمير مقر تابع له بضربتين أمريكيتين غربي، وجنوبي البلاد.
اقرأ أيضاً
المقاومة الإسلامية بالعراق تعلن قصف ميناء أسدود الإسرائيلي بالمسيرات
وكانت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)أعلنت أن القوات الجوية الأمريكية شنت غارات على مواقع لـ "كتائب حزب الله" في العراق.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن القوات الأمريكية استهدفت منشآت في العراق تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران، وذلك ردا على هجمات استهدفت عسكريين أمريكيين في كل من العراق وسوريا.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة عين الأسد قاعدة كونيكو قواعد أمريكية العراق سوريا غزة المقاومة الإسلامیة العراق وسوریا فی العراق
إقرأ أيضاً:
الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رغم إلغاء تفويض الحرب على العراق لعامي 1991 و2003، شدد الكونغرس قبضته على المساعدات الأمنية المقدمة للعراق، حيث نص القانون على تجميد 50% من ميزانية “مكتب التعاون الأمني في العراق” (OSC-I) لعام 2026.واشترط للإفراج عنها تقديم وزير الدفاع “إشهاداً” بأن الحكومة العراقية اتخذت خطوات ذات مصداقية لـ”تقليص نفوذ المليشيات الموالية لإيران” عبر عملية علنية ومتحقق منها لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR)، وفرض سيادة الدولة عبر تعزيز سلطة رئيس الوزراء كقائد عام للقوات المسلحة.ومُنح وزير الحرب الاميركي سلطة تعليق هذا التجميد لمدة 180 يوماً إذا اقتضت مصلحة الأمن القومي ذلك.وشدد الكونغرس على التحقيق ومحاسبة العناصر الأمنية أو “المليشيات” التي تعمل خارج سلسلة القيادة الرسمية وتتورط في هجمات ضد القوات الأميركية أو العراقية.وفي الملف السوري، تبنى الكونغرس موقفاً متشدداً ضد أي انسحاب عسكري مفاجئ، وحظر تقليص القواعد، كما منع القانون استخدام أي أموال لتقليص عدد أو دمج القواعد العسكرية الأميركية في سوريا إلا بعد تقديم وزير الدفاع وقيادة “سنتكوم” شهادة تؤكد أن الوضع الجديد لن يؤثر على القدرة على مكافحة الإرهاب، مع تقديم خطة لسد أي فجوات أمنية.ألزم القانون (القسم 1216) وزارة الحرب الاميركية باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم حماية مخيمات اعتقال عناصر داعش وعائلاتهم (الهول وروج)، ودعم الشركاء المحليين (قسد) لمنع هروب المعتقلين أو عودة التطرف، مع تقديم تقرير سنوي مفصل حول خطط إعادة المعتقلين إلى دولهم.وأكد القانون استمرار الحرب على الإرهاب عبر تمديد السلطات القانونية التالية حتى 31 ديسمبر / كانون الثاني 2026، وتقديم المساعدة للجماعات والأفراد السوريين الذين تم التحقق منهم (Vetted Syrian Groups)، وتقديم الدعم لعمليات مكافحة تنظيم “داعش”، وتعويض دول التحالف التي تدعم العمليات العسكرية الأميركية.