حصيلة جديدة لقتلى ومصابي جيش الاحتلال الإسرائيلي.. ما التفاصيل؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بعد 110 أيام على بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، جرى الكشف عن حصيلة جديدة لمصابي جيش الاحتلال، حيث أصيب 21 عسكريًا في المعارك خلال 24 ساعة ماضية.
توقعات بزيادة نسبة المعاقين من جيش الاحتلال الإسرائيليوذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أنه حتى الآن يوجد 2710 مصابين منذ 7 أكتوبر الماضي، فيما يتلقى 406 جنود وضابط العلاج منهم 40 جنديًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي حالتهم خطيرة، وسط تقدير سابق لوزارة الدفاع الإسرائيلية بتوقع وصول عدد الجنود المصابين بإعاقات في الحرب الدائرة في غزة إلى 12 ألفا و500 جندي.
في سياق مواز، علق مسؤولون إسرائيليون على الوضع المؤقت في قطاع غزة، مشيرين إلى أنه قد يستمر لمدة عامين وليس أسابيع أو أشهر قليلة، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
استمرار الحربوتقع على أرض غزة في فلسطين حربًا بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث بدأت هذه الحرب بعد تنفيذ الفصائل عملية عسكرية باسم «طوفان الأقصى»، في الوقت الذي ردت إسرائيل على ذلك بتنفيذ عملية عسكرية باسم «السيوف الحديدية» وسط ارتفاع أعداد الشهداء من الجانب الفلسطيني إلى أكثر من 25 ألف شخص أغلبهم من السيدات والأطفال، فيما سقط من الجيش الإسرائيلي حسب الأرقام التي تخرج من الجيش الإسرائيلي أكثر من 520 جنديا، وتجري محاكمة دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بعد الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة قصف
إقرأ أيضاً:
هل يشهد الشتاء انتشار فيروسات جديدة؟.. استشاري يكشف التفاصيل
أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن الحديث عن "فيروس جديد" هذا الموسم غير دقيق، مشيرًا إلى أننا في موسم طبيعي للعدوى الفيروسية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء، حيث تزداد فرص الانتشار بسبب تقلبات الطقس وتجمعات المدارس والحضانات والجامعات.
وقال “الحداد”، خلال مداخلته ببرنامج "مع الناس" على قناة الناس، إن الفيروس السائد هذا العام هو الإنفلونزا الموسمية، والتي تمثل نحو 65% من العدوات الفيروسية، وتشمل أيضًا نزلات البرد، وكورونا، والفيروس المخلوي.
وأكد أن الإنفلونزا الموسمية هي السبب الرئيسي لمعظم العدوات التنفسية، مشيرًا إلى انخفاض المناعة نتيجة عدم تلقي لقاح الإنفلونزا لفترة طويلة.
أهمية لقاح الإنفلونزاوشدّد “الحداد” على ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا فورًا رغم التأخر في الموعد، مؤكدًا أنه آمن وضروري ومتوافر في المصل واللقاح، والمراكز الصحية، والصيدليات الكبرى تحت إشراف صيادلة متخصصين.
وأوضح الفرق بين لقاح الإنفلونزا و"حقنة البرد" التي تحتوي على مضاد حيوي ومسكن وكورتيزون، مُحذرًا من استخدامها لأنها لا تعالج العدوى الفيروسية وقد تسببت في حالات وفاة.
المخاطر الناتجة عن الإفراط في المضادات الحيويةوأشار “الحداد” إلى أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية دون إشراف طبي يضعف المناعة ويقتل البكتيريا النافعة ويساهم في ظهور مقاومة المضادات الحيوية، كما يؤثر سلبًا على الكلى والكبد. وأكد أن العدوى الفيروسية تُعالج بالراحة، والسوائل، وخافضات الحرارة، مع مراجعة الطبيب فقط في حالات الحرارة الشديدة أو الكحة المستمرة أو صعوبة التنفس.
نصائح للوقاية من العدوىوقدّم “الحداد” مجموعة من النصائح للوقاية، منها:
تلقي لقاح الإنفلونزا.
تعزيز المناعة بالغذاء الصحي الغني بالمعادن وفيتامين C الطبيعي.
ممارسة الرياضة بانتظام والنوم لمدة 7 ساعات على الأقل.
تجنب التدخين والتوتر والانفعال.
غسل اليدين وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
ارتداء الملابس الثقيلة القطنية في الشتاء.
واختتم “الحداد” بالتأكيد على أن اتباع هذه الإجراءات يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالعدوى، ويخفف حدتها ومضاعفاتها حتى في حال حدوثها.