الطبيب صعب يرد على اتهام ريهام سعيد له بـ"تشويه" وجهها ويهدد بمقاضاتها وينشر مشاهد لعمليته (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أصدر المكتب الإعلامي لطبيب التجميل اللبناني الشهير نادر صعب بيانا توضيحيا رد فيه على اتهام الإعلامية المصرية ريهام سعيد له بـ"تشويه" وجهها إثر عملية جراحية.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لنادر صعب: "في أعقاب ما تم نشره مؤخرا على إحدى القنوات التلفزيونية، وتبعتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وما تضمنته من أخبار كاذبة ومضللة عن الدكتور نادر صعب حول إجراء تجميلي وأخطاء طبيه، ولذلك اقتضى التنويه بأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والتدابير اللازمة ضد كل من الإعلامية والمحطة التلفزيونية التي ظهرت بها، وأن كل من يقوم بالنشر والترويج لمثل هذه الأخبار والتي لا اساس لها من الصحة ستتم ملاحقتهم قانونيا".
وأضاف البيان: "ونحن بصدد رفع دعوى على الإعلامية في لبنان ومصر، وكل من يظهره التحقيق محرضا كان أو شريكا بالجرم، وذلك بتهمتي المساس بالسمعة، والتشهير وإلحاق الضرر، والتي يجرمها القانون في الدولتين".
وأردف: "كما سيتم تسليم جميع الأدلة والإثباتات التي تنفي ادعاءاتها الباطلة للجهات المختصة للنظر فيها..نحن على ثقة تامة بصرامة وشفافية واستقلالية القضاء وأن لا شي يعلو فوق القانون".
View this post on InstagramA post shared by Dr Nader Saab (@drnadersaab)
وخلال اتصال مع برنامج "ET بالعربي"، استغرب نادر صعب تصرف ريهام الذي أجرى لها عملية شد وجه، مؤكدا أنه سيلجأ الى مقاضاتها وبأنه لن يتهاون بحقه.
وأردف صعب موضحا: تاريخ العملية الجراحية يعود إلى شهر مارس لعام 2023، وليست في الآونة الأخيرة، ولا أعلم خروجها للناس في ذلك الوقت، وتتحدث وكأنها أجرت العملية منذ أيام".
وأشار إلى أنه "لم يكن يعرف ريهام سعيد من قبل، لكنه فوجئ بتواصلها معه العام الماضي، لإجراء جراحة تجميلية في وجهها".
وأكمل الطبيب اللبناني: "اشتكت لي أن أطباء تجميل شوهوا وجهها في الثلاثة أعوام الأخيرة، وصار عندها عين أكبر من عين، وهذا أثر على وجودها في أعمال فنية، وجعلها تبتعد عن الشاشة، كما كانت تقول لي، حيث تظهر وكأنها امرأة عجوز"، مردفا: "أجريت العملية لريهام في شهر مارس الماضي، وعالجت لها أمور كثيرة، مثل مناطق دهنية في الوجه، وأزمة عيونها، وصارت أحلى بكثير من ذي قبل، وانتهى الأمر شأنها كشأن أي مريضة، ولم تشكُ من أي مشاكل طوال الشهور الماضية".
ولفت صعب إلى أنه "فوجئ بالمنشور الذي خرجت به ريهام قائلا: "يبدو أن استعمالها لمنتجات عناية بالبشرة غير صالحة تسببت لها في مشاكل بوجهها، وفي النهاية تلقي اللوم على العملية الجراحية، رغم أنها أجرتها منذ 10 شهور، وظهرت بعدها على شاشات التليفزيون ولم يلاحظ الجمهور شيئًا غريبًا في وجهها"، متسائلا عن الأسباب التي دفعتها لذلك، كون الأمر غريبا جدا، كما أنه سيضمن حقه من الناحية القانونية، وتحرير دعوى قضائية ضدها.
واستطرد: "أجريت العملية وأعتبرها من أجمل النتائج التي ممكن أن تحصل عليها أي سيدة بعد خضوعها لعملية شد الوجه، ولا أعرف أين التشوهات التي تتحدث عنهم ولكن كل هذا مؤقت وأرى نتيجة شد وجه من انجح العمليات الموجودة"، مضيفا: "أنا سأقاضيها بالمحاكم ولن أتهاون او أتنازل عن حقي ابداً".
كما نشر نادر صعب مقطع فيديو للإعلامية ريهام سعيد على طريقة "قبل وبعد"، وذلك عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام".
View this post on InstagramA post shared by Dr Nader Saab (@drnadersaab)
إقرأ المزيدوكانت الإعلامية المصرية ريهام سعيد اتهمت طبيب التجميل نادر صعب "بتشويه وجهها"، موضحة أنها سترفع ضده قضية.
المصدر: "ET بالعربي" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أخبار مصر أخبار مصر اليوم انستغرام تويتر طب عمليات جراحية غوغل Google فيسبوك facebook مشاهير ریهام سعید نادر صعب
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بين ضرورة التطور التكنولوجي والخوف من تشويه الحقائق
طوكيو-سانا
يشكل الذكاء الاصطناعي التوليدي “AI” قفزة كبيرة في عالم التكنولوجيا والمعلومات، وذلك لقدرته على فهم أنماط البيانات المعقدة والتفاعل معها، والقدرة على خلق موجة جديدة من الإبداع والإنتاجية، ورغم أنه قدم فائدة كبيرة للبشرية، إلا أنه يطوي في داخله الكثير من السلبيات التي قد لا يمكن السيطرة عليها فيما بعد.
فمن الممكن للذكاء الاصطناعي تزييف مقاطع الفيديو والصوت التي يصعب تمييزها عن المقاطع الحقيقية، ليكون السؤال الأهم حول مخاطر الـ “Ai” هو إلى أين يتجه المجتمع في عالم أصبح فيه التمييز بين الحقيقي والمزيف غاية في الصعوبة؟
البروفيسور إيتشيزين إيساو من المعهد الياباني الوطني للمعلوماتية، والذي يجري أبحاثاً عن كيفية التعامل مع المعلومات المزيفة، قال لصحيفة أساهي اليابانية: إن المثل القائل “في الرؤية تصديق” لم يعد صحيحاً في هذا الفضاء الإلكتروني اليوم، فالذكاء الاصطناعي جعل من السهل على أي شخص إنشاء صور ومقاطع فيديو مزيفة واقعية للغاية، وهي منتشرة بكثرة في عالمنا.
وأضاف إيساو: يقوم العديد من الأفراد بتحميل صور وجوههم على وسائل التواصل الاجتماعي، ما ينتج كمية هائلة من البيانات الخام التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستفيد منها، وكلما زادت البيانات زادت القدرة على إنشاء “وجوه طبيعية” غير موجودة في الواقع.
وبين إيساو أن التقنية المعروفة باسم “تبديل الوجه” تعمل على استبدال وجه في مقطع فيديو بوجه شخص آخر بشكل احترافي، وتقنية “مزامنة الشفاه”، وهي القدرة على مزامنة حركة الفم مع الصوت تشكلان الأساس في تقنية التزييف العميق “Deepfakes”.
وأوضح إيساو أن تقنية التزييف العميق ظهرت لأول مرة في عامي 2017 و2018، وتسببت في الكثير من المشاكل، ومنها محاولات التلاعب بأسعار الأسهم من خلال استخدام وجوه مزيفة لانتحال هوية الصحفيين، أو شخصيات مشهورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
تابعوا أخبار سانا على