المغرب يهزم زامبيا ويواجه جنوب أفريقيا في ثمن نهائي كأس آسيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سجل حكيم زياش هدفا في الشوط الأول ليقود المغرب للفوز بهدف نظيف على زامبيا وتصدر المجموعة السادسة في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم فيما تعادلت الكونغو الديمقراطية مع تنزانيا سلبيا لتبلغ أيضا ثمن النهائي.
ورفع المغرب رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة بفارق أربع نقاط عن الكونجو الديمقراطية ثاني الترتيب، بينما تجمد رصيد زامبيا عند نقطتين في المركز الثالث لتودع البطولة مع تنزانيا متذيلة الترتيب بنفس رصيد النقاط.
وافتتح زياش التسجيل في الدقيقة 37 بعد تمريرة عرضية من أشرف حكيمي أخطأ الحارس لورانس مولينغا في إبعادها لتصل إلى لاعب غلطة سراي الذي سدد بقوة في الشباك من مدى قريب.
وكاد أيوب الكعبي أن يضاعف النتيجة بعدها بدقيقة واحدة بضربة رأس قوية أنقذها الحارس بصعوبة.
وحافظ ياسين بونو حارس المغرب على النقاط الثلاث لمنتخب بلاده بتصديه لتسديدة قوية من إيمانويل باندا قبل أربع دقائق من النهاية.
وجلس وليد الركراكي مدرب المغرب في المدرجات خلال المباراة لإيقافه أربع مباريات بينها مباراتان مع إيقاف التنفيذ وتولى مساعده رشيد بن محمود قيادة الفريق.
ويتلقي المنتخب المغربي في دور الـ16 مع جنوب أفريقيا فيما تلعب الكونغو الديمقراطية مع مصر.
وساهم فوز المغرب في تأهل ساحل العاج المضيفة التي ستلتقي مع السنغال في ثمن النهائي.
⚽️???? حكيم زياش يفتتح التسجيل لأُسود الأطلس#كأس_أمم_إفريقيا | #زامبيا_المغرب#TotalEnergiesAFCON2023 pic.twitter.com/0Yc1qp4iyY
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 24, 2024
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: التصعيد بين تايلاند وكمبوديا يهدد استقرار جنوب شرقي آسيا
قال النائب محمد رزق، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، إن تصاعد الاشتباكات بين تايلاند وكامبوديا، وسقوط قتلى مدنيين وفرض حظر تجول في مناطق حدودية، يمثل تطورًا خطيرًا يهدد أمن واستقرار منطقة جنوب شرقي آسيا، ويعكس فشلًا في تثبيت اتفاقات التهدئة السابقة.
التصعيد بين تايلاند وكمبودياوأضاف النائب محمد رزق، أن استهداف المناطق المدنية وسقوط ضحايا أبرياء «أمر مرفوض تمامًا ويتنافى مع قواعد القانون الدولي الإنساني»، مشددًا على ضرورة تحييد المدنيين والمنشآت الحيوية عن أي صراعات مسلحة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية لاحتواء التصعيد، قائلًا: «الوساطات الجارية يجب أن تتحول إلى خطوات عملية على الأرض، ووقف فوري لإطلاق النار، تمهيدًا لحوار جاد يعالج جذور النزاع الحدودي المزمن بين البلدين».
خطر استمرار المواجهاتوأشار “رزق” إلى أن استمرار المواجهات رغم الدعوات المتكررة للتهدئة ينذر بتداعيات إنسانية واسعة، لا سيما مع تقارير نزوح مئات الآلاف من السكان على جانبي الحدود، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم المسار السلمي وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين.