إطباق الحصار على “إسرائيل” في البحر المتوسط.. المقاومة العراقية تعلن المرحلة الثانية من العمليات تتضمن إخراج موانئ الاحتلال عن الخدمة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكد أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي، أنه “فيما يعاود الأمريكي استهدافه لقواتنا، شرع مجاهدونا بالمرحلة الثانية من عملياتهم”.
وبحسب ما كتبه الولائي عبر منصة “إكس”، فإن “المرحلة الثانية تتضمن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر المتوسط وإخراج موانئ الكيان عن الخدمة”.
وتوعد الولائي باستمرار ذلك حتى فك الحصار الظالم عن غزة، وإيقاف المجازر الصهيونية المروعة بحق أهلها.
بدوره، قال الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، إن “المقاومة مستمرة في دك معاقل الأعداء نصرة لأهلنا في غزة حتى تتوقف آلة القتل الوحشية المدعومة أمريكياً، ورفع كامل الحصار”.
وأتى تعليق أبو آلاء الولائي، بعد ساعات على إعلان القيادة المركزية الأمريكية، أن قواتها شنت بمفردها غارات جوية ضد كتائب حزب الله في العراق.
وذكرت، في بيان عبر منصة “إكس”، أن الغارات استهدفت ثلاث منشآت تستخدمها كتائب حزب الله، وتتضمن مقرات ومواقع تخزين وتدريب على استخدام الصواريخ والمسيّرات.
وأضافت أن تلك الغارات أتت رداً على الهجمات السابقة التي شنتها كتائب حزب الله على قواعد عسكرية أمريكية في الفترة الماضية، من ضمنها قاعدة عين الأسد غرب الأنبار.
في حين أفادت قيادة عمليات الجزيرة التابعة للحشد الشعبي بأن مواقع تابعة لها تعرضت لـ“عدوان إجرامي جديد في منطقة السكك التابعة لقضاء القائم غرب الأنبار أثناء أداء مقاتليها واجبهم لحماية الحدود من الجهة السورية”، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة اثنين بجراح.
ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى، في الـ 7 من أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان.
إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أمريكية سواء في العراق أو سوريا إلى أكثر من 150 هجوماً من قبل الفصائل المسلحة منذ 17 أكتوبر الماضي.
وعلى الرغم من أن واشنطن لم تربط بين تلك الهجمات في البلدين وحرب غزة، فإن تلك الفصائل التي أعلنت قبل فترة تشكيل ما بات يعرف بـ”المقاومة الإسلامية في العراق”، أكدت أكثر من مرة أنها تأتي رداً على العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة والموقف الأميركي الداعم بقوة لكيان الاحتلال.
في الوقت الذي يعاود فيه الاحتلال الامريكي المجرم استهدافه السافر لقواتنا الامنية وحشدنا المقدس في عدد من مناطق العراق، فإننا نشد على يد مجاهدي المقاومة الاسلامية في العراق شروعهم بالمرحلة الثانية من عملياتهم المباركة المتضمنة إطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر…
— ابو الاء الولائي (@aboalaa_alwalae) January 23, 2024
pic.twitter.com/LKt83fv2eb
— جعفر الحسيني (@jafaralhusane) January 23, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.